تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً: ترتيب الأداء , وبيان الجمع في الإقراء للقرطبي.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[09 Apr 2010, 02:12 م]ـ

الحمد لله , وبعد:

فهذه رسالةٌ صغيرةٌ تحملُ هذا العنوان , ومؤلفها أبو الحسن علي بن سليمان الأنصاري القرطبي (730هـ) أحد كبار مقرئي فاس , وقد حقق رسالته هذه الدكتور/ عبد الله بن عبد الرحمن الشثري في بحث ترقيةٍ , وخرجَ في 118 ورقة, وتحتوي النَّصَّ المُحققَ 68 ورقة , وهذا الكتابُ يتناولُ مسألتين من مسائل الإقراء هما:

مراتبُ الأداء عند المجودين والقراء , وما يتصلُ بذلك من المنهاهي الأدائية عند القراء كالترعيد والترقيص وغيره.

مسألة جمع القراءات والمحاذيرُ المتعلقة بها.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[09 Apr 2010, 10:20 م]ـ

جزاكم الله خيرا، وليتكم تذكرون مكان الطبع.

وحتى ييسر الله الحصول عليه أستأذنكم في نقل هذا الفصل المطول في التعريف به، أنقله من كتاب: "قراءة الإمام نافع عند المغاربة" حيث يقول العلامة الدكتور: عبد الهادي حميتو في الجزء الثالث ص: 31 ما نصه:

"ترتيب الأداء وبيان الجمع بين الروايات في الإقراء:

هو من أشهر كتبه، أشار إليه ابن الجزري في ترجمته بقوله: "وألف كتابا في كيفية جمع القراءات" ()، وذكر في "منجد المقرئين" قوله: "وقد بلغني أن شخصا من المغاربة ألف كتابا في كيفية جمع القراءات" ().

وأسنده الشيخ أبو عبد الله بن غازي في جملة مروياته من كتبه من طريق أبي زكريا السراج ().

ونقل عنه أبو زيد بن القاضي وصاحبه مسعود جموع في شرحيهما على "الدرر اللوامع" في مواضع من باب المد فقال ابن القاضي: "قال أبو الحسن علي بن سليمان القرطبي في "كتاب ترتيب () الأداء": فمنهم من ذهب إلى الترتيل، وهو التحقيق، فيمطط الحروف، ويشبع الحركات وحروف المد واللين على الإطلاق، ويبالغ في الشد والهمز وأشباه ذلك من غير إفراط ولا إسراف في شيء من ذلك، فخيار الأمور أوساطها، فيكون مده الطبيعي من نسبة حركاته، إذ المدة ناشئة عن الحركة ومتولدة عنها، فبحسب إشباع الحركة تكون المدة، فمن أشبعها كثيرا كانت مدته طويلة، ومن أشبعها قليلا كانت مدته قصيرة، ومن توسط كانت مدته وسطا. ومنهم من ذهب فيها إلى الحذر فلا يمطط الحروف ولا يشبع الحركات، بل يخطفها خطفة من غير إخلال بشيء من صفاتها ومخارجها، ومنهم من توسط، ولكل وجه من النظر، ودليل من الشرع، ولكن الأولى في التعليم تقديم الترتيل، وفي ثاني حال يكون الحدر بعد الرياضة وإحكام النطق بالحروف من مخارجها وعلى صفاتها المعلومة لها، فحصل من ذلك أن الألف الطبيعي يختلف بحسب طباع القراء من حيث الترتيل والحدر والتوسيط وإن كان واحدا، من حيث إنه طبيعي لا زيادة فيه لمجاورة أسباب توجبها، وكذلك الياء الساكنة المكسور ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، إذ هما في اللفظ مدتان كالألف "انتهى" ().

وقال ابن القاضي أيضا في جواب له حول مراتب المد في الأداء: "قال أبو الحسن بن سليمان في كتابه المسمى ب"ترتيب الأداء":"وما ذكر من اختلافهم في الأخذ بالترتيل والحدر والتوسط إنما ذلك على وجه الاختيار والأخذ بالأفضل، لا على اللزوم، فيجوز لكل فريق منهم الأخذ بما اختاره الفريق الآخر" ().

وقد اعتمده الشيخ العلامة أبو العلاء إدريس بن محمد الحسني المنجرة في كتابه "نزهة الناظر والسامع في إتقان الأرداف والأداء الجامع" () ولخص أهم مسائله، وإن كان لم يذكر ذلك في مقدمته، وإنما ذكره في في أواخر الكتاب في حديثه عن فائدة جمع القراءات فقال: "وأما ثمرته فهو الاختصار وعدم التكرار لغير موجب وأما لموجب فلا بد منه، لاختلاف الروايات… كما نص عليه أبو الحسن الأنصاري في كتابه "ترتيب الأداء" ().

تقديم وتلخيص لأهم مباحث "كتاب ترتيب الأداء وبيان الجمع في الإقراء" لأبي الحسن بن سليمان القرطبي.

يبتدئ الكتاب بقوله:

"الحمد لله الذي هدانا لتلاوة كتابه العزيز، وحبانا بحمل خطابه الفضل الجزيل الوجيز…

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير