ـ[انكسار]ــــــــ[20 - 12 - 2003, 01:33 ص]ـ
الحياد هو مطلب الحوار الان
و بسم الله اقول:
هذا الكتاب اثار جدلا واسعا / و الجدل لا يثور من فراغ
أما كونه يطلق تهمة الكفر على كل من عادى ابن سعود / و يستعمل عبارة مسلمين للجيش السعودي فهذا اللسان الدارج في عصره / و الى الان يقول عجائزنا اذا اختلفوا مع احد و كان جدل: يا مسلمين
على كل حال المصطلح وارد و لا اتوقف عنده
لكن اتوقف عند السلوكيات التي أطلق عليها غنائم و فيء و عمم في ذلك و لم يخصص
طبعا تعلمون ان الردة لها أحكامها و حدودها / كما تعلمون ان الجزيرة وقتها لم تكن دولة موحدة ذات دستور بحيث يعمم على الجميع التعامل نفسه / فهناك من كان جرمه يصل للردة / و هناك من لم يتجاوز بعض بدع مثل الغلو في ال البيت و الحلف بهم و ما الى ذلك
فلا يصح التعامل مع هؤلاء و أؤلئك بالسلب و النهب و ادعاء انها غنيمة حلال
أما المرتد الواضحة ردته فقد سن إمامنا أبوبكر رضي الله عنه معاملته فقال: و الله لو منعوني ...... الخ
و الزكاة فرض ينقض جحوده الاسلام
لكن أنا _ و لست مرجعا يعتد به _ لا أذكر أنه كان هناك جزية و غنائم: و من يعرف مصدرا موثقا يذكر ذلك عن سيدنا فليعلمني به مشكورا.
أما الغلو في الصحابة و ال البيت فأذكر انه ليس من أركان الاسلام الفعلية التي حارب عليها أبو بكر
بل أعرف أنها تتبع إيمان المرء و نيته / و الزاعم بكفر صاحبها بتاتة فهو كأسامة رضي الله عنه حين قتل الرجل و قد نطق بالشهادتين تدخلا في نيته / و تعلمون عاقبة فعله عند رسول الهدى عليه الصلاة و السلام
ثم
الارتباط الشخصي بين ابن غنام و تفرغه لتأريخ غزوات ال سعود فيه نظر / فلا يحمد على ذلك مطلقا دون ان نمحص ما كتب و نتأكد من برلءته من هذه العلاقة
ثم
(((لاتنس يا أخي الكريم أنه كتب تاريخه المذكور بناء على طلب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والذي لانشك في نقاوة توحيده بدليل كتبه المنتشرة بين أيدي القراء))))
من اتهم محمد ابن عبد الوهاب؟
السمو شكك في العلاقة بين ال سعود و ابن غنام / و الشك فيها وارد / و لم يشكك في عظمة امام السلفية الحديثة و مجدد الدين جعلنا الله و اياه جيرانا في الجنان.0
و كما قال شيخنا السلمان / ننتظر كلام الطرف الآخر الذي كما يدل عليه كلام ابن غنام أبيد بالمئات و من لم يمت عاش خيفة و رهبة من هذا البطش غير المسبوق بين فئتين مسلمتين اختلفتا و تقاتلتا.
ننتظر ....... لعل يبعث من من يموت قبل يوم الحشر بمعجزة / و نعرف الحقيقة
رحم الله ابن كثير و الطبري
كتبوا تاريخا في عهد قديم جدا فلم يقعوا في هذا التعميم كما فعل ابن غنام مع اننا نعذرهم لقدم اعمالهم / و لا نزعم خلوها من العيوب الأخرى مثل اسرائيليات الطبري
على كل حال
أستغفر الله من سقط القول: و أدعو أخي السمو الى التأدب مع العلماء و الأئمة في نقدهم
كما أذكره ان لا يكرر ما فعله ابن غنام من الجرح و التعديل المعمم و المبالغة في المصطلحات العقدية
ـ[السمو]ــــــــ[20 - 12 - 2003, 07:25 م]ـ
الأستاذ أبو سارة , الأستاذ خالد الشبل , الأستاذ انكسار.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أخوتي الأعزاء .. يا من عتبوا علي كثيرا ..
لقد تشعبت الفكرة و تشتت كثيراً .. حتى خرجنا عن مسار الحوار تماماً ..
لكن لكم الحق في إبداء آرائكم و إن بالغ بعضكم قليلا ..
أولاًَ .. لا علاقة بين الإمام محمد بن عبدالوهاب و (حسين بن غنام) في الموضوع الذي طرحته إلا من باب أنه أحد المؤرخين عن الإمام ..
ثانيا: من هو حسين بن غنام .. – حينما بحثت عنه حتى أتأكد من شأنه وجدته تلميذاً عند الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب - .. و لكن لا يمنع ذلك في أن نبدي رأينا تجاهه و تجاه أسلوبه و تفكيره .. بكل صراحة و حيادية ..
ثم ما الأمور العظيمة التي قدمها ابن غنام للأمة الإسلامية .. حينما يلقب بالإمام الكبير .. ؟.
و ما هي العوامل التي خلقت له (حصانةً) فلا يحل مسه و يحرم قربه ..
أراكم تنافحون عنه و كأنه ملَك مقرب .. !
و كأنكم تطالبون بأن نفصل بين الكاتب و الكتاب .. في النقد .. و هذا ما أبيتموه في الأدب .. فلمَ ترضوه في مجال آخر ..
أحبتي الكرام ...
¥