تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً (تفسير ابن كثير) للعلامة المفسر صلاح الخالدي

ـ[محمد السيلاوي]ــــــــ[11 Jul 2008, 06:01 م]ـ

صدر حديثاً (تفسير ابن كثير: تهذيب وتحقيق) للعلامة المفسر صلاح الخالدي

عن دار الفاروق , عمّان - العبدلي - في ستّ مجلدات بطبعة أنيقة فاخرة ..

وقد قام الشيخ المحدّث إبراهيم العلي بتخريج الأحاديث والحكم عليها - رحمه الله تعالى -.

وجزى الله شيخنا الخالدي خير الجزاء عن العلم وأهله.

ـ[مبارز عبد الله العلي]ــــــــ[16 Jul 2008, 11:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله أن يبارك في علم الشيخ صلاح حفظه الله، فكم خدم القرآن الكريم ببعض مصنفات قيمة في بابها.

ولكن تهذيب وترتيب لابن كثير في ست مجلدات!! المسألة من وجهة نظري (فيها نظر)

إذ الان هناك طبعات محقَّقة والتحقيق العناية به كبيرة وواضحة، وهو مثل هذا العدد من المجلدات، فأيهما يقرأ طالب التفسير الأصل أو المهذب والمرتَّب وهما في العدد سواء؟!

(للناس فيما يعجبون مذاهب)

غير أني أعني بالنَّظر: أنك لن تجد نَفَس ابن كثير، ولا أسلوبه، ولا حسن عرْضه، لا روعة ربطه الحديث بالآي، ولذا سيفقد القارئ سواء المبتدئ أو المتقدِّم هذا عند ابن كثير رحمه الله وإِنِّي أُخبِر عن نفسي كطالب لعلم التفسير، لاغني أبداً عن منهج ابن كثير في تفسيره

فلو اقتصر الشيخ وفقه الله لكل خير، على التهذيب (وإبعاد الضعيف، والاسرائليات) دون الترتيب والمحافظة على كَلِم ابن كثير من دون تصرف في النَّص إلا فيما يحتاجه النَّص للضرورة، لربما كان أجود، وقد رأينا من قبل تقريب الطبري (ومعه لاغنى البتة عن أصل ابن جرير ولا يغني التقريب في شيء منه)

ختاماً:

أنا أطلعت على منهج الشيخ في التهذيب والترتيب، وسألت الناشر أليس من الأفضل أن يقال أن هذا تفسير للشيخ صلاح واتَّكأ على ابن كثير، أفضل من أن يقال تفسير ابن كثير تهذيب وترتيب.

فقال: كثيرون من قال لنا هذا.

وأقول: لا تعليق.

جزاك الله خيراً أخي محمد، وشكر الله للشيخ صلاح جهده.

وهذه خاطره أحببت تدوينها. والسلام

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[17 Jul 2008, 10:21 ص]ـ

صدقت واحسنت والله

ـ[محمد براء]ــــــــ[17 Jul 2008, 11:43 ص]ـ

الشيخ فرغ من هذا التهذيب منذ فترة طويلة (أظنه قبل ظهور الطبعات المحققة) .. لكن لم يتيسر له نشره إلا الآن ..

وهو كان ينوي تهذيب الكشاف - وأظنه بدأ به - وتفسير الفخر الرازي لكنه أعرض عن ذلك لطول الوقت الذي يحتاجه هذا العمل ..

ولعلني أخبره بهذه الملاحظة التي ذكرها الأخ مبارز ..

ـ[محمد السيلاوي]ــــــــ[18 Jul 2008, 05:50 م]ـ

الأخ الكريم مبارز حفظك الله

أتفق معك على أنه لا غنية لطالب العلم عن أصل تفسير ابن كثير.

ولكني أخالفك الرأي بأن التهذيب هو تفسير للخالدي اتكأ به على ابن كثير , ذلك أن الدكتور الخالدي راعى في تهذيبه أسلوب وروعة كلام الامام ابن كثير في تفسيره , ولم يتصرف في النص إلا ما دعت إليه ضرورة ربط الكلام ببعضه , بعد حذف ما لا داعي له من الإسرائيليات , والاحاديث الضعيفة .. لتبقى الفكرة متصلة متسلسلة.

