صدر حديثاً: نظرية السياق القرآني
ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[09 Sep 2007, 12:51 م]ـ
نظرية السياق القرآني
دراسة تأصيلية دلالية نقدية
تأليف: د. المثنى عبدالفتاح محمود
[email protected]
الناشر: دار وائل للنشر
www.darwael.com
الطبعة: الأولى (2008م)
يُعدّ هذا الكتاب الأول من نوعه في المكتبة القرآنية؛ حيث إنه يؤصّل لنظرية السياق القرآني التي بلورت منهجية النظر في كتاب الله تعالى؛ فالسياق مُرَجِّح دلالي لكثير من الأقوال التي ازدحمت بها كتب التفسير؛ وبالتالي كشفت الدراسة عن كثير من الأخطاء والمغالطات التي وقع فيها الباحثون في الدراسات القرآنية التي كُتبت بعيداً عن أصول السياق وضوابطه.
ولذا فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها تسد ثغرة علمية في رسم خطوات المنهج الصحيح في علم السياق القرآني، ومن حاجة الأمة إلى التأصيل والتقعيد في منهجية التعامل مع القرآن، ومن الموضوع الذي تعالجه وهو السياق القرآني ودوره في توضيح النص القرآني وبيان المعاني الراجحة، كما أن نظرية السياق تُعد قاعدة صلبة وأصيلة في مواجهة الخطر الحداثي الذي عمل جاهداً على ضرب النص القرآني.
بحثت الدراسة في قسمها الأول: مفهوم السياق؛ فتوصلت -استناداً إلى المعنى اللغوي له وهو: التتابع في الحركة للوصول إلى غاية محددة- إلى تعريف السياق بأنه: تتابع المعاني وانتظامها في سلك الألفاظ القرآنية؛ لتبلغ غايتها الموضوعية في بيان المعنى المقصود، دون انقطاع أو انفصال. ثم بحثت علاقة السياق بعلوم القرآن الأخرى مثل: ترتيب الآيات والسور، وعلم المناسبات، والتفسير الموضوعي. وعرضت لخصائص السياق القرآني التي تجعله متفرداً عن باقي السياقات.
القسم الثاني جعله المؤلف تحت عنوان (محاور نظرية السياق القرآني)، وأول هذه المحاور كان عن نوعي السياق وهما: السياق من حيث العموم والخصوص، والسياق من حيث الترجيح الاجتهادي. أما المحور الثاني فكان لبيان ضوابط الأخذ بالسياق، وهي ذاتها ضوابط التفسير المنضبط لكن بحثها هاهنا كان من زاوية سياقية؛ فليس الأخذ بالسياق القرآني متروكاً على عواهنه من غير قيد أو شرط.
والمحور الثالث: الفوائد التي نجنيها من تدبر السياق؛ فكشفت الدراسة عن دور السياق في توجيه المتشابه اللفظي، وفي الكشف عن غوامض المعاني وخفي الدلالات، وأن النظر في السياق القرآني يعين على تدبر الآيات تدبراً يقي المفسر من البعد والإغراب عن مراد الله من كلامه، وهو كذلك يدفع شبهة التكرار المعنوي واللفظي. أما المحور الرابع فخُصّص للكلام عن الأسباب الصارفة عن الأخذ بالسياق؛ فمن خلال مناقشة بعض المفسرين الذين خالفوا السياق تبين أن عدم الأخذ بالسياق كان له عدة أسباب منها:
1. سبب فكري؛ كتعصب المفسر لمذهبه دون الالتفات للسياق.
2. سبب نقلي؛ كإعمال الروايات الضعيفة، أو الصحيحة التي لا تعلق لها بالسياق.
3. سبب سلبي؛ كعدم الالتفات للسياق.
القسم الثالث جاء تحت عنوان: (تطبيق نظرية السياق القرآني)، حيث قام المؤلف بعمل دراسة تطبيقية لسورة (فاطر) التي يدور سياقها حول بيان قدرة الله على الإيجاد والإبقاء، وما يتعلق به من إثبات الوحدانية لله عز وجل.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
1. يعد السياق القرآني أحد أعمدة الترجيح الأساسية في منهجية التفسير، ولا يُستغنى عنه بحال، وهو يَضْبِطُ فهم المتلقي، وبدونه ستسيطر الفوضى الفكرية على عقلية وطبيعة الفهم للناظر في كتاب الله.
2. للسياق القرآني فوائد، منها:
أ. توجيه المتشابه اللفظي وبيان الفروق الدقيقة بين الآيات.
ب. التنوع الدلالي الذي يجعل الآيات تحمل مرونة وحيوية في قابلية تعدد المعاني وتنوعها.
ج. الترجيح الدلالي بين المعاني الظنية التي تحتملها الآيات.
3. خرجت طائفة من المفسرين عن السياق القرآني؛ فكان تفسيرها نافراً غير منسجم مع الآيات السابقة والتالية، وسبب ذلك يعود إلى التعصب المذهبي، أو الأخذ ببعض الأوجه الغريبة من لسان العرب دون النظر لاحتمال اللفظة عدة معان، أو الأخذ بالروايات الشاذة والضعيفة، أو عدم الالتفات للسياق كليّاً.
4. المساهمة في هذا الجانب تقلل من كثرة الاختلافات في وجهات النظر، وتحدد المساحة التي يجوز الاختلاف فيها.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Jan 2008, 06:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
هل يمكن إطلاعنا على فهرس الكتاب؟
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[29 Jan 2008, 10:01 ص]ـ
هل طبعت هذه الرسالة؟.
يرجى ممن لديه أثارة من علم بذلك أن يزفها لنا .. عسى أن نفيد من جديدها ..
بارك الله تعالى بكم أهل القرآن جميعا
أخوكم طارق
ـ[النجدية]ــــــــ[09 Feb 2008, 09:41 م]ـ
بسم الله ...
نعم لقد طبعت هذا الدراسة، الطبعة الأولى، و رابط دار وائل _في الأعلى_ يوضح هذه المعلومات:
اسم الكتاب:
نظرية السياق القرآني دراسة تأصيلية دلالية نقدية
المؤلف:
الدكتور مثنى عبد الفتاح محمود,
سنة النشر:
2008
عدد الطبعات
الأولى
السعر:
$15
التعريف بالكتاب:
يعد هذا الكتاب الأول من نوعه في المكتبة القرآنية، حيث أنه يؤصل لنظرية السياق القرآني تلك النظرية التي بلورت منهجية النظر في كتاب الله تعالى، ووضعت القيود والضوابط للتفسير الصحيح الذي ينبغي أن يلتزم به المفسر في مسيرته العلمية، وقد كشفت عن كثير من تلك المغالطات والأخطاء التي يقع بها المفسرون قدامى ومعاصرين، من خلال نظرتهم المجتزئة للنص القرآني وهي كذلك أسست لقاعدة صلبة وأصيلة في مواجهة الخطر الفكري النقدي الغربي الحداثي، الذي عمل جاهاً على ضرب النص القرآني بكل ما أوتي من قوة، ولذلك فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها تسد ثغرة علمية فكرية حضارية في رسم خطوات المنهج الصحيح في علم السياق القرآني.
و الله الموفق ...
¥