[أرجو من الإخوة الأفاضل أن يساعدوني في توثيق قول وجدته في مخطوط أحققه]
ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[28 - 02 - 09, 03:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من الإخوة الأفاضل أن يساعدوني في توثيق قول وجدته في مخطوط أحققه من القرن الخامس في التفسير، وهو أنه ذكر عن بعض المفسرين أنهم قالوا: إن المراد بقوله تعالى: (وأخر متشابهات) آيات الصفات مثل (الرحمن على العرش استوى).
أريد معرفة من هؤلاء: (بعض المفسرين)؟
أو أريد معرفة أحد من الأشاعرة أو الماتريدية من القرن الخامس فما قبل، نص على كون آيات الصفات من المتشابه، ولو في كتب الكلام.
وإن تعذر، أريد نصا لأحد المتكلمين ولو من القرون المتأخرة.
جزيتم خيرا.
ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 12:27 ص]ـ
أين الناس؟ أنا وجدت كلاما للنسفي - وإن كان مأخرا عن صاحب المخطوط- ينص على ذلك، قال:
" .... {وَأُخَّرُ} وآيات أخر {متشابهات} مشتبهات محتملات. مثال ذلك {الرحمن عَلَى العرش استوى} [طه: 5] فالاستواء يكون بمعنى الجلوس وبمعنى القدرة والاستيلاء، ولا يجوز الأول على الله تعالى بدليل المحكم وهو قوله {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء} [الشورى: 11] أو المحكم ما أمر الله به في كل كتاب أنزله نحو قوله: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 151] الآيات، {وقضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إياه} [الأسراء: 23]. الآيات."
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 04:46 ص]ـ
ذكره الغزالي (505) في المنخول، وتبعه تلميذه ابن العربي (543) في قانون التأويل، وتولى كبره الفخر الرازي (606) في تفسيره.
ونقل شيخ الغزالي أبو المعالي الجويني (478) هذا القول عن بعض العلماء مبهما، قال في الشامل (ص 550):
((ومما يقع السؤال عنه كثيرا قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} وقد افترق الأئمة في وجه الكلام على الآية، فتمنع بعضهم عن تأويلها وأجراها على تنزيلها .... وهذا القائل لا يستبعد أن يكون في القرآن أسرار لا يطلع عليها الخلائق والرب تعالى مستأثر بعلمها .... )).