وبارك الله فيك أستاذنا الفاضل على مرورك الكريم، نفعك الله وإيانا بعلمك،اللهم آمين آمين ....
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 04:51 م]ـ
بارك الله فيكما، ونفع بكما.
اللهم ارض عنهن.
وبارك الله فيك استاذنا الفاضل ونفعنا بك
وانت ايضاً أخي الشمالي
ولنبدأ كما ذكرت بالكاملات
فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء أم الحسنين، هي فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-، أمها السيدة خديجة، وهي أصغر بنات النبي الكريم، ولِدَت قبل
البعثة بقليل، تزوّجها الإمام علي بن أبي طالب بعد غزوة بدر، لهما من
الأولاد الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم وزينب، كان الرسول -صلى
الله عليه وسلم- يُحبّها ويكرمها ويُسرّ لها، ومناقبها كثيرة
غضب النبي لفاطمة
لقد غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة لمّا بلغه أن أبا الحسن همَّ بما رآه سائغاً من خِطبة بنت أبي جهل، فقال: (والله لا تجتمع بنت نبيّ الله وبنت عدو الله، وإنما فاطمة بضعة مني، يريبُني ما رَابَها، ويؤذيني ما آذاها) فترك علي الخطبة رعاية لها
فضلها
لقد جلّل النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة وزوجها وابنيْها الحسن والحسين بكساءٍ وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم فأذْهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً) كما قال لها: (يا فاطمة: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين) كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون)
إذا افتخرت بنت بأبيها، فيكفي سيدة نساء العالمين أنها بنت إمام المتقين صلى الله عليه وسلم.
وإذا افتخر مُفتخر بنسبه، فإن سيدة نساء العالمين تفوق بذلك من افتخر.
وإذا تعاظم شخص في نفسه، فحسب سيدة نساء العالمين هذا اللقب (سيدة نساء العالمين).
هي:
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام الذهبي: سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفوية.
أم أبيها، بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، وأم الحسنين.
كانت فاطمة أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه.
مولدها:
قبل المبعث بقليل.
من فضائلها:
روت عن أبيها.
وروى عنها ابنها الحسين وعائشة وأم سلمة وأنس بن مالك وغيرهم، وروايتها في الكتب الستة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبها ويكرمها ويُسرّ إليها.
ومناقبها غزيرة، وكانت صابرة ديّنة خيرة صيّنة قانعة شاكرة لله.
وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن همّ بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال: والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله، وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. رواه البخاري ومسلم.
فترك عليٌّ الخطبة رعاية لها، فما تزوّج عليها ولا تسرّى، فلما توفيت تزوج وتسرّى رضي الله عنهما، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت: يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. يا أبتاه أجاب ربا دعاه. يا أبتاه جنة الفردوس مأواه.
وقالت بعد دفنه: يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وقد قال لها في مرضه: إني مقبوض في مرضي هذا. فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقاً به، وأنها سيدة نساء هذه الأمة، فضحكت، وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسرّ إليها.
وقالت عائشة رضي الله عنها: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يُغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي. فأجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أنه أسرّ إليها حديثاً، فبكت فاطمة، ثم إنه سارّها، فضحكت أيضا. فقلت لها: ما يبكيك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن. فقلت لها حين بَكَتْ: أخصّك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين، وسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قُبض سألتها، فقالت: إنه كان حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة، وأنه عارضه به في
¥