تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Apr 2009, 06:14 م]ـ

أحسن الله إليكم.

وأرجو أن يكون (الترتيب غير مقصود لذاته ولا يترتب عليه أثرٌ في اختيار المعنى) كما ذكر أخي أبو بيان، رغم أني أظن أن هذا الترتيب مقصود وإلا:

- للزم التنبيه على عدم أهميته من قبل الكاتب،

- وأيضا لأنني أذكر أنني سمعت بهذا الترتيب عدة مرات (وللأسف لا يحضرني موطن ذلك)، وبالتالي فهو ليس لكاتب وحيد

- وأخيرا لأن تقديم العامل اللغوي بدهي (حسب ما يبدو لي)، ولا يضعه كاتب في آخر الترتيب إلا لأنه أراد تقديم الأصول الأخرى.

ولا أدري إن كان الكاتب أشار لهذا الأمر في كتابه أم لا.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[28 Apr 2009, 09:57 م]ـ

أخي محمد هذا الترتيب ليس مقصوداً لذاته ولا يترتب عليه أثرٌ في اختيار المعنى.

وأرى أن تفسير القرآن باللغة مهيمنٌ على ما عداه من الأنواع؛ إذ جميع الأنواع الأخرى تفسيرٌ باللغة , وإنما نزل القرآن بهذا اللسان , فبيانه منه , سواء كان بالقرآن أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين , ووجود ألفاظ ذات حقائق شرعية خاصة لا يؤثر على ذلك؛ لقلتها , ولأنها متضمنة للأصل اللغوي المأخوذة عنه.

جزاك الله خيرا يا أبا بيان، وأتفق معك إلى حد كبير في هيمنة اللغة على كل الأنواع ولعلي أشرت إلى ذلك في تعليقي السابق، ولكن إن قصدت بالهيمنة التقديم على الأنواع المذكورة، فهنا أختلف معك، وأقول أن تقديم الأصول الأولى مقصود، ويترتب على مخالفته فساد المعنى، وها أنت نفسك قد أقررت بالحقيقة الشرعية، وكثير من تفسير الوحي للقرآن حقائق شرعية، وما تقول في التفسير بسبب النزول الذي يتوقف عليه في كثير من الآيات فهم الآية، وكيف سينضبط تفسير آيات الصفات والمغيبات عموما إن حكمنا مجرد اللغة وأخَّرنا نصوص الوحي كمرتبة تالية، و .. و .. الخ، وعموما أخي الحبيب فإن مدار الموضوع على تقديم اللغة عن سائر الأصول والأنواع، وليس هيمنة اللغة التي لا يخالفك فيها إلا جاهل.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[28 Apr 2009, 10:04 م]ـ

- وأيضا لأنني أذكر أنني سمعت بهذا الترتيب عدة مرات (وللأسف لا يحضرني موطن ذلك)، وبالتالي فهو ليس لكاتب وحيد

.

مادام والقائل أو الكاتب يعتمد منهج أهل السنة وأصولهم في التفسير، وهكذا من وافقهم ممن يقترب من منهجهم، فلن تجد غيره، إلا عند معتزلي أو باطني .. الخ، ممن يعتمدون أصولا عقلية أو عقدية فاسدة ... ، وما أكثرهم.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[29 Apr 2009, 04:22 م]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

ولم أقل فيما سبق (إن هذا الترتيب ليس بصحيح) , أو (ليس مقصوداً) فقط , وإنما قلت: (إن هذا الترتيب غير مقصود لذاته) , وفرق بينهما , ففي هذا الترتيب فائدة عامة هي الترتيب بحسب الأفضلية والشرف , وفيه تقديم المعاني الشرعية على غيرها عموماً , ونحو ذلك.

لكن هذا الترتيب بمجرده ليس كافياً في اختيار الأقوال أو الترجيح بينها كما يتبادر إلى كثير ممن يقرأ هذا الترتيب ويتكرر عليه في غيرما كتاب , فتفسير القرآن بالقرآن مراتب وصور , وبعضها لا يكاد يؤثرُ شيئاً في الترجيح , وكذلك تفسير القرآن بالسنة على مراتب , وبعضها يترجح عليه تفسير الصحابي المعتمد على مجرد اللغة , وهكذا.

ولست بهذا أدعو إلى نقض هذا الترتيب , وإنما أريد بيان حدود الاستفادة منه. والله الموفق.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Apr 2009, 05:16 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد:

الأصل في فهم القرآن هو لغته: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) سورة يوسف (2)

والتفسير تأتي الحاجة إليه عند وجود إشكال في الفهم لسبب يعود إلى اللفظ أو يعود إلى السياق والمعنى العام، وهنا والحديث عن المفسر ما الذي يتوجب عليه؟

لأشك أن أي مشتغل بعلم من العلوم لا يستطيع أن يتجاوز من سبقه في هذا العلم دون النظر فيما ساهموا به في جميع مراحل تطوره، والمفسر لا يجوز أن يخرج عن هذه القاعدة.

ولهذا فيجب على المفسر أولاً أن ينظر فيما قاله الذي أنزل عليه القرآن فهو أعلم الناس بما أنزل عليه صلى الله عليه وسلم.

فإن لم يجد فعليه النظر في أقوال الصحابة الذين عايشوا التنزيل وأحداثه فهم أدرى الناس بتفسيره وتأويله.

فإن لم يجد فهنا ينظر في أقوال المجتهدين ممن سبقه.

واجتهاداتهم لن تخرج عن تفسيرآية بآية أخرى أو بما تحتمله اللغة أو بما يحتمله السياق أو الرجوع إلى استعمال القرآن أو القواعد المتفق عليها في الشريعة.

ولا شك أن الأنظار ستختلف وقد تقترب وتتباعد، ولكن الشاذ لن يخفى إلا على صاحبه.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[30 Apr 2009, 10:25 م]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

ولم أقل فيما سبق (إن هذا الترتيب ليس بصحيح) , أو (ليس مقصوداً) فقط , وإنما قلت: (إن هذا الترتيب غير مقصود لذاته) , وفرق بينهما , ففي هذا الترتيب فائدة عامة هي الترتيب بحسب الأفضلية والشرف , وفيه تقديم المعاني الشرعية على غيرها عموماً , ونحو ذلك.

لكن هذا الترتيب بمجرده ليس كافياً في اختيار الأقوال أو الترجيح بينها كما يتبادر إلى كثير ممن يقرأ هذا الترتيب ويتكرر عليه في غيرما كتاب , فتفسير القرآن بالقرآن مراتب وصور , وبعضها لا يكاد يؤثرُ شيئاً في الترجيح , وكذلك تفسير القرآن بالسنة على مراتب , وبعضها يترجح عليه تفسير الصحابي المعتمد على مجرد اللغة , وهكذا.

ولست بهذا أدعو إلى نقض هذا الترتيب , وإنما أريد بيان حدود الاستفادة منه. والله الموفق.

شكر الله لك هذا البيان يا أبا بيان، ويبدو أنه لا تضاد في أقوالنا وإنما هو التنوع والتفصيل، وأعتذر إن قصر فهمي ابتداء عن مرادك، وتقبل تحيتي وتقديري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير