تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً (الشيعة الإثنا عشرية ومنهجهم في تفسير القرآن الكريم) للدكتور محمد العسال

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Apr 2007, 04:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدر حديثاً كتاب قيم بعنوان:

الشيعة الإثنا عشرية ومنهجهم في تفسير القرآن الكريم

للأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم العسال رحمه الله

http://www.tafsir.net/images/sheah.jpg

وهي رسالته التي تقدم بها لنيل درجة الدكتوراه لكلية أصول الدين بالأزهر.

وتقع الرسالة في مجلد واحد بلغت صفحاته 911 صفحة من القطع العادي. وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي وفقه الله، أستاذ العقيدة بالدراسات العليا بجامعة أم القرى.

والأستاذ الدكتور علي بن أحمد السالوس، نائب رئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا وصاحب المؤلفات المعروفة في الشيعة ومناهجهم.

والكتاب ليس عليه معلومات دار نشر، وطبعته الأولى عام 1427هـ.

مقدمة الأستاذ الدكتور أحمد سعد حمدان الغامدي للكتاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على هادي البشرية إلى الصراط المستقيم نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فقد اطلعت على الرسالة العلمية التى نال بها الأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم العسال درجة الدكتوراه في أصول الدين بجامعة الأزهر بمصر، ثم عمل بكلية أصول الدين بعد ذلك أستاذا للتفسير وعلوم القرآن،ثم وافته المنية قبل عدة سنوات، فرحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة على ما بذله من جهد عظيم في هذه الرسالة.

وقد تضمنت هذه الرسالة مقدمة وأربعة وأبواب:

أما المقدمة:

فقد تحدث فيها عن نشأة الخلاف في الأمة الإسلامية ومراحله التي مر بها وما نتج عنه من ضعف، وأشار خلال ذلك إلى الفتنة التي تزعمها عبد الله بن سبأ الذي كان يهوديا وأظهر الإسلام في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

ثم سعى في الأمة لإثارة الفتنة وإفساد الدين كم فعل سلفه اليهودي بولس الذي تظاهر بالدخول في النصرانية ثم أفسد على النصارى دينهم،فأدعى ابن سبأ في على رضي الله عنه أنه هو الله وأنكر موته، وزعم أنه الوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه لم يمت وأنه سيرجع للدنيا ... إلى غير ذلك من الأكاذيب التى انطلت على كثير من الجهال وصادفت أهواءاً وأحقادا على الإسلام وانطلقت منها المخططات والمؤامرات لتقسيم الأمة الواحدة.

ثم نبه إلى مسالة هي في غاية الأهمية وهي:

ان الفرق التى نشأت في أول الإسلام كالخوارج والمعتزلة والمرجئة قد اندثرت كفرق ولم يبق الإ بعض عقائدها.

أما الشيعة وخاصة الإمامية فقد استمرت إلى اليوم، وعلل ذلك بأنهم دعموا مذاهبهم بكثرة المؤلفات التي تقوم على التأويل لكتاب الله وتأويل ما صح عن نبيه عليه الصلاة والسلام وبوضع أحاديث مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته تهول من هذه العقائد وتعظم أصحابها وتهدد من لم يؤمن بها ولو عبد الله مادامت السموات والأرض، فكان تعظيم الله عز وجل بدون تلك العقائد لا قيمة له عندهم.

وقد اعتمد الباحث خطة علمية دقيقة في رساله هذه تتلخص فيما يلي:

1 - الاعتماد في بيان عقائد الطائفة على مراجعهم.

2 - عدم إلزامهم بقول لم يجمعوا عليه أو يقول به أكثرهم.

3 - عرض مالديهم من عقائد على القرآن الكريم وصحيح السنة.

4 - قبول الحق الذي لديهم إن كان.

وأنهى المقدمة بذكر خطة بحثة في هذه الرسالة.

وقد عقد الباب الأول لعرض الجانب التاريخي لهذه الطائفة مبينا فرق الشيعة التى تفرقت بعد كل إمام والأشخاص الذين جعلوهم أئمة من اهل البيت واهم عقائدهم مع إيراد جملة من المسائل الفقهية عندهم.

وأورد كلام جملة من المفسرين في مقدمات تفاسيرهم تزعم أن عليا وآل بيته وحدهم العارفون بما في القرآن الكريم.

والمطلع على هذه الروايات التى نسبوها إلى أهل البيت يرى عجبا. روايات تطفح بالغلو ودعوى إحاطة العلم بعلم الوجود كله منذ أوجده الله عز وجل على مالا نهاية وهذه دعوى لم تصح للأنبياء بل ولا لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير