يفهم منه:اما ممارستها باعتدال مع اهل السنة فجائزة، كما نرفض التصديق بما اشتهر عن الإمام الصادق من أن: "التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له". حيث نعتقد أنه حديث مكذوب على الإمام، ولا مبرر عقلي أو تاريخي له، فكيف تصبح التقية جزءا من الدين؟ ومتى كان الأئمة يمارسون التقية؟ وممن كانوا يخافون؟ ومن هنا نحسب أن هذا الحديث موضوع من قبل الغلاة كغطاء لتمرير نظرياتهم المنحرفة باسم أهل البيت الذين كانوا يتبرءون منها علنا. وهذا ما يدعونا لقراءة فكر أهل البيت وتراثهم على أساس الظاهر من حياتهم، وعدم قبول أي تأويل باطني معاكس لأقوالهم وأفعالهم. وفي الوقت الذي نطالب بتوفير الحرية والأمن لكل إنسان للتعبير عن رأيه، نعتقد أن عهد التقية قد مضى وولى،
قال: وأنه لم يعد عند الشيعة ما يعيب لكي يخفوه أو يتقوا الآخرين منه
قلنا: هذا من العجب!!!!!!!!!!!!! اذا لم يكن عندهم مايعيب فلماذا اصدرتم البيان؟؟؟؟؟؟،
قال: ولا يوجد ما يمنعهم من التعبير عن آرائهم. خصوصا بعد أن أصبح للشيعة حكومات قوية ويعيشون في بلاد ديموقراطية حرة كثيرة.!!!!!!!
قلنا: اي ديموقراطية تقصد؟؟؟ ديمقراطية العمائم في ايران التي حرمت بناء مسجد للسنة في طهران ام ديموقراطية المليشيات والقتل بالدرل الايراني وحسب الثقافة الفارسية
قال: ولذلك فإنهم يعبرون عن آرائهم بحرية وشجاعة وصدق. وليس كل من أنكر فكرة معينة يمارس التقية بالضرورة، فليس كل الشيعة يؤمنون بكل ما ورد في الكتب الغابرة.
قلنا: وهل تستطيع ان تزور ايران لتعبر عن ارائك بصدق في دولة الحريات والديموقراطية الشيعية الجديدة؟؟؟
قال: وهؤلاء هم "العلماء" يقومون بنقد الكثير الكثير مما جاء في كتب الأولين ويتبرءون منها.
قلنا: اين هؤلاء ان كان هؤلاء موجودين وانت تعرفهم فسمهم لنا بعد ظهور الديموقراطيات الشيعية والحريات المباركة في ايران والعراق وان كانوا غير موجودين فانت تزعم اشياء غير موجودة لترضية الاخرين
لا نؤمن بكثير من الأدعية والزيارات الموضوعة من قبل الغلاة والمتطرفين، وندعو "العلماء" إلى تنقيحها وتهذيبها. ونرفض "الزيارات" المنسوبة لأئمة أهل البيت، مثل "الزيارة الجامعة" و"زيارة عاشوراء" و"حديث الكساء" وغيرها من الزيارات والأدعية التي تحتوي على مواقف سلبية من الصحابة، وأفكارا مغالية بعيدة عن روح الإسلام ومذهب أهل البيت، والتي اختلقها الغلاة كذبا ونسبوها للأئمة.
قلنا: قوله لانؤمن بكثير معنى ذلك انه يؤمن بكثير
ثم ان الدعاء عند القبور قصد التبرك بها او بالبقعة واعتقاد تاثير المكان في قبول الدعاء كل هذا من البدع التي اختلقها المنحرفون عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان خلاصة البيان هو اعتقاد ان هؤلاء المقبورين من الائمة لا يملكون الضر ولا النفع لا لانفسهم ولا لزائريهم فلم لا يقول ان زيارتهم وشد الرحال اليها لاتجوز شرعا لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تشد الرحال الا لثلاثة مساجد) ولم يدعو الى تحقيق هذه الادعية وهي في الاصل لا يجوز الدعاء بها عند القبر بل الكيفية المشروعة للزيارة معروفة وهي الدعاء للمقبور وليس الدعاء بقصدالطلب منه فهذا شرك كما هو واقع الحال عند اضرحة الشيعة وغيرهم كالبدوي والكيلاني.
قوله: لا نؤمن بشفاعة الأئمة يوم القيامة، التي تقف وراء الكثير من الطقوس والعادات الدخيلة، كزيارة قبور الأئمة، والبكاء على الحسين والتطبير واللطم على الصدور، بل نعتقد بما كان يقول الإمام جعفر الصادق عن الأئمة:" أنهم موقوفون ومحاسبون ومسئولون".
نرفض الاستغاثة بالأئمة أو دعاءهم، أو النذر لهم، ونعتبر ذلك نوعا من الشرك بالله تعالى.
قلنا: الشفاعة للانبياء والصالحين من عباد الله ثابتة في الكتاب والسنة وكون الضالين من هؤلاء يقعون في الغلو بالصالحين لايدعونا ذلك الى انكار الشفاعة للانبياء والصالحين، ولكن الشفاعة لله تعالى اولا واخيرا كما قال سبحانه (بل لله الشفاعة جميعا) والشفيع لايشقع الا باذنه تعالى كما قال سبحانه (من ذال الذي يشفع عنده الا باذنه) وقال (ولا يشفعون الا لمن ارتضى) والشفاعة ليست حقا للشفيع على الله بل هي نوع من التشريف له كما في حديث التبي ص (فيحد لي حدا فيقول اشفع قي هؤلاء)
¥