[صدر كتاب (أهل السنة وأصولهم في التفسير) للدكتور فريد الجمالي]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Apr 2009, 09:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عن دار نجيبويه بالقاهرة كتاب:
أهل السنة وأصولهم في التفسير
للدكتور فريد بن محمد الجمالي
الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة الحسن الثاني في المحمدية
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/742449f34f6fa83fa.jpg
وقد ناقش فيه أصول التفسير الصحيح عند أهل السنة، وهي تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين، وبلغة العرب.
ويقع الكتاب في 167 صفحة.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[27 Apr 2009, 10:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ترتيب أصول التفسير عند أهل السنة هو:
1 - تفسير القرآن بالقرآن
2 - تفسير القرآن بالسنة
3 - تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين
4 - تفسير القرآن بلغة العرب
ولديّ سؤال:
لم لا يكون تفسير القرآن باللغة العربية هو المقدم، خصوصا وأن العامل اللغوي هو أول ما يقبل غير المسلم أن يحتكم إليه، قبل أن يؤمن به، من جهة. ومن جهة أخرى بما أن العامل اللغوي أكثر عموما وشمولا من تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة وأقوال الصحابة والتابعين، الذي قد يصبح نوعا من الاختيار أو التخصيص أو التقييد عند تعدد الأوجه اللغوية؟
وإن لم يتيسر الرد فأرجو إحالتي على بعض المراجع التي بررت هذا الترتيب.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[28 Apr 2009, 04:29 ص]ـ
رعاك الله يابن جماعه؛
وسؤالك منطقي جدا، ويحتاج إلى وقفة طويلة لا املكها الآن، ولكن لعلك تقبل مني هذه العجالة، وعسى أن يمر من ذوي الفضل من يفصل، وعموما أخي الحبيب فهذا الترتيب الذي ربما لا يعد قولي جزافا أنه مجمع عليه عند أهل السنة والجماعة، وهو ماتناوله شيخ الإسلام بالتفصيل شارحا عناصره جزءا جزءا في مقدمته المشهورة، التي تجد فيها وإن بطريقة غير مباشرة إجابة لمجمل سؤالك، ولم تقدم اللغة -في حدود علمي المتواضع- لسعتها التي لا يحيط بها إلا نبي كما قال الإمام الشافعي، ناهيك عن أساليبها ومواضعها المتعددة من حقيقة ومجاز .. الخ، فلا يمكن الاعتماد عليها ابتداء وإن كانت مفتاح النص الأول، نظرا لهذه السعة والتنوع، إذ أن كل قارئ أو فرقة ما - بحسن نية او بغيرها- ستذهب بالمعنى وما تفهمه من ألفاظ النص التي تعطينا دلالات واسعة يندر حصرها، بغض النظر عن من يطوع الالفاظ ليوافق هوى أو حاجة في نفسه، ناهيك عن من يتقصد استغلال هذه السعة، ليفتن الناس ويأتي بالكفر أحيانا، مدعيا أن هذا مراد الله من كلامه، ومن ثم ولماكان ليس اعلم بمراد الله منه سبحانه، صار لزاما التوجه إليه وترك كل ماعداه، فقد عرفنا الذين أنعم الله عليهم من نص آخر بين ماكان أجمل في موضع سابق، وهكذا قل في السنة المطهرة، لاختصاصه وإلزامه بالبيان من ناحية، وما ينطق عن الهوى من ناحية أخرى، فلقد فهم الصحابة الكثير من معاني الآيات وهم أهل اللسان التي نزلت به، إلا أنه صلى الله عليه وسلم بين لهم أنه ليس ما فهمومه، كما في قصة بيانه للظلم في آية "الأنعام" بالشرك في آية " لقمان"، وكنت أميل إلى عدم الفصل بين الكتاب والسنة الصحيحة، إذ هما من مشكاة واحدة، ولنقل مثلا: الأصل الأول الوحي، ثم اقوال الصحابة ... ، ولكن لعل التفريق أحسن من جانب منهجي تعليمي، وبالنسبة للصحابة فقد عايشوا الأحداث ووقائع التنزل ولازموا المفسر الأول المعني به، فهم أدرى الناس بمعانيه لو تجاوزناهم وذهبنا للغة لوقع الكثير من الفساد في التفسير، فإذا كان بعض الصحابة والتابعين تاولوا أو لنقل فسروا بعض الآيات بعيدا عن معناها وأقيم على بعضهم الحد نظرا لفهمه الخاطيئ المعتمد على مجرد اللغة، أو يأتي منهم من هو أقرب والصق الناس ببيت النبوة ويذهب إلى معنى يتناسب مع اللغة لولا رد خالته أم المؤمنين له بعد تعريضها بسوء فهمه، وبيان المعنى الصائب، وكيف وهي الحميراء المعنية، ناهيك عن الاستنباطات الدقيقة التي لا يمكن بحال أن توفرها اللغة كما في قصة تفسير ابن عباس لسورة النصر المشهورة، وهكذا اخي الكريم ترد قضايا وانواع هامة من معرفة أسباب النزول والسياق والتخصيص والتقييد والتبيين ... إلخ مما فصله الإمام الشافعي في رسالته، وتبعه علماء الأصول بغزارة وتفصيل، كلها ينبغي معرفتها إن لم نقل الإحاطة بها قبل إعمالنا للغة، التي هي أهم أصل من هذه الأصول، بل المفتاح الرئيسي لمعرفة معاني كلام الله.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[28 Apr 2009, 05:37 ص]ـ
بارك الله فيكما
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[28 Apr 2009, 04:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ترتيب أصول التفسير عند أهل السنة هو:
1 - تفسير القرآن بالقرآن
2 - تفسير القرآن بالسنة
3 - تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين
4 - تفسير القرآن بلغة العرب
ولديّ سؤال:
لم لا يكون تفسير القرآن باللغة العربية هو المقدم؟
أخي محمد هذا الترتيب ليس مقصوداً لذاته ولا يترتب عليه أثرٌ في اختيار المعنى.
وأرى أن تفسير القرآن باللغة مهيمنٌ على ما عداه من الأنواع؛ إذ جميع الأنواع الأخرى تفسيرٌ باللغة , وإنما نزل القرآن بهذا اللسان , فبيانه منه , سواء كان بالقرآن أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين , ووجود ألفاظ ذات حقائق شرعية خاصة لا يؤثر على ذلك؛ لقلتها , ولأنها متضمنة للأصل اللغوي المأخوذة عنه.
¥