تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً: كتاب في تجويد القراءة ومخارج الحروف لابن وثيق الأندلسي

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jul 2007, 02:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يزال أستاذنا المحقق الموفق الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد يواصل جهوده العلمية في تحقيق الكتب والرسائل المتقدمة في علم التجويد، وجهوده مشكورة موفقة في ذلك سبق الإشارة إلى طرف منها.

وقد صدر له أخيراً تحقيق لرسالة مختصرة متميزة في علم التجويد ومخارج الحروف لابن وثيق الأندلسي المتوفى 654هـ. وقد نشرها في العدد الأخير رقم (35) جمادى الآخرة 1428هـ من مجلة الحكمة من ص325 إلى 361.

وقد حققها عن نسخة خطية فريدة، وقد عليها تعليقات مسددة تدل على خبرته ومعرفته، والرسالة فيها فوائد عزيزة في تقسيم الإدغام ومصطلحاته، وفيه استخدام للرسم التوضيحي لمخارج الحروف من ابن وثيق مع تقدمه مما يدل على خبرته أيضاً بهذا العلم.

بارك الله في أستاذنا المحقق ورحم الله المؤلف رحمة واسعة.

مكة المكرمة في 23/ 6/1428هـ

ـ[إيمان]ــــــــ[08 Jul 2007, 02:44 م]ـ

شكر الله لكم يا دكتور عبدالرحمن على تزويدنا بما هو جديد ومفيد حول ما يتعلق بعلم التجويد وجعله الله في ميزان حسناتكم ........ اللهم آمين ....

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[08 Jul 2007, 04:24 م]ـ

جزاكم الله تعالى خيرا على ذلك الخبر ..

وأتوجه بالسؤال للعلامة أد غانم قدوري الحمد حفظه الله تعالى:

لاحظت في أكثر من موطن نقل ابن وثيق عن السخاوي تلميذ الشاطبي دون أن يذكر، فهل نهل من مؤلفات السخاوي في تلك الرسالة!

وتفضلا بقبول وافر الاحترام والحب والتقدير

ـ[نورة]ــــــــ[08 Jul 2007, 04:37 م]ـ

شكر الله لكم ووفقكم لكل خير

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[10 Jul 2007, 05:52 ص]ـ

أشكر الأخ الدكتور عبد الرحمن الشهري على نقله آخر أخبار النشر إلى زوار الملتقى، ولعل من المفيد الإشارة إلى أني كنت قد حققت الكتاب على مخطوطة واحدة وأرسلت نسخة من التحقيق إلى مجلة الحكمة، منذ ما يقرب من سنتين، ثم علمت بعد ذلك من الأخ الدكتور حازم حيدر - مطلع هذا العام - حصوله على نسخة مصورة من مخطوطة الكتاب المحفوظة في مكتبة الجمعية الملكية في كلكتا في الهند، وقد تفضل مشكوراً بإرسالها لي، وهي ناقصة، وأعلمني بأن الكتاب كان قد نشر منذ سنة 1411هـ في القاهرة بتحقيق الدكتور أبو السعود أحمد الفخراني، معتمداً على النسخة نفسها التي اعتمدتها. واتصلت عندئذ بالأخ الأستاذ وليد بن أحمد الحسين رئيس تحرير المجلة، وأعلمته بالخبر ورغبتي بمراجعة التحقيق بالاستناد إلى نسخة الهند، إذا كانت المجلة مستعدة لنشره بعد أن تبين نشره من قبل، وأخبرني بإمكانية نشره في المجلة، لكني تأخرت في إرسال النسخة الجديدة من التحقيق، حتى فاجأني خبر نشره.

وليس هناك فروق كثيرة بين النسختين، ومع ذلك فإني سوف أعمل على نشر النسخة الجديدة برسالة منفردة إن شاء الله تعالى.

أما تساؤل أخي الأستاذ أيمن وفقه الله فإنه لم يلفت ذلك نظري من قبل، وليس لدي الآن ما أقوله حوله، وكان ابن وثيق وعلم الدين السخاوي متعاصرين، فالأول توفي سنة 654هـ، والثاني توفي سنة 643هـ، ولم يذكر ابن وثيق في كتابيه أي مصدر أو عالم نقل عنه، والأمر يحتاج إلى تتبع للنصوص والموازنة بينها، وعسى أن يمكن ذلك مستقبلاً.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2007, 11:33 م]ـ

نفع الله بكم جميعاً، وشكر الله للدكتور غانم حسن تعقيبه وإضافته المفيدة، وما دامت الفروق قليلة يا أبا عبدالله فما الحاجة إلى إعادة نشره مرة أخرى برأيك؟

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[19 Jul 2007, 05:53 ص]ـ

السلام عليكم أخانا الفاضل الدكتور عبد الرحمن، وحيا الله زوار الملتقى، أما التفكير بإعادة نشر كتاب ابن وثيق على النسختين الخطيتين المعروفتين له فإنه يرجع إلى أن أهل التحقيق لا يحبذون نشر الكتاب على نسخة واحدة، إلا إذا لم تكن له غيرها، فإخراجه ناقصاً حينئذ خير من بقائه مخطوطاً، حتى لا تعدو الأيام فتذهب بما بقي منه. والنسخة الهندية من الكتاب ضمن مجموع قرئت بعض كتبه على ابن وثيق، ومعارضة المطبوع على هذه النسخة فيها توثيق للنص، وتأكيد نسبته للمؤلف، ولا تخلو من تصحيح لقراءة بعض الكلمات , وهذه فوائد يحسن اقتناصها إذا سنحت لذلك فرصة في المستقبل، إن شاء الله.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jul 2007, 11:55 م]ـ

أسأل الله أن يوفقك ويزيدك علماً وتقوى، فمثلك يفخر به يا أبا عبدالله، ويضرب به المثل في علمه وجده وتواضعه. وإني لأدعو الله أن يكلل جهودك بالنجاح، وأن يؤيدك بعونه وتوفيقه لكتابة المزيد من البحوث والمؤلفات وتحريرها فقد انتفع بها من أراد الله به خيراً من طلبة العلم.

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[22 Jul 2007, 07:46 ص]ـ

الفضل لله يا أبا عبد الله، وما هي إلا أقوال العلماء رحمهم الله ننسخها، أو ننقلها، وقد يفتح الله بشيء نسوقه معها، وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم، وأن يثبتنا على طريق الخير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير