تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

6 - أن التعرفَ على اصطلاحات القرآن في ألفاظه، واستعمالَ معانٍ خاصةٍ لألفاظ خاصة على نحو مطردٍ يفتحُ للباحث أبواباً من التفكر وآفاقاً من التدبر، بها يغوص على دقائق المعاني ولطائف الأسرار.

7 - هذا البحث يُكسبُ المطلع عليه الوقوفَ على كثير من الآيات والكليات التي هي بحاجة إلى بسط الكلام وتحرير المقام في ظل منهج استقرائي دقيق.

وقد بين الباحث في مقدمته الخطة التي سار عليها في بحثه فقال:

خطة البحث:

قسم البحث إلى مقدمة – وقسمين – وخاتمة، والفهارس اللازمة للبحث.

فالمقدمة ذكرت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة وخطة البحث، ومنهجي فيه.

القسم الأول: الدراسة، وتشمل خمسة فصول:

الفصل الأول: تعريف الكليات ونشأتها، ويضم ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الكليات لغةً واصطلاحاً.

المبحث الثاني: نشأة الكليات.

المبحث الثالث: صيغ الكليات.

الفصل الثاني: مصادر الكليات وعناية العلماء بها، وتحته ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: مصادر الكليات.

المبحث الثاني: عناية العلماء بالكليات.

المبحث الثالث: ثَمَرات الكليات.

الفصل الثالث: بين الكليات والوجوه والنظائر، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: علاقة الكليات بالوجوه والنظائر.

المبحث الثاني: موهم التعارض بين الكليات والوجوه والنظائر.

الفصل الرابع: أنواع الكليات، ويضم ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: كليات الأساليب.

المبحث الثاني: كليات اللغة.

المبحث الثالث: كليات علوم القرآن.

الفصل الخامس: كليات الألفاظ، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: ضوابط كليات الألفاظ.

المبحث الثاني: أنواع كليات الألفاظ.

المبحث الثالث: الوارد من الكليات عن مقاتل بن سليمان (150هـ).

المبحث الرابع: رسالة "الأفراد" لابن فارس (395هـ).

المبحث الخامس: بعض الكليات المشكلة وطرق توجيهها.

القسم الثاني: الدراسة التطبيقية عن كليات الألفاظ ويشمل فصلين:

الفصل الأول: الكليات المطردة.

الفصل الثاني: الكليات الأغلبية.

الخاتمة: وتشمل نتائج البحث وتوصيات الباحث.

فهارس البحث).

وأما المنهج الذي سلكه في بحثه فقد بينه في نقاط متتابعة على هذا النحو مع الاختصار لبعضها:

1 - ليُعلم بدايةً أن البحث التطبيقي لكليات الألفاظ لا يهدف إلى استيعاب جميع الوارد المأثور عن السلف وأئمة التفسير ودراسته وتحقيقه، إذ أن هذا غير مقدور عليه، ولا يُظن أنه يُحاط باصطلاحات القرآن في ألفاظه في رسالة واحدة.

وإنما تم اختيار جملة وافرة منها مراعياً في هذا الاختيار أحد المعايير الثلاثة – ما أمكن – بما يكشف النقاب عن هذا النوع من أنواع علوم القرآن، وهي:

1) أبرز ما أُثر عن الصحابة والتابعين.

2) المشتهر والوارد كثيراً في كتب التفاسير والمعاني.

3) ما كان فيه معنى بارزٌ أو اتضح من خلال الإطلاق توظيف الكليات التفسيرية في الترجيح بين الأقوال والاحتجاج للمعاني.

- قسمت الكليات إلى قسمين:

كليات مطردة – كليات أغلبية.

- المعتمد في تحديد دخول واندراج الكليات تحت أيٍ من القسمين هو النظر في إطلاق العلماء له فإن حكوه على أنه مطرد تام في مواضعه وُضِعَ تحت قسم [المطردة]، وإن أُطلق على أنه أغلبي فكذلك تحت قسم [الأغلبية]، حتى وإن تبين أنه بخلافه بعد دراسة أفراده ورصد معاني آياته.

- إن تنوعت إطلاقات المفسرين للكلية، فهي مطردة عند طائفة، وأغلبية الحكم عند آخرين، فالعبرة في مثل هذا بأكثر الإطلاقات عدداً، ولو تساوت فأقدمها إطلاقاً.

- إن كانت الكلية واردة عن ابن فارس، فإنني اعتمدت ألفاظ الكليات التي نشرت في "مجلة العرب" عن مخطوطة رسالة "الأفراد" وهي قد قوبلت على النسخة الأم المنقول منها، ولكن التوثيق للنصوص في الدراسة التطبيقية جُعل من "البرهان" للزركشي، و"الإتقان" للسيوطي، باعتبارهما أقدم المصادر التي نقلت الرسالة.

- في حالة تعدد تقرير المفسرين للقاعدة الكلية، فإنني أُثبت إطلاقاتهم جميعاً، وأُحيلها إلى مصادرها؛ لأن في هذا معرفة شهرة الكلية وكثرة تداولها بين أهل التفسير ويرتب كلُ قولٍ حسب الترتيب الزمني لأصحابها.

- يتم ترتيب الكليات حسب حروف الهجاء.

- عزو الكليات إلى مصادرها.

- حصر أفراد الكلية من الآيات القرآنية، وترتيبها حسب ترتيب السور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير