4/ رواية العوفي - المضعَّفة باتفاق - تأتي في كثير من الأحيان مخالفة خلاف تضاد لرواية على بن أبي طلحة - المحسَّنة عند جمع- فهل أنا محتاج للقول بأن لابن عباس قولين مع الضعف الواضح في رواية العوفي؟
وأخيراً يضيق الوقت عن أكثر من هذا الكلام، وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 Sep 2010, 06:55 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ محمد ..
لا أظن رأي الشيخ كما ذكرت ..
ولكن رأيه هو ردة فعل لرأي آخر خير من رأيت يمثل الرأي الآخر هو الشيخ مصطفى العدوي،وخلاصة طريقته: أنه لا يعتد على الإطلاق بالخصائص والقرائن المرتبطة بعلم التفسير،وبالتالي فالمتن (في التفسير -الحلال والحرام-السير) لا يؤثر عنده في الحكم،فليث عن مجاهد في الطبري هي نفسها ليث عن مجاهد عند ابن أبي شيبة هي نفسها ليث عن مجاهد في سيرة وأخبار ابن عباس هي نفسها ليث عن مجاهد في الزهد لأحمد .. (إسناده لين؛ لضعف ليث) ..
وهذا النهج خطأ ولا شك ..
ولكن ليست علة خطئه أن التفسير أو غير الحلال والحرام يتساهل فيه فيقبل فيهم حديث رواة مضعفين لا يقبل حديثهم في الحلال والحرام أو هو خطأ لأنه لا يجتزي باعتماد المفسرين للأثر (كما هي بعض أجزاء رأي الشيخ مساعد)؛ فتلك العلل هي أيضاً خطأ ونهج ليس حسناً، ولكن علة الخطأ في جهات ثلاث:
الأولى: عدم اعتبار القرائن المختصة بالتفسير التي قد تقوي خبر الراوي الضعيف بصورة تختلف عن طرائق التقوية المعروفة في الحلال والحرام.
الثانية: عدم اعتبار خصائص التفسير من قلة المرفوعات وقلة الموقوفات قياساً إلى ما بعدها وشرف تفسير السلف الذي يجعلنا نحكي الأثر الضعيف عن ابن عباس لأنا وإن كنا لا نثبته لابن عباس لضعف إسناده = فهو لن يخرج عن كونه من تفسير السلف.
الثالثة:عدم اعتبار خصائص التفسير والمغازي والتي يسهل فيها ويقرب أمر اشتراك المعاني وقلة تعارض الألفاظ مما يوسع دائرة الآثار التي تذكر لأن لها أصل ثابت يؤيد ما فيها من معنى، وهذا الجنس قليل في الأحكام لوعورة القول باتفاق المعاني وشدة تأثير تغير الألفاظ على الاستنباط ..
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 Sep 2010, 10:22 م]ـ
نسيت أن أُذكِّر بكتاب الأخ أبو صفوت (محمد صالح محمد سليمان)، وهو من مطبوعات ابن الجوزي (اختلاف السلف في التفسير بين النظرية والتطبيق)، وقد عقد مبحثًا لكيفية دراسة أسانيد التفسير.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 Oct 2010, 03:05 ص]ـ
بارك الله في مشايخنا الأعزاء، ولو أن أحد المشرفين تكرم فجعل المشاركات الأخيرة في موضع مناسب حفاظًا عليها، وإبرازًا لها؛ لكان خيرًا.
وبعدُ؛ فهل هذه الطبعة ناسخة لما سبق؟
لا زال السؤال قائمًا.
ـ[أبو عبدالرحمن البرازيلي]ــــــــ[17 Oct 2010, 02:06 م]ـ
هل هناك فرق بين صحة الاسناد و ثبوته و بين الاحتجاج بالخبر الضعيف؟
ـ[حمزة الجزائري]ــــــــ[23 Oct 2010, 04:38 م]ـ
مازال السؤال قائما: هل طبعة الشيخ حكمت ياسين تغني عن الطبعات السابقة
نرجو الافادة جزاكم الله خيرا
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[23 Oct 2010, 07:24 م]ـ
لا تغني أبداً، بل الأخطاء فيها في ضبط النص كثيرة، والله المستعان.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[23 Oct 2010, 09:12 م]ـ
رأيت الكتاب من فترة وجيزة، فلما تصفحته هالني الأمر، فإن عمل الشيخ / حكمت، يختلف تماما عن عمل الشيخ / الحويني
فكيف يكون متمما له.
ثانيا؛ طبعة السلامة أفضل من جهة الضبط أفضل من طبعة ابن الجوزي.
ثالثا؛ طبعة أولاد الشيخ أفضل من طبعة ابن الجوزي من الناحية الحديثية، ورحم الله أبا فهر؛ فقد نبه علي
أن هذه الدار لا يطمئن لكل طبعاتها ــــ كما شاع عند طلبة العلم ــــ فانظر
هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=106830)
أما الأسانيد فلعل ما قاله أبو فهر فيه تحرير لمحل النزاع، والله أعلم.
وعندي سؤال أن ((منهج المحدثين)) يدخل في كل العلوم فلم يخص التفسير دون سلئر العلوم،
ولكن ضعف الرواية لا تعني مطلقا أن القول باطل أو ذاهب ولكن يدلنا علي أن هذا القول قيل في عصر السلف، ولكن نسبته إلي فلان وفلان لابد أن نتثبت منه علي المنهج الذي ارتضاه العلماء أو ما أطلق عليه {المنهج الحديثي} والله أعلم.