تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صدور العدد الرابع من مجلة معهد الإمام الشاطبي والتعريف ببحوثه]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2008, 05:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدر عن مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي العدد الرابع من مجلة المعهد المحكمة، وقد احتوى على عدد من الأبواب والمباحث.

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/6481dc670d1e44.jpg

جاءت على النحو التالي:

أولاً: البحوث والدراسات:

1 - معالم الاستنباط في التفسير، نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني (13 - 75).

وهي دراسة تكشف عن جوانب من علمٍ جليلٍ من علوم القرآن الكريم, تأتي مرتبته بعد معرفة ألفاظ القرآن الظاهرة, ومعانيه المباشرة, ويختصُّ بمعاني المعاني, وما وراء الألفاظ من المعاني المتصلة بالآية من غير لفظها المتبادر ومعناها المباشر.

وتهدفُ إلى تأصيل مسائل ومعارف علم الاستنباط في فَنِّ التفسير, من خلال نصوص العلماء وأئمة المفسرين وتطبيقاتهم, مع إبراز مناهجهم في عرض المعاني المستنبطة, وشروط الاستنباط, وآداب المستَنبِط.

وقد تناولت هذا الموضوع من جانبٍ تمهيدي نظري, ثم تطبيقي عملي؛ وذلك بعرض نموذج تطبيقي من استنباطات الصحابة ? في التفسير, ثم إبراز مسائل علم الاستنباط منه وتطبيقها عليه من خلال منهج تحليلي نقدي؛ يتناول هذا النموذج بالتحليل ودراسة الأقوال وما بُنيت عليه, ثُمَّ الحكم عليها, وبيان الراجح في موضع الخلاف, مع التعرض لعدد من المسائل الواردة في الرواية, ممَّا له علاقة بعلم التفسير وأصوله.

2 - أثر الابتداء بحروف المعاني والوقف عليها في بلاغة المعنى القرآني واتساعه / د. محمد بن محمد بن عبد العليم الدسوقي (77 - 186).

يرصد هذا البحث ظاهرة غَناء أسلوب القرآن في إفادة المعاني، حيث تتعدد تيك المعاني مع وحدة النظم الذي يأتي هكذا على حاله دون ما زيادة ولا نقصان، حيث يرمق قاري آي الذكر الحكيم كيف تتنوع المعاني بمجرد البدء ببعض حروف المعاني وتختلف بمجرد الوقف عليها، على الرغم من عدم تغير السياق ومجيئه كما هو دون أن يتبدل منه حرف واحد أو يتغير .. ومن خلال سرد الأمثلة التي احتوتها هذه الدراسة استبان بشكل واضح وجليّ - وتلك من أهم نتائج البحث - مدى أهمية وضرورة أن تتم دراسة معاني الحروف وثيقة الصلة بالوقف والابتداء في ضوء التعرض لأوجه البلاغة ونكاتها التي لا تتزاحم، وألا يكون تناولها بمنأى عن بيان الأسرار التي يكتنفها كل من الوقف أو الابتداء على حروف المعاني، على عكس ما لوحظ في العديد من الدراسات التي عنيت بالكشف عن معاني حروف الجر وما تفيده من معاني الابتداء والاستعلاء والمجاوزة والظرفية .. إلى غير ذلك، أو بالكشف عما يسوغ الابتداء به من هذه الحروف أو الوقف عليها وما لا يسوغ .. إذ بهذا الربط الذي تنادي به فكرة البحث يتحقق - بصدق - فقه تلاحم الكلام في النسق الكريم، ويُتعرف على أوجه بلاغته ودلائل فصاحته، ويتم بالتالي التدبر المأمور به في محكم التنزيل.

3 - فكرة الصوت الساذج وأثرها في الدرس الصوتي العربي / أ. د. غانم قدوري الحمد (187 - 257).

يتتبع هذا البحث جذور فكرة الصوت الساذج في الدرس الصوتي العربي، التي أخذ بها كثير من علماء العربية والتجويد المتقدمين في تفسير حدوث الصوت اللغوي، وتتلخص في أن النَّفَسَ الخارج من الصدر يتشكل بفعل حركة عضلات الصدر والرئتين بصورةِ صوتٍ ساذَجٍ يُشَكِّلُ مادة تتكون منها حروف اللغة في تجاويف أعضاء آلة النطق، وعرَّفوا الحرف بناء على ذلك بأنه صوت (ساذج) يعتمد على مقطع (أي مخرج) محقق أو مقدَّر، وهو تعريف لا يخلو من قصور وغموض، ويُبَيِّنُ الأثر السلبي لهذه الفكرة في تصور علماء العربية والتجويد لعملية النطق، وحدوث الصوت اللغوي، وتعريف الحرف اللغوي والصوت المجهور والمهموس والشديد والرخو، مما لا يزال تأثيره ظاهراً في الكتب المؤلفة في علم التجويد في عصرنا؛ ذلك أن فكرة الصوت الساذج لا تفسر العملية النطقية تفسيراً يتطابق مع حقيقة الأمر، فالصوت اللغوي يتكون من هواء الزفير ويتشكل حروفاً في أعضاء آلة النطق بدءاً من الحنجرة وانتهاء بالشفتين، وليس هناك صوت ساذج يسبق مرور النَّفَس في تجاويف آلة النطق الكائنة فوق الحنجرة.كما يحاول البحث بيان وجهة نظر الدرس الصوتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير