ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[15 Oct 2007, 11:44 ص]ـ
إنها لمناسبة جيدة أن اشكر المحقق الفاضل عبد العزيز الجهني على إسراعه في طباعة هذا الكتاب المفيد، وكم أتمنى لو حذى هذا الحذو أصحاب الرسائل العلمية بدل أن تكون حبيسة الأرفف لا يكاد يُعلم بها ولا يستفاد منها.
كما أشكر المحقق شكرًا خاصًّا على إهدائه نسخة من الكتاب، وكنت صباح هذا اليوم أعيد الاطلاع على مقدمة المحقق ـ جزاه الله خيرًا ـ فرأيته شكر (أبا عثمان)، ولكنه كناه فنكَّره، وليته عرَّف باسمه كاملاً، فالكنية لا تدل على الشخص بعينه، ولا يعرفه إلا من كان قريبًا من المحقق الفاضل.
والكتاب ـ بحقٍّ ـ من نفائس كتب علمائنا السابقين، وبالأخص لتقدم مؤلفه، ونوعية التأليف، وتنوع النقول من علمائنا رحمهم الله تعالى.
ـ[حسن هبشان]ــــــــ[15 Oct 2007, 05:49 م]ـ
[وأما ما يخص تنبيه الأستاذ حسن هبشان عن وجود مخطوط آخر للكتاب في معهد المخطوطات فأفيده بعد شكري له أن ما رآه هو مصورة فلمية للنسخة الفريدة الموجودة في مكتبة ولي الدين جارالله رقم (18) .. ]
اولاَ: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..
أشكرك كل الشكر أستاذي الفاضل عبد العزيز على عملك المبارك وكلامك المتواضع وشكرك الواصل، وإن دلَّ هذا فإنما يدل على: علم وعمل .. صدق وإخلاص، وقد أوضحت الغامض وبيَّنت المبهم، وجزيت خيراً أستاذي الفاضل على هذا الجهد وإخراجه إلى المكتبة والذي كفاني التردد على معهد المخطوطات بالقاهرة للأخذ من هذه المخطوطة .. وننتظر مجيئه للمكتبات بالقاهرة لشراءه، وكلي شغف للأخذ منه في رسالتي للدكتوراه .. جزى الله الجميع كل خير، ودمتم شعلة نيرة للعلم وطلابه،،، وارجو توصيل السلام للدكتور الفاضل عبد الرحمن والدكتور مساعد يحفظهم الله جميعا
محبكم حسن هبشان
برنامج الدكتوراه بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة
تخصص التفسير والقراءات وعلوم القرآن
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[20 Oct 2007, 03:03 ص]ـ
شيخنا الفاضل الدكتور مساعد الطيار, عافاك المولى من كل مكروه , لا شكر على واجب فهذا أقل ما يُقدم لأهل العلم أمثالكم فكم أفدنا من علمكم حفظكم الله ومتع بكم. وأما ما ذكرتموه عن المكنى في المقدمة بأبي عثمان فهو شقيقي وشيخي وأستاذي الدكتور أحمد بن حميد الجهني الذي له الفضل بعد الله في كل ما تعلمته بدءا من كتاب الله وتجويده إلى غير ذلك من العلوم وهو من أهل العلم المشهورين في جدة ,وقد نبهتني شيخنا الفاضل إلى خطئي في الاكتفاء بالكنية عن الاسم ولكنه الإلف, وسوف أستدرك ذلك في الطبعة القادمة إن شاء الله. وقد سرني شيخنا حديثك عن سرعة طباعة البحوث والرسائل خصوصا ما يتعلق منها بالتراث والتي أصبحت من مخطوطات القرن الخامس عشر مع الأسف وكأن الهدف هو الحصول على الدرجة العلمية فقط والله المستعان. وقد ساهم في ذلك دور النشر التي تنظر إلى هذه الكتب من ناحية تجارية بحتة.وقد عانيت الأمرين في نشر كتاب المختار بدءا من المواعيد الطويلة التي تجاوزت السنتين ثم أخطاء الصف التي كانت شبه كارثة حيث قام الصاف بإنزال القراءات برسم المصحف مما استدعى مني جهدا مضاعفا لتصحيح هذا الخطأ الكبير, وقد بذلت في ذلك جهدا لايعلمه إلا المولى سبحانه , وأخشى أن يكون ند عني شيء منها لكثرتها وضيق الوقت.ثم جاءت ثالثة الأثافي بوضع نماذج من مخطوط آخر غير مخطوط الكتاب مما أدى إلى إيقاف بيع الكتاب إلىحين إصلاح هذا الخطأ, وأرجو من الله ألا يكون طويلا , لذا أهيب بإخواني في هذا الملتقى المبارك ألا يبخلوا على أخيهم بإبداء ملحوظاتهم وتصويباتهم حتى يبلغ الكتاب الكمال المنشود بإذن الله فهو جدير بذلك كونه من أمات كتب التوجيه مع تقدم مؤلفه ونفاسة مباحثه كما أشار إلى ذلك شيخنا الدكتور مساعد ومن قبله الدكتور أحمد شكري حفظهما المولى عز وجل. وقد نبه إلى أهمية الكتاب في بابه الأستاذ الكبير سعيد الأفغاني رحمه الله في مقدمة حجة القراءات لابن زنجلة وأثنى عليه ثناء عاطرا , ولا ينبئك مثل خبير. وقد أثبت ذلك في مقدمة الكتاب, والله الموفق لما فيه الهدى والصواب.