تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بشرى "انتظروا تفسير علم الدين السخاوي قريبا "]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[23 Dec 2008, 11:13 م]ـ

يقول د. موسى علي موسى مسعود:

أزف إلى المهتمين من إخواني الكرام صدور الطبعة الأولى من تفسير علم الدين السخاوي، وسيكون في متناول الجميع إن شاء الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم في شهر 1 - 2009 م حسب ما وعدت به دار النشر إن شاء الله.

وقد كتبت تعريفا موجزا عرضت فيه بعض المعلومات عن التفسير ومنهجه ومميزاته ومنهجنا في تحقيقه وعن المحققين للكتاب وهما العبد الفقير كاتب هذه الأسطر د موسى علي موسى ود أشرف محمد القصاص فانتظروا المفاجأة قريبا، والمعلومات موجودة في الرد على موضوع حمل التفسير.

بارك الله في الجميع وتقبل منا ومنكم.

وكل عام وأنتم بخير.

http://wadod.org/vb/showthread.php?t=2110

يقول طه: و هذا التعريف الذى كتبه الدكتور موسى:

* صاحب الكتاب:

هو الشيخ العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عبد الصمد علم الدين السخاوي المصري الشافعي رحمه الله (ت 643هـ)

وهو من كبار علماء القرنين السادس والسابع الهجريين قال عنه أهل التراجم والقراءات: " كان الإمام علم الدين السخاوي إماماً في العربية، بصيراً باللغة، فقيهاً، مفتياً، عالماً بالقراءات وعللها، مجوّداً لها، بارعاً في التفسير، صنف وأقرأ وأفاد، وذاع صيته، وتكاثر عليه القراء. فهو إمام في القراءات، والحديث، والتفسير، واللغة، والأدب. أقرأ الناس القرآن الكريم وقراءاته أكثر من أربعين سنة، وانتهت إليه رئاسة الإقراء والأدب في زمانه بدمشق، وقرأ عليه خلق لا يحصيهم إلا الله، وما عُرِف عن أحدٍ حُمِل عنه القراءات أكثر مما حُمل عنه وله تصانيف متقنة ".

وللإمام علم الدين السخاوي مصنفات كثيرة في التفسير والقراءات واللغة والنحو والأدب والفقه، ومن مصنفاته المطبوعة في القرآن الكريم والقراءات:

جمال القُرَّاء وكمال الإقراء - سفر السعادة وسفير الإفادة - فتح الوصيد في شرح القصيد وهو أول شرح للشاطبية وهي قصيدة الإمام الشاطبي المسماة بـ " حرز الأماني ووجه التهاني " في القراءات السبع، والسخاوي من كبار تلامذة الإمام الشاطبي رحمه الله - هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب في نظم متشابه الكتاب وهي منظومة في متشابه كلمات القرآن الكريم – وتفسير القرآن العظيم.

** كتاب التفسير:

هذا التفسير لم يُطْبَعْ قبل ذلك، ويمكن أن يصنَّفَ من التفسير بالمأثور واللغة، وهو تفسير متوسط اعتمد فيه الشيخ علم الدين السخاوي رحمه الله المنهج الوسط وقال في مقدمته للتفسير: " فاستخرت الله - تعالى - في سلوك طريق متوسط , لا بالطويل الممل , ولا بالقصير المخل , ساعيا في تهذيب الألفاظ وتحريرها , وإيجازها وتيسيرها , مشيرا إلى عيون القصص بأحسن إشارة , متوخيا في الإعراب والأقوال وغيرهما أوجز عبارة , وهو عمدة لمن اعتمد عليه , والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه , موجبا للفوز لديه , وهو حسبي ونعم الوكيل ".

ولتفسير القرآن العظيم لعلم الدين السخاوي نسختان مخطوطتان:

1 - نسخة بدار الكتب المصرية وتقع في ثلاثمائة وإحدى وخمسين ورقة (351) في كل ورقة صفحتان.

2 - نسخة بمكتبة ولي الدين – السليمانية – تركيا – رقم (11 - 166) – 600 ورقة – كما جاء في فهارس آل البيت (1/ 248) – الأردن.

أما نسخة دار الكتب المصرية التي اعتمدنا عليها في التحقيق فتقع في مجلدين: بدأ المجلد الأول بمقدمة للمصنف رحمه الله تعالى، ثم شرع في التفسير من أول سورة الفاتحة إلى سورة الشعراء في مائة وستين ورقة (160)

ثم بدأ المجلد الثاني بتفسير سورة النمل إلى سورة الناس وجاء في مائة وتسعين ورقة (190)

... ميزات هذا التفسير:

- من تحقيقنا لهذا التفسير واستقرائه يمكن إجمال أهم الميزات التي تميز " تفسير للقرآن العظيم" للإمام السخاوي في النقاط الآتية:

1 - الاعتماد على التفسير بالمأثور (بالقرآن الكريم – والحديث النبوي الشريف – والأثر عن الصحابة والتابعين)

2 - جمع الأقوال في تفسير الآية الواحدة والترجيح والاختيار منها.

3 - الاعتناء بالقراءات عناية فائقة وتوجيهها وإسنادها إلى أصحابها أحيانا.

4 - التنبيه على المكي والمدني من السور.

5 - ذكر أسباب النزول.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير