تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ففي باب البحوث والدراسات:

? كتب د. الشريف حاتم بن عارف العوني مقالاً بعنوان: تكوين ملكة التفسير (9 - 64) حاول فيه أن يضع خطةً عمليةً لإنشاءِ ملكةٍ في العلوم التفسيريّة الأصيلة , مبنية على إثارة الذهن , وإعمال التفكير , في كل علم تحتاجه العملية التفسيرية احتياجًا كاملا. على أن يتمّ تقويم هذا النتاج الذهني الخاص بالمتدرّب , من خلال الرجوع إلى كتب أئمة كل علم من علوم التفسير. فرتّبَ خطواتٍ لذلك , راعت في تنظيمها سَيْرَ العمليةِ التفسيرية, وأن تذكر أهم مؤلفات علوم التفسير في هذا السياق العملي التطبيقي.

وملخص هذه الخطوات , هو:

الأولى: التزوُّدُ من العلوم الضرورية لعلم التفسير.

الثانية: اختيار الآيات التي سيتدرب على تفسيرها , والتي يجب أن يتوفّر في سبب اختيارها أنها أبعد الآيات عن أن يكون استفاد تفسيرَها من أحد.

الثالثة: فهم الآية بالجهد الذاتي المحض , دون الاستعانة على فهمها بأحد.

الرابعة: السعيُ إلى التفسير اللغوي الصِّرْفِ للآية.

الخامسة: تفسير الآية بالمنقول , من: القرآن , والسنة , وأقوال السلف.

السادسة (والأخيرة): الرجوع إلى كلام أئمة التفسير وإلى ترجيحاتهم النهائية؛ لتقويم النتيجة النهائية من الدراسة , ولاختيار الصياغة الدقيقة للتفسير الذي تم التوصل إليه.

? وكتب أ. د. عبد الفتاح محمد أحمد خضر دراسة موضوعية بعنوان: عادات عربية في ضوء القرآن الكريم (65 - 134) أدارها حول العادة: تعريفها- منشؤها - أقسامها - موقف التشريع الإسلامي منها - أهميتها عند المفسرين- الألفاظ ذات الصلة. ثم بين عادات عربية أقرَّها القرآن الكريم، وأخرى أبطلها ...

? وكتب رشيد الحمداوي عن: وحدة النسق في السور القرآنية:فوائدها وطرق دراستها (135 - 212) وهي خصيصة من خصائص السور القرآنية، يعنى بها تماسك بناء السورة القرآنية واتساق معانيها المتشعبة التي تتضمنها ضمن غرض محوري واحد دون تنافر أو تفكك. وقد ذكر من فوائد ملاحظة وحدة نسق السورة في تفسير أجزائها: تيسير التفسير، وتسديد فهم بعض ما أشكل على المفسرين، وترجيح ما اختلفوا فيه، واستجلاء أسرار تكرار القصص واختلاف الآيات المتشابهة اللفظ. بالإضافة إلى الوقوف على الأصح من المناسبات بين الآي واستكناه بعض الحكم التربوية واللطائف المعنوية المكنونة فيها. وقد خلص إلى أن طرق استجلاء الغرض المحوري للسورة تسير في أربعة مسالك وهي: تدبر فواتيح السورة وخواتيمها، وتقسيمها إلى مقاطع حسب مضمونها، ومعرفة زمن نزولها، والاستئناس بأسمائها المأثورة.

? وكتب أ. د. أحمد خالد شكري "الترجيح والتعليل لرسم وضبط بعض كلمات التنزيل" (213 - 272) تضمن دراسة عدد من ألفاظ القرآن الكريم التي ورد في كيفية كتابتها أكثر من وجه؛ بهدف ترجيح أحد هذه الأوجه مع تعليل هذا الترجيح ببيان سبب اختياره دون غيره.كما تضمن دراسة عدد من علامات الضبط المستخدمة في المصاحف أو المذكورة في الكتب المتخصصة، والتي ورد في كيفية ضبطها أكثر من وجه لترجيح أحدها وتبيين علة هذا الاختيار والترجيح. وسبق ذلك تعريف بعض المصطلحات الواردة في البحث، وتحديد أسس الترجيح بين الأقوال والمذاهب المتعددة في البحث.

? وبين د. محمود أحمد الأطرش " الفروق اللغوية بين ألفاظ العلم ومراتبه ووسائله في القرآن الكريم " (273 - 322) كما بين المعنى الدقيق لها، وأن القرآن الكريم قد اختار كل لفظة في مكانها بحيث لو استبدلت بكلمة أخرى لتغير المعنى المقصود من الآية، وأن من أهم قضايا الإعجاز البياني معرفة الحكمة من استخدام تلك الألفاظ في مواضعها، وأن بعض المعاجم اللغوية وبعض كتب التفسير لم تكن دقيقة في بيان المعنى الدقيق لهذه الألفاظ وغيرها، وأنه لابد من التحديد الدقيق للكلمة المفردة في القرآن الكريم، حتى يتبين لنا إعجاز القرآن الكريم في استخدام كل لفظة في مكانها اللائق بها، وأنه لا يمكن التحديد الدقيق للكلمة المفردة إلا ببيان الفروق اللغوية بين الكلمات المترادفة.

? وفي باب النصوص المحققة: ورد كتاب: تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبية والعنوان، لابن الجزري؛ بدراسة وتحقيق: خالد حسن أبو الجود (325 - 418)، وهو كتاب يقارن فيه المؤلف بين كتابين من أهم كتب القراءات؛ هما: الشاطبية للإمام الشاطبي، والعنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر العمراني (ت 455)، وقد بين فيه المؤلف منهجهما، كما بين طريق كل كتاب، ووجه الخلاف بينه وبين الكتاب الآخر.

كما احتوى العدد - عقب ذلك - على: زاوية عروض ومراجعات (421 - 432)، وزاوية التقارير، وورد فيها تقريران أحدهما عن الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة (435 - 442)، والثاني عن مؤتمر العلاج بالقرآن (443 - 449)، ثم ختم العدد بملخصات البحوث باللغة الإنجليزية (458 - 462).

بارك الله فيك شيخنا عبدالرحمن على هذا الخبر

وحقيقة زاد فرحي بهذا العدد بوجود تحقيق للشيخ خالد أبوالجود - حفظه الله - فلقد افتقدناه بعدما كان يكتب في الشبكة بشكل مستمر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير