تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

-أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن, وهو مدرسة عظيمة يقع في سبع مجلدات كبيرة , وهذا المؤلَّف لوحده يربو على كل ما كتبه الشيخ.

-منع جواز المجاز عن المنزل للتعبد والإعجاز

- دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب.

-بيان الناسخ والمنسوخ في آي الذكر الحكيم.

- فتوى (هل يشمل لفظ (المشركين) في القرآن أهل الكتاب؟.

- محاضرة (الإسلام دين كامل) وهي شرح لقوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم} ,وقد ألقاها في المسجد النبوي عام (1378) بحضور ملك المغرب محمد الخامس.

7 - إن السبب الذي حدا بالشيخ رحمه الله إلى تأليف كتابه الأضواء هو خدمة القرآن الكريم ودعوة الناس إلى الرجوع إليه تحاكما وتحكيما وتعلما واعتصاما, قال رحمه الله: [----- إن أكثر المنتسبين للإسلام اليوم في أقطار الدنيا معرضون عن التدبر في آياته غير مكترثين بقول من خلقهم {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} لا يتأدبون بآدابه, ولا يتخلقون بما فيه من مكارم الأخلاق يطلبون الأحكام في التشريعات الضالة المخالفة له , غير مكترثين بقول ربهم {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} وقوله {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} , بل المتأدب بآداب القرآن المتخلق بما فيه من مكارم الأخلاق محتقر مغموز فيه عند جلهم إلا من عصمه الله فهم يحتقرونه واحتقاره لهم أشد---]

ثم قال [أما بعد فإنا لما عرفنا إعراض أكثر المتسمين باسم المسلمين اليوم عن كتاب ربهم ونبذهم له وراء ظهورهم.وعدم رغبتهم في وعده ,وعدم خوفهم من وعيده؛ علمنا أن ذلك مما يعين على من أعطاه علما بكتابه أن يجعل همته في خدمته من بيان معانيه؛ وإظهار محاسنه , وإزالة الإشكال عما أشكل منه وبيان أحكامه , والدعوة إلى العمل به؛ وترك كل ما يخالفه---]

فرحم الله الشيخ رحمة واسعة

ـ[يسري خضر]ــــــــ[12 Jun 2008, 03:21 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[03 Jul 2008, 06:15 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[17 Jul 2008, 06:30 م]ـ

يقول الشيخ الدكتور الفاضل/ عبد الله بن عبد العزيز الحكمة حفظه الله:

لم أجد في الغالب أحداً من أهل العلم برز ورسخت قدمه وذاع صيته وأفاد الناس منه إلا وله عنايةٌ خاصةٌ بالقرآن الكريم أثناء مسيرته العلمية.

وقد كان استوقفني حديث الشيخ حمه الله عن آية (إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقومُ .. ) الآية إذ قال عندها (فلو تتبَّعنا تفصيلها على وجه الكمال لأتينا على جميع القرآن العظيم, ولكننا إن شاء الله سنذكر جملاً وافرةً في جهاتٍ مختلفةٍ كثيرةٍ من هدي القرآن للتي هي أقومُ بياناً لبعض ما أشارت إليه الآية الكريمة تنبيهاً ببعضه على كله من المسائل العظام)

ومن قرأ تفسره لهذه الآية وجد فيها عجباً منه رحمه الله.

ويشاءُ الله تعالى لي رؤيةَ ما أخبر به الدكتور الحكمة ما ثلاً أمام عينيَّ لأسمعَ أحد تلاميذه رحمه الله وهو الشيخ وهو العلاّمة عبد الله بن غديَّان حفظه الله وعافاه يوجه خطيباً من الخطباء يشهد معه الجمعة ويقول موجهاً له في طريقة إعداد الخطبة:

إذا أردت تناول أي موضوعٍ من مواضيع خطبة الجمعة فلن تجده يخرجُ عن مضمون آيتين من كتاب الله تعالى أيّاً كان هذا الموضوع.

الآية الأولى (إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقومُ .. ) فتقول ومن هداية القرآن للتي هي أقومُ أمره بـ: وضع بعدها ما شئت من خيرٍ ورد الأمر به أو الثناء على فاعله أو وعده بحسن العاقبة , ونهيُ القرآن كذلك عن ..... وضع بعدها ما شئت مما ورد النهي عن فعله أو ذمّ أهله أو توعدهم بالعقوبة.

الآية الثانية: وهي أشد لصوقاً بالسنة منها بالقرآن قول الله: (وإنَّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم) ثمَّ تقول ومن هدايته - صلى الله عليه وسلم - إيانا الصراط المستقيم أمره بكذا ونهيه عن كذا ودعائه لفاعل كذا وزجره عن كذا ولعنته لفاعل كذا وستستوعب لك هاتان الآيتان كلما تريد طرقه في خطبك.

فأذهلني الشيخ وقتها مع أنها نصيحةٌ عابرةٌ , والشيخ بن غديّان لا يكاد يمتازُ بشيء يندر عند غيره جداً بمثل استحضاره لكليَّات الشريعة والأدلة والقواعد التي تجمع شتات العلم ومتفرقاته, وقد سمعتُ أحد العلماء المعاصرين ذات مرةٍ يقول: كنت أستمع لبرنامج "نورٌ على الدرب" وورد إلى الشيخ سؤالٌ عن القضاء والقدر فقلت في نفسي ستستوعبُ إجابةُ الشيخ هذا السؤوالَ الحلقةَ كاملةً فأخذ يقعد ويؤصِّل ولم يأخذ دقائق معدودةً في الإجابة ولم يترك كذلك شيئاً.

ـ[محمد الدهاس]ــــــــ[17 Jul 2008, 07:13 م]ـ

الذي ميز العلامة الشنقيطي هو إتقانه لعلوم الآلة واستخدامها في فهم القرآن (باختصار)

ـ[راني الثبيتي]ــــــــ[24 Aug 2008, 07:43 ص]ـ

نسأل الله أن يجزي الشيخ الشنقيطي خير الجزاء فقد ذكر الشيخ: المغامسي -حفظه الله-نقلا عن شيخه:عطيه محمد سالم- رحمه الله- أن الشيخ: عطيه سأل الشيخ الشنقيطي قائلا:ياشيخ إنك رجل ذو باع عظيم في العلم فلماذا اخترت التفسير دون سائر العلوم مع قدرتك على اتيان كثير من المسائل وشرحها؟

فقال الشيخ رحمه الله: إن العلوم كلها تفيء إلى القرآن -أونحوذلك من المعنى-

أما عن كتبه - رحمه الله - فإني قد بحثت كثيرا عنها طبعة المجمع الفقهي فلم أجدإلا بعض الكتب الغير كاملة فياإخوان الذي يعلم عن مكان وجودها كاملة في أي مكان أرجوا منه أن ينقذني بها أنقذه الله من النار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير