ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 06:57 ص]ـ
نسيتُ أن أذكر لك أني صدَّرت المثال بقولي: (وَلَعَلَّ) بسبب التردد في كون هذا الوقف قبيح.
بارك الله فيك. وننتظر الإجابة من الاخوة الأكارم.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[01 - 09 - 09, 07:43 ص]ـ
نسيتُ أن أذكر لك أني صدَّرت المثال بقولي: (وَلَعَلَّ) بسبب التردد في كون هذا الوقف قبيح.
بارك الله فيك. وننتظر الإجابة من الاخوة الأكارم.
بارك الله فيك و زادك حرصا. كان مجرد تساؤل.
الحقيقة ان غالب الأخطاء تحدث في تلاوة الصلاة و خاصة التراويح و التهجد, و ان يراعي القارئ التلاوة و الوقف و الابتداء و الاحكام و ... ليس بالامر الهين, اعان الله أئمتنا خاصة و نحن في شهر القرآن.
أخوك.
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[05 - 09 - 09, 03:43 ص]ـ
الوقف على كلمة (وأنت) في قوله تعالى في سورة الانبياء: (وأيوب إذ نادى ربه أني مسَّني الضر وأنت أرحم الراحمين)
والله أعلم.
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[05 - 09 - 09, 04:44 م]ـ
أخ يقرأ قول الله تعالى
(فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبّحوا بكرةً وعشيّاً)
فقال (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبّحوا بكرة ... ثم وقف
وبدأ (فأوحى إليهم أن سبّحوا بكرةً وعشيّا)
قلت في نفسي: سبحان الله!!!
فهلاّ وقف ( ... فأوحى إليهم.) ثم يكمل إن انقطع نفسه هنا
أو وقف (فأوحى أليهم أن سبحوا.) إن كان نفسه أطول
فما باله وقف (فأوحى إليهم أن سبّحوا بكرة.)
مما قد يتوهّم معه معنىً آخر أنّ اليوم مافي تسبيح وأن التسبيح سيبدأ غدا (بكرة)
... وهكذا إخواني في الله أحببت أن أعطي مثالاً بالشرح الوافي
بحيث تكون هناك درجات في الوقف لأصحاب النّفَس القصير في آيات كثيرة من القرآن العظيم
... والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[05 - 09 - 09, 04:57 م]ـ
... وهكذا إخواني في الله أحببت أن أعطي مثالاً بالشرح الوافي
بحيث تكون هناك درجات في الوقف لأصحاب النّفَس القصير في آيات كثيرة من القرآن العظيم
... والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل [/ QUOTE]
أما بعض الآيات التي يصعب على صاحب النّفَس القصير أن بجد وقفاً يليق
فعليه أن يأخذ نفَساً طويلاً ويخفض صوته ويحاول أن يصل إلى أقرب معنىً صحيح
والمثال الذي أذكره الآن:
قول الله تعالى (لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ اللهَ ورسولَه ولو كانوا آبائهم
أو أبنائهم أو إخوانهم ... ) سورة المجادلة
ألا ترى أن الآية مصدّرة بالنفي (لاتجد ... )
فلا يجوز أن تبدأ ( ... يوادّون من حادّ الله ورسولَه ولو كانوا آبائهم ... )
لأنّك حينئذٍ ستكون قد غيرت المعنى تماما على النّقيض من المراد
ومما يزيدك صعوبة في قرائتها وجود مدّين لازمين (يوادّون - حادّ)
مما يصعّب على أصحاب النّفَس القصير - أمثالي - أن يتمّوا المعنى الصحيح السليم
... رجاء من الأفاضل الكرام من عنده أمثلة عن مشايخه المقرئين بخصوص
مثل هذه الآيات وكيفيّة الوقف فيها لمن يعلم أنّه لن يستطيع أن يبلغ بنفَسه ما يحسن أن
يقف عليه
فليدلّنا عليه - بارك الله فيه - لأنّ هذا الأمر يشغلني جدا
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[07 - 09 - 09, 11:28 م]ـ
أولا: لو وقفت أخي على كلمة {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو}، ثم تبدأ: {ولو كانوا ... }.
ومع الاستمرار والتدريب والثقة في الله ثم في نفسك، ستوفق بإذن الله، فالمرة الأولى تقف عند يوادون، ثم الثانية عند من حاد، وستجد نفسك في الثالثة قد قطعت شوطا في الآية.
وتذكر أن الله أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا، فاستعن بالله، وسيفتح عليك فواتح الخير بإذنه.
ثانيا: ثم إن هناك نصيحة أخرى لأرباب النفس القصير، وهي التعود على القراءة بالحدر؛ ليتمكن وقتها نفسه من إسعافه ليقف الوقف الصحيح المليح الصبيح.
_ عذرا على التطفل فوالله لست بأهل لأن أشارككم _.
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[09 - 09 - 09, 12:38 ص]ـ
جزاك الله خيراً
أخي القحطاني
لن نعدم فائدة من أخ عزيز مثلك
زادك الله علما
زدنا من الأمثلة
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[09 - 09 - 09, 01:45 ص]ـ
بارك الله فيك، وفي أدبك، وخلقك، والأمثلة مبسوطة في كتاب الله العزيز، ويكون الاجتهاد لصاحب النفس القصير في جملة مقول القول، كقوله تعالى:
1 - {وإذا تتلى عليهم آيتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين}.
والوقف ممتنع عند ما حُمِّرَ.
2 - ويضارع هذا قول الحق: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}.
وعموما: فإن القراءة بقصر المنفصل أعون ما تكون لصاحب النفس القصير في وقفه - بعد توفيق الله وهداه -.
ومثلك لا يخفى عليه مثال، و (ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة).
¥