[بشرى بصدور ألفية في الآيات المتشابهات بعنوان كفاية القارئ]
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[23 May 2007, 12:05 م]ـ
بشرى للحفظة والمتخصصين في علوم القرآن بأنه صدر حديثاً كتاب في متشابه القرآن الكريم باسم:
كفاية القاري
للإمام محمد هاشم الحارثي التتوي السندي (ت 1174هـ)
http://www.tafsir.net/images/kefaet.jpg
وهذا الكتاب عبارة عن أرجوزة ألفية في الآيات المتشابهات، حققه الشيخ المقرئ د. عبدالقيوم السندي - أستاذ القراءات بجامعة أم القرى.
ومما يجدر التنبيه عليه بهذا الصدد أن المحقق له جهود مباركة في خدمة القراءات وعلومها، فمن آثاره القيمة: التسهيل في قواعد الترتيل، أيسر السبل لرواية حفص بقصر المنفصل، وكذلك له اهتمام كبير بمؤلفات الإمام محمد هاشم السندي، فقد حقق من كتب هذا الإمام: الحجة القوية في الرد على من قدح في الحافظ ابن تيمية، الشفاء في مسألة الراء، اللؤلؤ المكنون في تحقيق مد السكون. وللمحقق غيرها من الأعمال والتحقيقات الجياد. أسأل الله أن يبارك في علمه وعمله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[11 Jul 2007, 04:34 م]ـ
بارك الله فيك , ولعلك تضيفه إلى فهرس صدر حديثاً.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[12 Jul 2007, 07:09 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
هلا قيَّدت لنا لمحة بارك الله فيك عن: (الحجة القوية في الرد على من قدح في الحافظ ابن تيمية)
نفع الله بك.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[12 Jul 2007, 08:08 م]ـ
شكر الله لك يا اخانا أبا عمار المليباري
وأذكر أيضا بكتاب قيم لأخينا السندي وهو صفحات في علم القراءات
وبالمناسبة فقد كثرت أخيرا الكتب المؤلفة والمحققة في المتشابه اللفظي مما يدل على كثرة المقبلين على الحفظ ولله الحمد.
ـ[محمد السيد]ــــــــ[14 Jul 2007, 03:56 م]ـ
سؤال إلى الإخوة الأفاضل: أليس الانشغال بضبط حفظ القرآن من خلال كثرة المراجعة والتلاوة أولى من إضاعة الوقت في حفظ المنظومات في المتشابه وغيره؟
آمل أن أسمع رأياً من المجرّبين يناقش هذه الأطروحة، وبخاصة أنها موضع تساؤل عند كثير من الحفاظ أو المقبلين على الحفظ.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Jul 2007, 02:20 م]ـ
بلى يا دكتور محمد، ولا سيما أن هذه المنظومات تحتاج إلى مراجة و لا ينتهي الأمر فيها عند الحفظ، فليكن الوقت المبذول في حفظها ومراجعتها في تعاهد القرآن فإن أفضل وسيلة لضبط المتشابه كثرة المراجعة، اللهم أن يكون في هذه المنظومة بضعة أبيات سهلة الحفظ جزلة المعنى تحوي قواعد مهمة في المتشابه فنعم إذن.
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[16 Jul 2007, 07:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. فكتاب الحجة للإمام السندي كتبه في الدفاع عن شيخ الإسلام ابن تيمية والرد على عصريِّه وواحد من أهل بلدته المتشيع المخدوم محمد معين السندي الذي اعترض على جمل من كلام شيخ الإسلام في كتابه النبيل: منهاج السنة النبوية، وحكم عليه في مواضع عديدة بالقبح والشناعة وعدم الصحة والإفراط والمجازفة! ووصف شيخ الإسلام بأنه خارجي عدو لأهل البيت معلون .. الخ فرد عليه الإمام السندي في تلك الأقوال، وحاول توضيح كلام شيخ الإسلام، وحمله على الصحة والوجاهة بكلام موجز جميل يترشح منه حبه للصحابة وأهل السنة، وتعظيمه وإجلاله لشيخ الإسلام ابن تيمية باعتباره علما من أعلام الأمة الإسلامية وترجمانا لأهل السنة والجماعة.
من مقدمة محققه الشيخ د. عبدالقيوم السندي.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[16 Jul 2007, 08:42 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
جزاك الله خيراً أخي الكريم أجدت وأوجزت ونفعت.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Aug 2007, 11:23 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
وقد قرأت هذه المنظومة رحم الله ناظمها، فألفيتها منظومة ضعيفة النظم، كأن ناظمها لا يعرف ما النظمُ، وكثير من أبياتها لا تلتئم على بحر من بحور الشعر، ومن أمثلتها مطلعها:
قال أقل الخلق محمد هاشمُ = دام له لطف من الله عاصمُ
الحمد لله منزل الفرقانا = على عبده ليكون لنا تبيانا
ثم الصلاة على النبي أحمد = ذي المجد والفضل العظيم المؤبَّدِ
وبعدُ فإِنَّ هذه مقدمة = نظمتها كاللؤلؤ المنظمة
فيما اشتبه على قارئ القرآنِ= من كلمة أو حروف المبانيِ
سميتها (كفاية القاري) بعد ما = وجدتها مكمَّلاً متمَّما
وهكذا كثير من أبياتها، هي أشبه بالنثر منها بالشعر. فرحم الله من حاول النظم وغفر له. وسامح الله المحقق إذ قام بنشرها نشرة جميلة بديعة، فليته أقام ما في أبياتها من خلل كثير في الوزن، ويظهر لي أن الشيخ محمد هاشم بن عبدالغفور الحارثي التتوي السندي رحمه الله تعالى لم يكن له عناية بالشعر، ولا معرفة واسعة بأوزانه، والحمد لله على كل حال.
في 19/ 7/1428هـ
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[04 Aug 2007, 01:38 ص]ـ
بارك الله فيك. ولكن المحقق - حفظه الله - بين ذلك في مقدمة تحقيقه، فقال: وقد حاولت بقدر ما بوسعي تصحيح المنظومة، واستدراك ما فات ناظمها رحمه الله تعالى من مواضع التشابه أو سها قلمه فيها، ورغم ذلك فإنني معترف بأنها تحتاج إلى بذل مجهود فيها أكثر مما بذلت، خصوصاً في ترتيب أبياتها وتصحيح ما فيها من كسر من حيث الوزن الشعري، ورجائي من أهل الفن والتخصص تزويدي بما يبدو لهم من آراء ومقترحات حول ذلك، وسيؤخذ بها في الطبعات القادمة بإذن الله تعالى.
¥