[كتيب تعريفي بالشيخ محمد علي الصابوني من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم]
ـ[أبو يعقوب]ــــــــ[25 Feb 2009, 03:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كتيب تعريفي بالشيخ الجليل
محمد علي الصابوني
ذكر فيه نبذة عن حياته ومؤلفاته
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/187549a53abcb9a46.jpg
والجدير بالذكر أن الشيخ حصل على جائزة شخصية العام الإسلامية التي تمنحها جائزة دبي للدورة الحادية عشرة من رمضان 1428
ـ[أبو يعقوب]ــــــــ[26 Feb 2009, 02:09 ص]ـ
البيانات الشخصية:
الاسم: محمد علي الصابوني
تاريخ الميلاد: 1930
محل الميلاد: سوريا - حلب الشهباء
فوالده من كبار علماء حلب وتلقى الشيخ علوم العربية والفرائض وعلوم الدين على يد والده الشيخ جميل، وحفظ القرآن الكريم في الكُتّاب وأكمل حفظه في الثانوية وهو في سن مبكرة، وكان للشيخ دراسة على كبار علماء سوريا منذ نعومة أظفاره فهو قد نشأ محباً للعلم، راغباً في تلقيه على الشيوخ الأجلاء
شيوخه:
فضيلة الشيخ / محمد نجيب سراج (عالم الشهباء)
فضيلة الشيخ / أحمد الشماع
فضيلة الشيخ / محمد سعيد الإدلبي
فضيلة الشيخ/ راغب الطباخ
فضيلة الشيخ / محمد نجيب خياطة (شيخ القراء)
وغيرهم من العلماء والشيوخ الأفاضل في ذلك العصر
المؤهلات العلمية:
تلقى الشيخ / محمد علي الصابوني الدراسة النظامية في المدارس الحكومية، ولما حصل على الشهادة الابتدائية انتسب إلى إعدادية وثانوية التجارة فدرس فيها سنة واحدة، ولما لم توافق ميوله العلمي - لأنهم كانوا يعلمون فيها الطلاب أصول المعاملات الربويّة التي تجري في البنوك – هجر الإعدادية التجارية (مع أن ترتيبه فيها كان الأول على زملائه) وانتقل إلى الثانوية الشرعية التي كانت تسمى (الخسروية) في مدينة حلب وفيها درس الإعدادية والثانوية، وكانت دراسته فيها مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية التي كانت تدرس في وزارة المعارف، فقد كانت المواد الشرعية كلها من التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وسائر العلوم الشرعية إلى جانب الكيمياء والفيزياء والجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية تدرّس أيضاً فيها، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949 م.
ولما أنهى دراسته الثانوية بتفوق ابتعثته وزارة الأوقاف السورية إلى الأزهر الشريف بالقاهرة على نفقتها للدراسة الجامعية، فحصل على شهادة كلية الشريعة منها بتفوق عام 1952 م، ثم أتمّ دراسة التخصص فتخرج عام 1954 م من الأزهر الشريف حاصلاً على شهادة (العالمية في تخصص القضاء الشرعي) وكانت هذه الشهادة أعلى الشهادات في ذلك العصر، وهي تعادل شهادة الدكتوراه حاليا ً، وقد نالها بتفوق وامتياز.
الخبرات العملية والنشاطات العلمية والأكاديمية ...
رجع بعد دراسته في مصر إلى بلده (سوريا) فعيّن أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب الشهباء ودور المعلمين، وبقي في التدريس ثماني سنوات منذ عام 1955 م إلى عام 1962م.
انتدب إلى المملكة العربية السعودية أستاذاً مُعاراً من وزارة التربية في سوريا للتدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية بالجامعة بمكة المكرمة، وكان على رأس البعثة السورية إلى المملكة آنذاك، فدرّس فيها ما يقارب ثمان وعشرين عاماً، وتخرج على يديه أساتذة الجامعة في هذه الفترة الطويلة، ونظراً لنشاطه العلمي في البحث والتأليف فقد رأت جامعة أم القرى أن تسند إليه تحقيق بعض كتب التراث الإسلامي فعيّن باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، فاشتغل في تحقيق كتاب عظيم في التفسير يسمى (معاني القرآن) للإمام أبي جعفر النحاس المتوفى سنة 338هـ، والمخطوطة نسخة وحيدة في العالم لا يوجد لها ثانية، فقام بتحقيقها على الوجه الأكمل، بالاستعانة بالمراجع الكثيرة بين يديه من كتب التفسير واللغة والحديث وغيرها من الكتب التي اعتمد عليها، وقد خرج الكتاب في ستة أجزاء، وطبع باسم جامعة أم القرى بمكة المكرمة _ مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي -،
¥