تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً في القراءات (مفردة الحسن البصري) لأبي علي الأهوازي (ت446هـ)

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Jul 2006, 01:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدرت عن دار ابن كثير بمدينة عمَّان الأردنية الطبعةُ الأولى (1427هـ) من كتاب

(مُفردة الحسن البصري)

تأليف شيخ القراء أبي علي الحسن بن إبراهيم الأهوازي المتوفى سنة 446هـ

http://www.tafsir.net/images/mofradah.jpg

دراسة وتحقيق الدكتور عمر يوسف عبدالغني حمدان، مراجعة وتدقيق تغريد محمد عبدالرحمن حمدان.

وهذا الكتاب يعد من نوادر مفردات القرآءات التي صنَّفها العلماء، وقد صدر الكتابُ في مجلد واحدٍ اشتمل على 617 صفحة من القطع العادي، وقد صدَّره المُحققُ بدراسة وافية عن المؤلف الأهوازي استغرقت 95 صفحة، ثم أعقبها بترجمة لصاحب المفردة الإمام الحسن البصري استغرقت 75 صفحة، ثم في فصلٍ ثالثٍ تحدث المحقق عن مخطوطة المفردة التي قام بتحقيقها، وذكر أن هذه المخطوطة تشتمل على جزءين للأهوازي، الجزء الأول يشتمل على مفردة ابن محيصن المكي (123هـ)، وقف فيها الأهوازي على ما خالف فيه ابن محيصن أبا عمرو بن العلاء البصري (154هـ). والجزء الثاني اشتمل على مفردة الحسن البصري (110هـ) وقف فيه الأهوازي على ما خالف فيه الحسن البصري أبا عمرو بن العلاء البصري فيما يتعلق بالرواية. والجزء الثاني هو موضوع هذا الكتاب المحقق.

وهذه المخطوطة التي حقق الكتاب بناء عليها، مخطوطة فريدة محفوظة بمكتبة المسجد الأقصى بالمبارك برقم 31 - 70 - 1 علوم قرآن – مفردة ابن محيصن، و28 –70 - 2 علوم قرآن – مفردة الحسن البصري.

وقد ذكر المؤلف أنه صنف هذه المفردة بناء على طلبٍ من أحد أصحابه، والكتابُ جزء صغير في أصله، غير أن المحقق وفقه الله قد أطال في خدمة هذا النص المحقق بتخريج النصوص والقراءات، فطالت الحواشي التي لا تخلومن فائدة لطالب علم القراءات.

ـ[الراية]ــــــــ[29 Jul 2006, 09:38 م]ـ

جزاك الله خير

وبارك الله بك

ـ[أبوكاظم]ــــــــ[30 Jul 2006, 10:02 م]ـ

أحسن الله إليكم وجزاكم خير الجزاء على هذه الفائدة. وقد لفتت نظري القاصر عبارة: "تأليف شيخ القراء أبي عبدالله الحسن بن إبراهيم الأهوازي المتوفى سنة 446هـ "؛ إذ المعروف في اسمه ما هو موجود على صورة الغلاف التي تفضلتم بوضعها من أنه أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم.

ووصف المحقق للأهوازي بأنه شيخ القراء فيه تجوز؛ ففي الأهوازي كلام كثير، ولعل أكثر الأقوال إنصافا في حقه ما قاله الذهبي بعد أن ساق عبارة الخطيب: " أبو علي الأهوازي كذاب في القراءات والحديث جميعاً"، وعلق عليها بقوله: "قلت: يريد تركيب الإسناد، وادعاء اللقاء، أما وضع حروف أو متون فحاشا وكلا، ما أُجوز ذلك عليه، وهو بحر في القراءات، تلقى المقرئون تواليفه ونقله للفن بالقبول، ولم ينتقدوا عليه انتقاد أصحاب الحديث، كما أحسنوا الظن بالنقاش، وبالسامري، وطائفة راجوا عليهم".

ولعل الذي جعل قادحيه يشددون النكير عليه أنه انتصب للكلام في أبي الحسن الأشعري فاستفز أتباعه حتى إن ابن عساكر وضع كتابا في الرد على الأهوازي هو كتاب "تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى الشيخ الأشعري". وهو الكتاب الذي جاءت فيه عبارة ابن عساكر المشهورة: "وأعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة".

ـ[الجكني]ــــــــ[30 Jul 2006, 10:47 م]ـ

لم أفهم مراد الأستاذ أبو كاظم بعبارته"ووصف المحقق للأهوازي بأنه شيخ القراءفيه تجوزففي الأهوازي كلام كثير" ما ذا يقصد بهذا " التجوز"؟

فعندي أن الأهوازي شيخ القراء والقراءات حقيقة لا مجازاً،وما رأيه في الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله وكذا في الأشعرية عموماً،وما عبارة الخطيب رحمه الله بالتي تبعده عن المشيخة والإمامة 0

ذاك شيئ وهذا شيء آخر،رحم الله علماء المسلمين وتجاوز عنا وعنهم 0

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jul 2006, 05:53 ص]ـ

أخي الكريم أبا كاظم وفقه الله: تم تصحيح كنيته، فهو أبو علي كما تفضلتم وليس أبا عبدالله ولكنني أخطأتُ.

وأما حال الإمام أبي علي الأهوازي، ووثاقته في علمه بالقراءات، وبيان عقيدته، فقد أفاض المحقق في ذلك، فليراجع في الكتاب من ص 47 وما بعدها.

ـ[أبوكاظم]ــــــــ[31 Jul 2006, 07:27 م]ـ

فضيلة المشرف العام،

جزاكم الله خيرا، وسوف أسعى إلى الاطلاع على المقدمة المشار إليها.

المكرم د. الجكني،

لا شك عندي في اطلاعكم على أحوال الشيخ أبي علي الأهوازي ولن يزيدكم مثلي بما لا تعلمون من سيره. على أني أود أن أتريث حتى يتسنى لي قراءة المقدمة المذكورة.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[02 Aug 2006, 02:49 ص]ـ

عموما مفردته هذه من الأصول التي اعتمدت في القراءات الأربع الشواذ ومؤلفه جدير بالاقتناء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير