تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صدور العدد التاسع من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:17 م]ـ

يصدر قريبًا – إن شاء الله تعالى - العدد التاسع من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية، الذي يأتي في السنة الخامسة من عمر المجلة، وهو الأول من إصداري هذا العام 1431هـ= 2010م، والذي يحدد عادة بشهر جمادى الآخرة الموافق لشهر يونيو، وقد احتوى على الموضوعات التالية:

http://tafsir.net/vb/images/shatbinine.jpg

أولاً – في باب البحوث والدراسات:

1 - وردت دراسة بعنوان: حالات الشاطبية مع التيسير، للدكتور عبد الرحيم بن عبد الله بن عمر الشنقيطي، من ص 11 إلى ص 38، وهي تبين العلاقة بين منظومة الشاطبية وأصلها، وهو كتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو الداني، ويعرض أربع حالات للشاطبية مع التيسير: حالة موافقة، وحالة زيادة، وحالة نقصان، وحالة مخالفة.

ولكل حالة من هذه الحالات جانب علمي وجانب منهجي، وكل جانب في مطلب مستقل تحت مبحثه الخاص به مع التمثيل له بما يبينه؛ إذ المقصود من البحث بيان الحالات دون استقصاء المواضع.

وأهم ما توصل إليه البحث من نتائج ما يلي:

- أن أحوال الشاطبية مع التيسير لا تقتصر على الموافقة بل هناك النقصان والمخالفة.

- أن الحالة الغالبة على الشاطبية مع التيسير هي حالة الموافقة بشقيها العلمي والمنهجي.

- أن كل حالة من الحالات يمكن أن تفرد ببحث مستقل مستوعب لكل مواضع الاتفاق والزيادة والنقصان والمخالفة.

2 - بحث بعنوان: هداية الحيران فيما قيل ليس له مفهوم مخالف من القرآن، للدكتور علي بن جريد بن هلال العنزي، من ص 41 إلى ص 126، وموضوعه الذي يدور فيه: الآيات القرآنية التي قيل عنها: ليس لها مفهوم مخالفة، ولا يرتبط بالقيد المذكور فيها حكم، وكان هذا القيد- في الأصل- أحد أنواع مفهوم المخالفة المعتبرة عند أكثر العلماء.

و قد استقصى جل الآيات التي ينطبق عليها الشرط المذكور.

وفي ثنايا البحث كانت هناك مناقشة لقول من قال عن قيد أو شرط أو وصف: إنه ليس له مفهوم مخالف.

كما كان هناك بيان للحجج التي اعتمد عليها المثبتون للقول المذكور آنفاً، وأيضاً: للحجج التي ترد هذا القول.

وختمت الكلام ببيان ما رأيته مناسباً من الأقوال.

وفي البحث أيضاً: عناية بذكر الفوائد والأسرار التي يذكرها العلماء عن قيد ترجح فيه أو قيل عنه: إنه ليس له مفهوم مخالف.

3 - بحث بعنوان: الإظهار في مقام الإضمار: مفهومه ـ أغراضه – عناية المفسرين به، للدكتور عبد الرزاق حسين أحمد اليوسف، من ص 127 إلى 192، عُني بإبراز أسلوب بلاغي رفيع، ورد في القرآن الكريم، وهو أحد أساليبه البيانية، ويُسمَّى بـ "الإظهار في مقام الإضمار".

وقد اشتمل البحث على مقدمة وخمسة مباحث، تضمنت المقدمة الحديث عن أهمية الموضوع و الدراسات السابقة فيه.

وانتقل البحث بعد ذلك إلى تعريف بمصطلحات: الإظهار، والإضمار، وتحديد مفهوم " الإظهار في مقام الإضمار "، وفي ثنايا ذلك أشار البحث إلى العلاقة بين " الإظهار في مقام الإضمار " و " الخروج على خلاف مقتضى الظاهر "، كل ذلك مدعَّم بشواهد من القرآن الكريم.

كما عرض البحث خلاف أهل العلم حول تحديد أيهما الأسبق الإظهار أو الإضمار؟ مبيِّناً رأي كل قول ودليله.

ثم رصد البحث بعد ذلك الأغراض البلاغية والنكت البيانية لوضع الظاهر موضع الإضمار في القرآن الكريم.

وأخيراً أبان البحث أبرز المفسرين الذين كانت لهم عناية بتناول بلاغة " الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم ".

وخُتم البحث بخاتمة تضمنت جملةً من النتائج، كما ذُيِّل بقائمة المصادر والمراجع التي أمدَّته بالمادة العلمية.

4 - بحث بعنوان: الإشمام في اللغة: حقيقته وأنواعه، للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، من ص 195 إلى ص 242، والإشمام مصطلح يطلق على عدة ظواهر صوتية تتعلق باللغة العربية بشكل عام، وبقراءة القرآن بشكل خاص، وقد يقع الخلط بينها عند بعض الدارسين، وجاء هذا البحث ليدرس تلك الظواهر، ويكشف عن حقيقة كل منها، ويقف على جهود علماء العربية والقراءة في دراستها، وما يمكن أن يقدمه الدرس الصوتي الحديث في تيسير دراستها وفهمها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير