[كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن الكريم للإمام علي بن الحسين الباقولي]
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[17 Apr 2008, 01:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثا: كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن الكريم، وعلل القراءات، للإمام علي بن الحسين الباقولي ت 543هـ، دراسة وتحقيق دكتور نصر سعيد عبد المقصود، الأستاذ عبد الغفور خليل، دار الصحابة للتراث طنطا، ط1، 1428هـ.
من العجيب في هذا التحقيق:
أن المحققين لم يذكرا مكان المخطوطة، ولا التعريف بها مطلقا، ومن عجيب صنع المكتبة الطابعة كذلك أن قامت بوضع مصحف كامل في نص التحقيق، وأضافت في بعض الصفحات لمّا وجدتها ستكون بيضاء، مادة علمية أخرى لأحد محققي الكتاب،
فقالت (نظرا لأن المؤلف رحمه الله لم يتعرض لشرح بعض الآيات ولكي يستفيد القارئ ولانترك في الكتاب صفحات بيضاء خاصة أنها حول المصحف بدون شرح رأينا وضع هذه المادة العلمية من كتاب إعراب القران الكريم الميسر طبعتنا ومن تأليف محقق الكتاب الأستاذ الشيخ عبد الغفور خليل وهذه الصفحات هي صفحات المصحف أرقام 26 .... صفحة/919.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[17 Apr 2008, 02:02 ص]ـ
ما بالُ هؤلاء لا يكفون عن العبث بكتب الأمة؟!
أليس الكتاب حققه من قبل الأستاذ الدكتور محمد أحمد الدالي تحقيقا رائعا سنة 1415 = 1994،
ثم حققه الدكتور عبد القادر عبد الرحمن السعدي سنة 1421 = 2001؟؟؟
فلماذا إهدار المال والجهد؟ فضلا عن العبث والتشويه باسم التحقيق!!
أيدع القارئ الجاد هذين العملين ويركن إلى أرض مغتصبة بلا أدنى حياء؟!
سبحان الله: وأين حق المحقق الأول في أعراف الناس؟
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[17 Apr 2008, 02:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور أمين
الله المستعان
أما دار الصحابة فعجائبها لا ينقضي منها العجب
من عجائبها أنني وجدت كتاب إتحاف البررة في المتون العشرة للشيخ علي الضباع رحمه الله جمع فيه عشرة متون في القراءات وما يتعلق بها.
وجدت هذا الكتاب مطبوعاً في دار الصحابة بعنوان
إتحاف البررة في المتون الخمسة!!!
فشوهوا الكتاب وبتروا نصفه وحرفوا عنوانه ونسبوه إلى الشيخ الضباع
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
ـ[الدكتور عمار أمين الددو]ــــــــ[05 Aug 2008, 02:04 م]ـ
إخوتي الأفاضل الحلّ الأمثل للتصدي لمثل هذه الأعمال هو الآتي:
- تعقب جميع إصداراتهم وكشف عيوبها للناس،
- تحذير طلاب الدراسات العليا من الاعتماد عليها،
- تنبيه إدارات المعارض الدولية إلى صنيعهم في كتب التراث من أجل منعهم من المشاركة في المعارض الدولية للكتاب.
- الكتابة عنهم في المواقع العلمية المهمة.
لا بأس أن تعقد ندوات علمية ولو سنوية في الجامعات لوضع خطوط حمراء تحت أسماء جميع المكتاب التي تعبث بالتراث وتعلق في الجامعة، لكي لا يقع الطلاب في شركهم.
- وختاماً نسأل الله لهم الهداية، كان بإمكانهم أن يطبعوا عشرات الكتب القيمة بعد الاتفاق مع أصحابها، على نسخ معدودات، ثم إن أمر نفادها بالنسبة لهم محقق لأن المحقق المسكين سوف يشتريها منهم بالضرورة من أن أجل أن يهديها للناس.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Aug 2008, 02:51 م]ـ
إخوتي الأفاضل الحلّ الأمثل للتصدي لمثل هذه الأعمال هو الآتي:
- تعقب جميع إصداراتهم وكشف عيوبها للناس،
- تحذير طلاب الدراسات العليا من الاعتماد عليها،
- تنبيه إدارات المعارض الدولية إلى صنيعهم في كتب التراث من أجل منعهم من المشاركة في المعارض الدولية للكتاب.
- الكتابة عنهم في المواقع العلمية المهمة.
لا بأس أن تعقد ندوات علمية ولو سنوية في الجامعات لوضع خطوط حمراء تحت أسماء جميع المكتاب التي تعبث بالتراث وتعلق في الجامعة، لكي لا يقع الطلاب في شركهم.
- وختاماً نسأل الله لهم الهداية، كان بإمكانهم أن يطبعوا عشرات الكتب القيمة بعد الاتفاق مع أصحابها، على نسخ معدودات، ثم إن أمر نفادها بالنسبة لهم محقق لأن المحقق المسكين سوف يشتريها منهم بالضرورة من أن أجل أن يهديها للناس.
كلام قيم، يستحق أن يعمل به.
ـ[الشاطبي النحوي]ــــــــ[07 Sep 2008, 03:11 م]ـ
كان المرحوم الأستاذ الدكتور محمود الطناحي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ يلح على قضية مهمة، وهي ضرورة أن يعرف طلاب العلم الفروق التي بين طبعات الكتب، فليس كل مطبوع يصح الاعتماد عليه.
وقد صارت هناك دور للنشر أصبحت أسماؤها علامة على عدم الثقة في مطبوعاتها، وهذه مناسبة أذكر فيها حديثا حدثني به أحد أساتذة اللغة العربية بإحدى الجامعات المصرية، فقد ذكر لي أنه اتفق مع إحدى دور النشر التي تطبع كتب التراث، أو إن شئت فقل: التي يأكل أصحابها التراث أكلا لما، وقد اتفق هذا الأستاذ مع مدير هذه الدار على تصحيح كتاب ما،وتسلم الأستاذُ الكتابَ؛ ليصححه، وقد احتفظ ببعض الصفحات عنده؛ لأمر ما، ثم سلمهم الكتاب، ونسي أن يضع هذه الصفحات في موضعها، وبعد مدة تذكر هذه الصفحات، فأخبرهم بذلك، فقالوا له: لقد تمّ طبع الكتاب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.