ـ[الكشاف]ــــــــ[02 Dec 2006, 01:49 م]ـ
القائمون على المجمع ما طبعوا هذه الكتب إلا حرصًا على نشر العلم، لكن قد تعوقهم بعض القضايا التي لا تخفى على من يكون له معاملة في الدوائر الحكومية من الإجراءات الإدارية المعقدة، والتراتيب المملة التي تصيب بالإحباط والسآمة، والمجمع مرتبط بأكثر من دائرة أكبر منه، ولا يمكن أن ينفرد بقراره، لذا فبيع الكتب ونشرها يدخل في هذه الجوانب الإدارية. فهناك وزارة الشؤون الإسلامية من جهة، وهناك وزارة الإعلام من جهة أخرى، ووزارة المالية. ولا أعفي القائمين على المجمع من كثرة التأنق في ديكورات الكتاب أحياناً كالغلاف الذي يغلف به الغلاف الخارجي فهو يأخذ وقتاً طويلاً وهو فضلة بعد الغلاف الأصلي للكتاب وهو غلاق ممتاز، فإن التأنق لا حد له.
ولو أسند المجمع موضوع التوزيع لإحدى المكتبات الكبيرة لكان أوسع انتشاراً من أن يتولى المجمع بنفسه ذلك.
ـ[الجنيدالله]ــــــــ[25 Dec 2006, 08:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفهرس المذكور موجود الان بقسم المبيعات بالمجمع بسعر 39 ريالا
وصدر عن المجمع ايضا كتاب بيان تلبيس الجهمية لشيخ الاسلام ابن تيمية في 10 مجلدات الاول للدراسة واخرها للفهارس وهي في الاصل رسائل جامعية بجامعة الامام وسعرها 138 ريالا
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[17 Oct 2008, 06:53 م]ـ
الرابط الآخر المتعلق بهذا الموضوع هو التالي:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6279
هذا الفهرست ضروري للباحثين العلمين، ولا يمكن الاستفادة أقصى الاستفادة إن بقي بالشكل المعروض به حاليا على موقع المجمع. حيث يضطر الباحث لتصفح العناوين صفحة صفحة، إن لم يكن لديه رغبة بالبحث بواسطة الكلمات المفتاحية، وهذا الأمر يعيق كثيرا الاطلاع.
وحبذا لو أمكن تصفح أكثر من عنوان في كل صفحة، كما هي عادة محرات البحوث العلمية والكتب الأكاديمية، حيث يمكن للباحث أن يختار طريقة العرض التي تساعده، كأن يتصفح 10 أو 20 أو 50 أو 100 في كل صفحة، أو كأن يغير ترتيب عرض نتائج البحث حسب حقول مختلفة.
وكمثال على العوائق الناتجة عن البحث في الفهرست، فقد بحثت عن موضوع ما تطلب مني تصفح أكثر من 1000 صفحة في الفهرس لحد الآن (أي ما يعادل حوالي 6 ساعات من النسخ واللصق فقط)، وهذا الأمر ينقص كثيرا من قيمة الفهرست، ولا يخدم الأغراض البحثية التي وضع من أجلها على موقع المجمع.
أما الأمر الثاني الذي أود الإشراة إليه، فهي أن الفهرست يحتاج لعملية تحديث سنوية كي يواكب الإصدارات الحديثة والرسائل الجامعية والمقالات العلمية. وإلا فقد الفهرس قيمته المطلقة، وأصبح ذا قيمة تاريخية فقط.
والجامعات الكبرى ومراكز البحث الدولية يعتني كثيرا بموضوع تحديث المعلومات.
وكمثال على ذلك، يوجد لدينا في كلية الإدارة بجامعة أوتاوا سكرتارية مكلفة بالقيام بعملية جرد لكل الإصدارات العلمية التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس. وهذه المهمة تتم دائما في الشهر السادس من كل سنة، وعلى مدى أسبوعين، حتى نضمن تحديث القيمة العلمية للسير الذاتية، وأيضا حتى يتم إطلاع الطلبة والباحثين العلميين على جديد النشر العلمي.
وأرجو أن يأخذ المجمع بهذه الملاحظات حتى تحصل الفائدة.
وإن كان فعلا يقوم بعملية تحديث دوري، فمن المفيد كثيرا أن يذكر ذلك على صفحة الفهرست في الموقع، بأن يذكر تاريخ آخر عملية تحديث في قاعدة البيانات، وبأن يذكر قائمة الإضافات لكل سنة من السنوات، حتى يستطيع الباحثون تمييزها عما اطلعوا عليه في السابق.
والله الموفق.