إنني أشكرك على ما تكرمت به من جواب على سؤالي وعلى ما تفضلت به من معلومات .. كما أنني أهنئك على منهجك المعتدل المتبصر في الحكم على الرجال .. زادك الله بسطة في العلم والجسم آمين!
أخوك عبد الله المدني المغربي
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[25 Feb 2009, 10:45 ص]ـ
بارك الله فيكم.
يوجد الربط التالي في نفس الموضوع:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9590
فهو بحث يعبر عن منهج لتفسير القران.
فهو يدعوا الى ان يكون تفسير يشمل ما ذكر من التراث (حتى التفسير الباطني) وما يتعلق بالحاضر.
على أي حال كلام الترابي في هذا البحث غير منصف. خصوصا فيما يتعلق بالتفاسير. الا انه يريد مزج كل شيء الشيء وضده في نفس التفسير. فلذلك ذكر انواع التفسير.
للأسف البحث ظاهره النهضة بالتفسير الى الشمولية , ولكن هذا لا يمكن ان يطبق الا بافساد التفسير والنص. لذلك تجده بسهولة يخالف ظاهر النص بالاستشهاد بفهم باطني. ويعارض فهم الآيات كوحدة واحدة الى تقديم معنى ظاهري لآية.
وفساد هذا الاسلوب هو معلوم بأن جمع الضدين محال. فهذه دعوة حقيقتها تميع التفسير بما يوافق الاهواء لذلك قال الترابي في احد محاضراته في الخرطوم:انه زواج المسلمة من غير المسلم الصادق والامين أفضل من زواجه من المسلم الكاذب والغشاش. وذكر انه قال ان شهادة المرأة هي بنفس شهادة الرجل. ثم يبرر فيقول ان هناك تفسيرات ممكنة للقران الكريم.
لذلك قوبلت اقوال الترابي بترويج من قبل الليبراليين الذين وجدوا طريقة لتميع الاسلام بظنهم. فان حفظ القرآن ولم تحفظ معانيه ويتعسف في فهمها هل يبقى للنص المحفوظ أي قيمة؟
وهذه الطريقة استخدمها اصحاب التفسير الباطني لنصرة اهوائهم ,كتفسيرهم بحط الشرائع عن شيوخهم بالوصول , واستخدمها أهل الاثني عشرية في صرف اتباعهم عن فهم ظاهر القران الذي يبين فساد مذهبهم فجعلوا أئمتهم هم من يفهم القران. ثم جعلوا كلام أئمتهم صعب مستصعب. ثم قالوا الراد على من عرف احكام الأئمة هو على حد الشرك بالله.
بالنسبة لدور النشر فعلا بعض الدور اذا صدر منها الكتاب اصيب بشبهة. لان بعض الكتب لا تنشر الا بتلك الدور. فهذا مما يعني الحذر من هذه المنشورات.
بالنسبة للتفسير فلم يصدر منه الا الجزء الأول وهو يعكف على اكماله.
قالت أسرة الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن عبد الله الترابي إن اليوم الأول من فبراير يصادف الذكرى السابعة والسبعين لميلاد الترابي (بمدينة كسلا) والذي نقل قبل إسبوعين من سجن كوبر الي سجن بورتسودان. وأشارت سلمى الترابي _ في تصريح صحفي لـ (آخر لحظة)، أن أسرته تستلهم العبر من السنين التي قضاها الترابي وهو يؤلف الكتب ويبذل العطاء في الساحة السياسية. وقد طلبت أسرته من السلطات الأمنية، التي سمحت لها بزيارته في المرات السابقة، بإدخال بعض الكتب لإكمال حلقات مؤلفة التفسير التوحيدي.
وقيل أن التفسير يقوم بتأليفه الترابي مع آخرين والله اعلم.
ـ[عصام الثبيتي]ــــــــ[01 Mar 2009, 10:08 م]ـ
ملاحظة: يرجى التنبه لما عند الترابي من تناقضات في جوانب كثيرة وخطيرة جدا على ايمان العبد المؤمن.
ومن قرأ كتاب: ((نظرات شرعية في فكر حسن الترابي)) للشيخ: سليمان الخراشي عرف قدر الانحراف الذي يعيشه هذا الرجل ...