تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب: مصحف طشقند]

ـ[عبد العزيز المصري]ــــــــ[13 Oct 2008, 07:32 م]ـ

الرجا من الأخوة الباحثين من أهل الملتقى أن يفيدونا عن مصحف طشقند، وجزاكم الله خيرا.

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[17 Oct 2008, 09:26 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل

بعد أن مضت أربعة أيام على طلبك ولم أجد من أفاد بشيء أحببت أن أذكر شيئاً يسيراً عن مصحف طشقند، فأقول: هو أحد المصاحف القديمة المكتوبة بالخط الكوفي المجرد، وهو ناقص في مواضع كثيرة، وكان قد تنقل بين مدينة بطرسبرك الروسية ومدينة طشقند في قصة طويلة، ولعله الآن في طشقند، وإذا كنت من أهل مصر فيمكنك أن تطلع على نسخة منه مصورة تصويراً حسناً محفوظة في دار الكتب المصرية برقم (204 مصاحف).

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[18 Oct 2008, 06:42 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل

بعد أن مضت أربعة أيام على طلبك ولم أجد من أفاد بشيء أحببت أن أذكر شيئاً يسيراً عن مصحف طشقند، .....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه

ومن يتجاسر على الرد وسيادتكم حاضر لها. والمصورة المصرية هي هدية كانت لرئيس الجمهورية المصرية جمال عبد الناصر وأودعها دار الكتب المصرية

ـ[منصور مهران]ــــــــ[19 Oct 2008, 01:25 ص]ـ

في سنة 1976 م جاء إلى سورية رئيس الوزراء الروسي: اليكسي كوسجين،

وقدم صورة من مصحف طشقند - وهي النسخة التي كان بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان، رضي الله عنه، إلى الكوفة وقد انتقلت إلى طشقند بعد اجتياح هولاكو مشارق ديار الخلافة الإسلامية وسقوط بغداد سنة 656 هج،

وهذه النسخة بها سقط في مواضع منها، وكان العماد مصطفى طلاس قد استهدى صورة لنفسه من هذا المصحف، ودفع بها إلى الخطاط الماهر: محمود سعيد الهواري فنسخ نسخة مطابقة للأصل تمام المطابقة وتمم الأجزاء الضائعة ووضع فوق كل كلمة ما تكون بنطقها حسب الإملاء الحديث، بإشراف لجنة من كبار علماء مصر والشام، وطبعوه تحت مسمى:

المصحف الإمام

وطبع على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - وتشرفت بطباعته دار طلاس، وتمت الطباعة سنة 1424 هج = 2004 م.

ولدي نسخة منه وكنت أود تقديم صورة لصفحة منه ولكني لا أملك الآلات التي تهيء لكم ذلك فعذرا إليكم.

وبالله التوفيق.

ـ[أمير عبدالله]ــــــــ[21 Feb 2010, 09:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة ظهور المخطوطة:

أول من أحضر هذه المخطوطة من طشقند إلى سمرقند , كان شخص في النصف الثاني من القرن الخامس عشر ويُسمى الخوجة أخرار ويُعتقد بأن اسمه الحقيقي "عبيدالله" , وهو رئيس طائِفة الدراويش النقشبندية الصوفية في طشقند , وقد بنى جامعه في سمرقند ووضع فيه هذه المخطوطة.

وسبب حصوله على هذه المخطوطة أن أحد تلامذته الذي سافر لأداء فريضة الحج وبعد انتهائِه من الحج قرر قبل أن يعود إلى موطنه أن يسافر إلى القسطنطينية , وفي القسطنطينية قدِّر له أن يرقي الوالي الذي كان مريضاً آنذاك برقية تعلمها من شيْخِهِ, فشُفِي , فطلب منه الوالي أن يُكافئه وأن يختار مكافأته فاختار أن يقتني المصحف العثماني الذي كان بحوزته وعليه آثار دماء الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه , فأهداه إياه الوالي. وتوجّه به إلى طشقند.

وحينما رحل هذا الخوجة رئيس الجماعة النقشبندية المحلية إلى سمرقند , حمل معه هذا المصحف , ثم بنى مسجده في سمرقند " جامع الخوجة" ووضع فيه هذه النسخة للعوام , يتبركون بها ويتمسحون بها , وهكذا هو حال الجهال .. يقبلونها ويتبركون بها , وسرعان ما ينْسون فضْلها أمام حفنة من الروبيلات.!!

في رسالة موجهة إلى وزير الإرشاد العام , يُسافر هذا المُصحف كهدية إلى المكتبة الوطنية بسان بتسبرج في روسيا , حيث أرسل فون كوفمان الحاكم العام للقسم البوليسي السري بتركستان المخطوطة مع شيخين من شيوخ المسجد الذين قبلا أن يبيعاه المخطوطة بمائة روبيل وكانوا سعداء بهذا الثمن وتعليلهما لبيعها له هو الآتي:

1 - ان هذا القرآن وبرغم وجوده في هذا المسجد إلا أنه في الحقيقة ليس ملكاً له, وإنما هو ملك لأمير بخارى

2 - انه في الوقت الحاضر ليس له أهمية سواءاً للمسلمين او للمسجد حيث أنه كان يُستخدم قديما لجذب الناس إلى المسجد.

3 - أنه لايستطيع أحد قراءته , ومنذ سنين طويلة وهو مهجور لايستخدمه أحد.

يتبع.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Sep 2010, 07:31 ص]ـ

ينظر هذا الموضوع

هدية عيد الفطر 1431هـ: برنامج مصحف طاشكند المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=118963#post118963)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير