صدر حديثاً (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) لنخبة من علماء التفسير في 10 مجلدات
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Apr 2010, 02:08 ص]ـ
صدر حديثاً عن كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الشارقة الطبعة الأولى 1431هـ من كتاب:
التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم
إعداد
نخبة من علماء التفسير وعلوم القرآن
بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم بجامعة الشارقة.
http://www.tafsir.net/images/mawdooooy.jpg
وقد أشرف على هذا المشروع لجنة علمية من مجموعة الكتاب والسنة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة وهم:
أ. د. مصطفى مسلم رئيساً
أ. د. عيادة الكبيسي عضواً
أ. د. أحمد البدوي عضواً
أ. د. عبدالله الخطيب عضواً
د. محمد عصام القضاة عضواً
د. قاسم سعد عضواً
د. عواد الخلف عضواً
وشارك في كتابة هذا التفسير باحثون متخصصون من أنحاء العالم الإسلامي سردت أسماؤهم كاملة في أول الجزء الأول من الكتاب بلغ عددهم واحداً وثلاثين متخصصاً.
وقد قدم الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم للكتاب بمقدمة أشار فيها إلى أن هذه الفكرة تراوده منذ أكثر من خمسة وثلاثين سنة منذ بدأ يدرس مقرر التفسير الموضوعي لطلاب كلية أصول الدين بالرياض. حتى يسر الله تحققه بإشراف مجموعة الكتاب والسنة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، ووافق مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري وفقه الله على طباعته وتكفل الجامعة بنفقاته.
ومما قاله في مقدمته مبيناً المنهج الذي ساروا عليه:
ولما كانت مناهج الباحثين مختلفة في تفسير السورة تفسيراً موضوعياً، فقد رأت المجموعة أن تدعو إلى ندوة من أهل الاختصاص للتشاور حول الخطوات المنهجية والخطوات التنفيذية لإبراز هذا المشروع.
وبعد دراسة مستفيضة من المجتمعين حول الخطوات المنهجية، تم الاتفاق على (مبادئ للسير في مشروع التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم).
حيث يبدأ المفسر بحثه باتباع المنهج التالي:
أولاً: بين يدي السورة.
تذكر في هذه المقدمة الأمور التالية:
أ - اسم السورة أو أسماؤها إن كان لها أكثر من اسم.
ب- فضائل السورة إن وجدت.
ج - مكية السورة أو مدنيتها.
د - عدد آيات السورة والاختلاف بين القراء في العد وسببه.
هـ - محور السورة (المحور هو الأمر الجامع الذي يجمع موضوعات السورة وجزئياتها في نسق واحد).
و - المناسبات في السورة، وأهمها الأنواع الستة مع مراعاة عدم التكلف في ذلك:
1 - المناسبة بين اسم السورة ومحورها.
2 - المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمتها.
3 - المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمة ما قبلها.
4 - المناسبة بين مقاطع السورة ومحورها.
5 - المناسبة بين مقاطع السورة بعضها مع بعض.
6 - المناسبة بين مضمون السورة ومضمون ما قبلها.
وتذكر المناسبة بين كل مقطع والمحور في نهاية كل مقطع أثناء تفسير السورة، وإن أراد الباحث أن يتعرض للمناسبة بين المقطع والمقطع السابق له، فمكان ذلك بداية كل مقطع.
ملحوظة: يكون التعرض للفقرات السابقة في التمهيد أو المقدمة أو ما سميناه: بين يدي السورة بإيجاز من صفحتين إلى خمس صفحات حسب الحاجة.
ثانياً: التفسير الإجمالي للمقطع:
يفسر كل مقطع بعد وضع عنوان له تفسيراً إجمالياً يراعى فيه الأسلوب الأمثل في تفسير القرآن وهو:
أ - تفسير القرآن بالقرآن والإشارة إلى الآيات التي لها علاقة مباشرة بالمقطع.
ب- تفسير المقطع بالأحاديث النبوية الشريفة التي تلقي ضوءاً على ذلك.
ج - في القضايا العقدية (الأسماء والصفات) يلتزم رأي السلف، وإن كان هناك إجماع على التأويل يورد في ذلك قول أئمة التفسير، على سبيل المثال: الطبري، ابن كثير، أئمة المذاهب الأربعة، وابن تيمية.
د - في القضايا الفقهية: يكتفى بالرأي الراجح الذي يراه الباحث مع الأدلة التي جعلته يرجح هذا القول دون سواه.
هـ - تجتنب القضايا اللغوية أو البلاغية، وإن كان هناك ضرورة لذكر بعضها لارتباطها الوثيق بالمعنى فيكون ذلك في الهامش، وكذلك القراءات المتواترة التي لها تأثير في توجيه معنى الآيات.
و - عند تكرار الموضوعات في بعض مقاطع السور كالقصص وغيرها يفسر المقطع في موضعه بما يتناسب مع محور السورة التي ذكر فيها وجو السورة العام من الإيجاز أو الإطناب.
¥