[رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم]
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Jun 2010, 01:33 م]ـ
رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم، للدكتور يوسف بن خلف بن محل العيساوي، الطبعة الأولى 1431هـ، دار ابن الجوزي. (وهو بحث علمي محكم).
كتب المؤلف وفقه الله في مقدمته:
ومن زمن وأنا أُتابع الطاعنين، في إعراب الكتاب المبين؛ فسلكت ما تفرّق من مقالاتهم في هذا البحث اللطيف؛ ليكون تذكرة للحصيف، وتبصرة للغر الضعيف.
وجاء البحث في ثلاثة مباحث وخاتمة:
المبحث الأول: الطاعنون في إعراب القرآن، وهو تقييد موجز لأصناف الطاعنين، وبيان تأثير هذه المقالة في صفوفهم.
المبحث الثاني: شُبه الطاعنين في إعراب القرآن والجواب عنها: جمعتُ فيه أهم الشبه التي يرتكز عليها هؤلاء، وبينت فسادها وخطرها.
المبحث الثالث: آيات طُعِن في إعرابها ورد ذلك؛ وفيه الإجابة عن الآيات التي طُعِن في إعرابها ـ لاسيما ـ التي جاءت في ثنايا البحث.
الخاتمة: وأوردت فيها أهم النتائج المتحصلة من هذا الموضوع.
وتكمن أهمية الموضوع فيما يأتي:
أولاً: تتبع ظاهرة تلحين القرآن، والطعن في إعرابه؛ بمن بدأت ولمن آلت.
ثانياً: إفراد هذه الظاهرة الخطيرة ببحث مستقل، فلم أجد مَنْ كتب فيها استقلالاً؛ نعم هناك مَنْ كتب في إعراب آيات مشكلة، أو قضية تلحين القراء من بعض النحاة. ولكن هذا غير ما نحن بصدده؛ فحديثنا مع أُناس من خارج الإسلام، أرادوا بتلحين القرآن إبطال نسبته لله تعالى.
ثالثاً: الكشف عن أساليب أعداء الإسلام، وبيان طعنهم بلغة القرآن؛ (والفقيه كل الفقيه: من فقه في القرآن، وعرف مكيدة الشيطان).
رابعاً: الجواب العلمي الموثق عن هذه التشكيكات، من مصادر علمائنا.
ـ[الشاطبي النحوي]ــــــــ[12 Jun 2010, 03:02 م]ـ
قرأت هذا البحث منذسنوات في مجلة ا?حمدية ـ رد الله غربتها ـ، فألفيته بحثا مفيدا ونافعا وجادا؛ ?ن مؤلفه ـ جزاه الله خيرا ـ قد تتبع الطعون التي يطعن بها أعداء القرآن في القرآن، وأجاب عنها، وبين أوهامهم وأخطاءهم، واعتمد في بحثه على مصادر علمية متعددة قديمة وحديثة، وللمؤلف ـ حفظه الله ونفع به ـ كتاب رائع عنوانه: علم إعراب القرآن تأصيل وبيان.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[26 Dec 2010, 08:03 ص]ـ
شكر الله لكم هذا.
هل يمكن رفع البحث هنا؟ وجزاكم الله خيرا؟
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Dec 2010, 10:56 م]ـ
حياكم الله فضيلة الدكتور سليمان وحفظكم، أتمنى من أهل الفضل أن يرفعوا الكتاب وفقهم الله، وسأنتظر فترة، فإن لم يتكرم علينا أحد، كتبت جملة من مباحثه والكتاب صغير الحجم فيسير رفعه، ولو استطعت لفعلت، وإن كنت أتمنى لو وجد مكاناً في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم في هذا الملتقى، والله يحفظكم ويرعاكم.