ولا يصح أبداً أن يقال أن هذا تفسير للخالدي اتكأ به على ابن كثير , لأن الدكتور الخالدي لم يُسجل له رأياً فيه , ولم يتدخل لا في تعليق ولا في استدراك .. بل حرص كل الحرص على إيراد ما ذكره ابن كثير من علم نافع غزير , وهذا ما أكده لي الدكتور الخالدي , وقال بأنه خادم لتفسير ابن كثير وليس معلقاً ولا مناقشاً , وهو في واقع الحال أراد خدمة القارئ المعاصر ..

وفي الحقيقة بعد اطلاعي على التهذيب وجدته نافعاً مفيداً , بغض النظر عن حجم الكتاب , ولعله من أفضل ما خدم به تفسير ابن كثير.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 Aug 2008, 12:06 م]ـ

أسأل الله أن يبارك للشيخ صلاح في دينه ودنياه.

وأنا أوافق أخي مبارز في فكرته في الاختصار مع وجود الأصل منتشرًا بين الناس، بل لقد لقي هذا الكتاب من القبول ما يجعل المسلم يغبط هذا الإمام على هذا القبول الحسن.

وأرى أن أي مختصر لابن كثير سيذهب ببهاء (منهج ابن كثير)، وسيقطع طالب العلم عن معرفة نفس ابن كثير، وكيفية تأتيه لشرح الآيات، وغير ذلك من المنهج الذي ارتسمه ابن كثير لنفسه.

وأنا أتعجب ممن يأتي إلى مثل تفسير ابن كثير (العالم المحدث المدقق) وينزع منه الإسرائيليات أو الأحاديث الضعيفة!

إذا كان هناك اعتراض على مثل هذا المحدث الذي يعرف مداخل الأحاديث ومخارجها، وصحيحها وسقيمها بمثل هذا، فهذه مشكلة علمية عند القارئ أو المختصر يحتاج إلى أن يحلها في نفسه.

ولست أدعي العصمة لابن كثير، لكني أتقاصر عنده أن أعترض عليه في مثل هذا، وهو أعلم به لما وضعه في كتابه، فأرى أن من حقه عليَّ أن أتبين منهجه في هذا لا أن أعترض عليه، أو آتي على نقله هذا بالاختصار، فإنه مما نُسب الاختصار إلى تفسير ابن كثير، فإنه إنما هو من عقل المختصر، وإليه يُنسب لا إلى ابن كثير.

ومن أمثلة ذلك: إذا أورد ابن كثير في الآية أكثر من قول ولم يرجح، فإن اختار المختصر قولاً فقد تحكَّم في الاختيار، وإن تركها كلها فقد خالف شيئًا من مناهج الاختصار.

ومن باب الفائدة أقول: إن ابن كثير لم يعتمد على حديث ضعيف جدًّا في فهم معنى آية، بل الغالب عليه أنه يذكر مثل هذه الأحاديث بعد ذكر أقوال السلف وتقريره لمعنى الآية، وكأنه يتخفَّف في مثل هذه الحال بذكر مثل هذه الأحاديث التي تندرج تحت معنى الآية عنده، فهي ليست عمدة عنده.

وأحب أن يتنبه الإخوة وهم يقرءون للمحررين من العلماء إلى أنهم يعمدون إلى منهج عندهم يحسن بنا أن نتعرف عليه ونتبصر به؛ لنعرف كيف كانوا يفسرون، ولا نحاكمهم لآراءٍ في أذهاننا في مسألة من مسائل العلم.

ولقد رأيت بعض من يعترض على العلماء يصدر عن هذا الباب الذي ذكرته في التنبيه، ولا يكلف نفسه أن يتعرف على مناهج التأليف في العلم، ثم منهج كل عالم من العلماء، فإذا عرف منهج العالم، فإنه يمكنه أن يستدرك عليه إذا خرج العالم عن منهجه الذي انتهجه، والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير