[ماتقولون في هذه الكلمة؟؟]
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 03 - 09, 11:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان المعيد يشرح لنا تفسير معنى الرحمن والرحيم
فقال: " الرحمن صفة على وزن فعلان من رحم، وهذه الصفة تعم المؤمنين والكافرين والمحسنين والمسيئين وكل موجود في هذه الحياة الدنيا، بينما "الرحيم" صفة تخص المؤمنين وحدهم
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة
لذا فرحمة الله في الدنيا مُسخّرة للمؤمن والكافر ".
لقد استعظمت هذا القول ولا أدري هل يصح قول شيء كهذا؟!!
ملاحظة: لم أستطع كتابة الكلمة مرة أخرى في العنوان، فإن شاء المشرف عدله.
ـ[مسدد2]ــــــــ[27 - 03 - 09, 04:47 ص]ـ
لعل المقصود الاشارة الى حديث مسلم ((جعل الله الرحمة مئة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الارض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه))
لعله عند البحث في شروح هذا الحديث تقفون على لفظه التسخير؟
والله اعلم،
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[27 - 03 - 09, 06:23 ص]ـ
هذا سوء تعبير منه، فإن معنى الكلمة الاحتقار والاذلال، فلا ينبغي إطلاقها على صفات الله تعالى،
ولكن مقصود القائل واضح - فيما أرى- وهو أنه رحمة الله تشمل المؤمين والكافرين، فخانه التعبير.
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 09, 06:47 ص]ـ
لعل في الأمر تفصيلاً، فيقال:
إن لفظ الرحمة يطلق على:
1 - الصفة القائمة بذات الرب تبارك وتعالى.
2 - وعلى أثر تلك الصفة من المخلوقات كما في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) أي المطر.
- فإن قَصَدَ الأول فقد خانه التعبير.
- وإن قصد الثاني، فلعله جائز؛ لدخوله -أي أثر الصفة- في عموم قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) وقوله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ).
والله أعلم.
وبانتظار تصحيح إخواني إن أخطأت.
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:17 ص]ـ
ولعله سبق لسان وإنما مراده بمعنى سخر أي جعل .. وهذا حق .. لكن ما ذكره من فرق بين الاسمين العظيمين
فيه نظر والأولى أن يقال إن الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي يثبت بها صفة الذات .. والرحيم هو ذو الرحمة الواصلة التي يثبت بها صفة الفعل .. ولابن القيم رحمه الله كلام قيم في أول المدارج ذكر فيه نحو ما قد ذكرت وذكره العثيمين وغيره .. وإن كان ابن القيم قد زاد ما معناه أنه ورد (الرحمن على العرش استوى) .. فقد استوى بأوسع الصفات على اوسع المخلوقات ليدل على أن رحمته قد وسعت كل شيء أو كما قال رحمه الله.
والله اعلم
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:25 ص]ـ
وهل لهذا أصل؟ سخر بمعنى جعل. ما أظن. ابن فارس يقول ما معناه هو أصل واحد مطرد في الاحتقار والاذلال.
فمقصود الشارح واضح، لكن لم يسعفه التعبير،
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:34 ص]ـ
لم أقصد تفسير سخر بجعل لكن قصدت أنه سبق لسان منه لعله أراد جعل فنطق بسخر.
وجزاكم الله خيرا على التنبيه أخي الكريم.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:06 م]ـ
أعتقد حقًا لم يسعفه التعبير، فهم يتدربون علينا.
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:27 م]ـ
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة
هذا ليس بحديث وهو خطأ في الاستدلال، ومخالف لما ورد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والذي ورد عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما رواه أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لمعاذ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك؟ قل يا معاذ: (اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).
صحيح الترغيب للألباني وقال حسن رقم: 1821
أما قوله: مسخرة، فهو خطأ لفظي. بينه الإخوان وفقهم الله فيما سبق.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[28 - 03 - 09, 04:22 ص]ـ
هذا ليس بحديث وهو خطأ في الاستدلال، ومخالف لما ورد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
جزاكم الله خيرًا على التصحيح، مع العلم أنها ليست أول غلطة بل إنه يخطيء في الآيات القرءانية أيضًا، وطبعًا الطلبة المساكين مثلنا يخافون أن يتكلموا فتنقص درجاتهم ويرسبوا: (