تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً (مفهوم الأمر في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية وتفسير موضوعي) لجميلة زيان

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Jul 2010, 01:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدر حديثاً عن دار ابن حزم في بيروت الطبعة الأولى (1431هـ) من كتاب:

مفهوم الأمر في القرآن الكريم

دراسة مصطلحية وتفسير موضوعي

للدكتورة جميلة زيان

http://www.tafsir.net/images/alamr.jpg

وقد صدر الكتاب في مجلدين من القطع العادي، بلغت صفحاتهما842 صفحة. وأصل الكتاب رسالة علمية تقدمت بها الباحثة لنيل درجة دكتوراه الدولة في الدراسات الإسلامية.

والمقصود بموضوع البحث هو دراسة مفهوم الأمر في القرآن الكريم، دراسة وصفية تحليلية تكشف عن ستر معانيه اللغوية والشرعية القرآنية، وما يعتريه من خصائص وصفات، وما يربطه بغيره من علاقات، وما ينشأ عنه من ضمائم وتركيبات، وما ينتمي إليه من مشتقات، وما يتصل به من قضايا وموضوعات، وذلك تبعاً لما يرسمه منهج الدراسة المصطلحية من قواعد وإجراءات في التبين والبيان.

وقد بذلت الباحثةُ في دراسة هذا الموضوع جهداً مشكوراً، وهو جدير بتعريف واسع لعله يتاح لاحقاً إن شاء الله.

وقد طلبتُ من المؤلفة الكريمة الدكتورة جميلة المشاركة في بيان منهجية البحث، وأبرز النتائج والتوصيات التي خرجت بها في هذا المشروع العلمي الموفق، وأرجو أن تتمكن من ذلك.

ـ[جميلة زيان]ــــــــ[25 Oct 2010, 01:24 ص]ـ

تقرير موجز

عن كتاب مفهوم الأمر في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية وتفسير موضوعي

المؤلف: د. جميلة زيان

أستاذة التعليم العالي

تخصص التفسير وعلوم القرآن

جامعة سيدي محمد بن عبد الله

كلية الآداب سايس- فاس

المملكة المغربية

الناشر: دار ابن حزم، بيروت الطبعة الأولى1431 هـ

المقصود بموضوع الكتاب

هذا الكتاب، كما يَدل عليه عنوانه، دراسة لمفهوم "الأمر" في القرآن الكريم؛ دراسةً وصفية تحليلية تكشف عن ستر معانيه اللغوية والشرعية القرآنية، وما يعتريه من خصائص وصفات، وما يربطه بغيره من علاقات، وما ينشأ عنه من ضمائم وتركيبات، وما ينتمي إليه من مشتقات، وما يتصل به من قضايا وموضوعات، وذلك تبعا لما يرسمه منهج الدراسة المصطلحية من قواعد وإجراءات في التَّبين والبيان

دواعيه

1 - الحاجة الضاغطة في هذا الزمان، الذي قل فيه العلم، وفشا الجهل، وضعف اللسان، وطغى شياطين الفكر الغربي في الأرض، وأكثروا فيها الفساد؛ إلى قراءة القرآن الكريم القراءة الكاملة الشاملة، التي أعطت المسلمين في زمن الشهود الحضاري العلم والعمل والحال؛ القراءة التي تجمع مدلولات آيات القرآن، وتضبط مشمولاتها، وتنفي الاختلاف في فهمها والاحتمال عن تأويلها، ولا سبيل إلى ذلك بغير فهم مدلولات ألفاظها الشريفة، المروية من ماء البيان، والمبنية على الحق المحض والعدل التام، والمستعصية على التبديل والانقسام والمكتنزة لكليات الإسلام، والمثمرة لجلائل الأقوال والأعمال: (واتل ما أوحي إليك من ربك لا مبدل لكلماته)

ومن هنا، كان من أوجب الواجبات على أهل العلم في الدراسات القرآنية، والمفكرين في نقطة انطلاق لحلول جذرية لأمر هذه الأمة الإسلامية، أن يولوا وجوههم شطر قراءة القرآن الكريم، ويقلبوا النظر في دراسة ألفاظه بمنهاج ينبني في الأساس على تذوق لسان العرب، واستقراء استعمال القرآن ثم السنة البيان لتلك الألفاظ في جميع الموارد والمقامات؛ وذلك لبناء صورة صحيحة كاملة لهذا الدين القويم، تنفي عن مفاهيمه المتناسقة انتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وتحريف الغالين، وتلبيس الشياطين، وبغير ذلك ليس من سبيل إلى تجديد فهم، وإصلاح عمل، وتغيير حال، وارتقاء إلى مقام الشهادة على الناس أجمعين.

2 - الحاجة الماسة لدراسة جادة لمفهوم الأمر خاصة؛ دراسة منهجية علمية تصله بأصله الأصيل: القرآن الكريم ثم بصحيح الحديث الشريف، ثم بالنافع من جهود علماء المسلمين، وذلك:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير