ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 03 - 09, 03:23 ص]ـ
فماذا أكثر
الثواب والعقاب بناء على هذا التحسين والتقبيح.
وكلام الزمخشري صريح في نفي التعذيب
وما نقلته عن ابن عاشور لا علاقة له بجواز التعذيب أو عدمه.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:37 م]ـ
الثواب والعقاب مترتبان على التقبيح والتحسين وهذا واضح
ولم يقولوا بهما للزخرفة اللفظية
أما كلام الزمخشري وابن عاشور فواضح وضوح الشمس في رابعة النهار
وهذا كلام ابن عاشور
يعني أنّ بعثة الرسل رحمة من الله لا عدل، ولو لم يبعثهم لكانت المؤاخذة على القبائح عدلاً،
فبعثة الرسل إتمام للحجّة في أصل المؤاخذة، وإتمام للحجّة في زيادة التزكية أن يقول النّاس: ربّنا لِمَ لَمْ ترشدنا إلى ما يرفع درجاتنا في مراتب الصدّيقين وقصرتنا على مجرّد النجاة من العذاب [/ حين اهتدينا لأصل التّوحيد بعقولنا.
فبعة الرسل فقط لرفع درجتهم
اما المؤاخذه والعذاب فمتوقف على العقل
ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 03 - 09, 09:24 م]ـ
الثواب والعقاب مترتبان على التقبيح والتحسين وهذا واضح
هذا هو محل غلطك في فهم المسألة، هو ظنك تلازم الأمرين وليسا بمتلازمين.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[27 - 03 - 09, 10:59 م]ـ
أخي
أنا لم اقل انهما متلازمان أين قلت هذا
قلتُ انهما مترتبان عليهما عند اهل الاعتزال والفرق بين جلي
ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 03 - 09, 11:27 م]ـ
لا فرق
دعوى بدون بينة
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[27 - 03 - 09, 11:44 م]ـ
لا فرق
بل هذه دعوى بدون بينة
ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 03 - 09, 01:14 ص]ـ
لا فرق بين قولك: مترتبين أو متلازمين، إذ كلا الأمرين غلط عليهم، سلمنا أنهما مترتبان وليسا متلازمين، فأين قال المعتزلة ذلك؟.
وكثرة النقول لا تفيد شيئاً إن لم تكن في مورد السؤال.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[28 - 03 - 09, 01:50 ص]ـ
وأما الوجوب على الله بالثواب والعقاب فهذا مما تتباين فيه الطائفتان أعظم تباين فأثبتت القدرية من المعتزلة عليه تعالى وجوبا عقليا وضعوه شريعة له بعقولهم وحرموا عليه الخروج عنه وشهوة في ذلك كله بخلقه وبدعهم في ذلك سائر الطوائف وسفهوا رأيهم فيه وبينوا مناقضتهم وألزموهم بما لا محيد لهم عنه ونفت الجبرية أن يجب عليه ما أوجبه على نفسه ويحرم عليه ما حرمه على نفسه وجوزوا عليه ما يتعالى ويتنزه عنه ومالا يليق بجلاله مما حرمه على نفسه وجوزوا عليه ترك ما أوجبه على نفسه مما يتعالى ويتنزه عن تركه وفعل ضده فتباين الطائفتان أعظم تباين وهدى الله الذين آمنوا أهل السنة الوسط للطريقة المثلى التي جاء بها رسوله ونزل بها كتابه وهي أن العقول البشرية بل وسائر المخلوقات لا توجب على ربها شيئا ولا تحرمه وأنه يتعالى ويتنزه عن ذلك وأما ما كتبه على نفسه وحرمه على نفسه فانه لا يخل به ولا يقع منه خلافه فهو أيجاب منه على نفسه بنفسه وتحريم منه على نفسه بنفسه فليس فوقه تعالى موجب ولا محرم أنتهى
ابن القيم
فالمعتزلة يقولون التحسين والتقبيح عقليان والثواب والعقاب عقليان
ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:39 ص]ـ
فالمعتزلة يقولون التحسين والتقبيح عقليان والثواب والعقاب عقليان
وابن القيم يقول: هما عقليان.
لكنه لا يقول بأنهما واقعان جائزان جوازاً خارجياً.
وما نقلته عن ابن القيم في عقيدتهم البدعية في الصلاح والأصلح لا علاقة له بالمطلوب.
إلى الآن لم تأتني بنقل واحد يثبت تجويزهم التعذيب أعني التجويز الخارجي .. فضلاً عن قولهم بوقوعه.
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 03:00 ص]ـ
ذهب الدكتور الجليند في كتابه قضية الخير و الشر لدى مفكري الاسلام الى ان المعتزلة لم يرتبوا العقاب على مجرد القبح العقلي و انهم قالوا بان الحجة لا تقوم الا بعد البعثة و نقل عن بعضهم بعضا من ذلك و ان المعتزلة قد غلط عليهم كثيرا من قبل خصومهم و انصفهم (حفظه الله) فيه
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[28 - 03 - 09, 03:15 ص]ـ
.....
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 03:16 ص]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: (و قد ثبت بالخطاب والحكمة الحاصلة من الشرائع ثلاثة أنواع أحدها أن يكون الفعل مشتملا على مصلحة أو مفسدة و لو لم يرد الشرع بذلك كما يعلم أن العدل مشتمل على مصلحة العالم و الظلم يشتمل على فسادهم فهذا النوع هو حسن و قبيح و قد يعلم بالعقل و الشرع قبح ذلك لا أنه أثبت للفعل صفة لم تكن لكن لا يلزم من حصول هذا القبح أن يكون فاعله معاقبا في الآخرة إذا لم يرد شرع بذلك و هذا مما غلط فيه غلاة القائلين بالتحسين و التقبيح فإنهم قالوا إن العباد يعاقبون على أفعالهم القبيحة و لو لم يبعث إليهم رسولا و هذا خلاف النص قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا و قال تعالى رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل و قال تعالى و ما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا و ما كنا مهلكي القرى إلا و أهلها ظالمون و قال تعالى كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا فى ضلال كبير و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا فى أصحاب السعير
وفى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ما أحد أحب إليه العذر من الله و من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين و منذرين و النصوص الدالة على أن الله لا يعذب إلا بعد الرسالة كثيرة ترد على من قال من أهل التحسين و التقبيح أن الخلق يعذبون فى الأرض بدون رسول أرسل إليهم)
الفتاوى 28/ 434 وما بعدها
¥