تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صدر حديثا في لبنان: "القرآن الكريم في دراسات المستشرقين"]

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Jan 2009, 10:26 م]ـ

"القرآن الكريم في دراسات المستشرقين" .. يصدر في لبنان

طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية ( IQNA):

http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=355445

صدر عن دار النفائس في بيروت كتاب "القرآن الكريم في دراسات المستشرقين" للدكتور "مشتاق بشير الغزالي".

وأفادت وكالة "ايكنا" ضمن صفحات هذا الكتاب الـ200، تناول الكاتب علاقة الاستشراق بالقرآن الكريم، منذ العام 1143م. حين تمت أول ترجمة لاتينية للنص القرآني لتستمر بعدها الدراسات والترجمات إلى مختلف اللغات الأوروبية، حيث لاحظ أن اهتمام غالبية المستشرقين كان دافعه البحث عن كل ما من شأنه تأكيد الثغرات ونقاط الضعف في النص القرآني.

لاحظ د. الغزالي أن الدراسات الاستشراقية منذ قرنين ونصف، أخذت تبحث في موضوع تأريخ النص القرآني وسارت في اتجاهين.

الاتجاه الأول بحث في تسلسل زمني لنزول السورة القرآنية، لأنهم يفضلون أن يتعاملوا مع القرآن ككتاب تأريخ، لهذا كانت هناك محاولات فاشلة في إعادة ترتيب هذه السور (باعتراف المستشرق الألماني تيودور نولدكه)، أما الاتجاه الثاني فبحث في موضوع تدوين القرآن وجمعه وصولا إلى القول بتحريفه.

ويرجع الكاتب نجاح الاستشراقيين في هذا التحريف إلى عدة أسباب، منها إهمال مصادر الإسلام القديمة هذ الأمر، والتناقضات الكبيرة في الروايات الخاصة به، وإعراض بعض العلماء المعاصرين عن تناول هذا الموضوع ومعالجته بموضوعية تامة خوفاً من حساسيته، الخلط وعدم الوضوح في مفهوم جمع القرآن.

وفي دحض محاولات بعض المستشرقين التأكيد على أن النص القرآني متأثر أو مستقى من النص التوراتي وله علاقة وثيقة به، تناول الكاتب العلاقة ما بين النص التأريخي (القصصي) القرآني وما بين النص التأريخي التوراتي، من خلال مقارنة القصص الواردة في النصين.

«القرآن الكريم في روايات المستشرقين» كتاب يقف على ادعاءات بعض المستشرقين ويناقشها بأسلوب علمي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير