فأنا لم أستدل أبدا بحديث الفرقة الناجية من ال 73 فرقة , ولم أستدل ابدا بحديث " ستفترق أمتي "
وأتحداك أن تستطيع إثبات زعمك هذا
وها هي المناظرة هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80599
فدليلي هو ما جاء في قولي (بالمشاركة رقم 65 ثم تكرر بصفحة 8 المشاركة رقم 76):
اقتباس:
الجزء الثاني من تقرير دليل إجماع الصحابة على مشروعية القياس في الأحكام:
روى الإمامان البخاري ومسلم (واللفظ للإمام مسلم):
(لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ)
قال الإمام البخاري:
(وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْم)
وروى أيضا الإمام البخاري في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم:
(وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ)
والحديثان صريحان قطعيان في أمرين:
الأمر الأول: أن هذه الأمة يستحيل قطعا أن تجتمع على ضلالة
الأمر الثاني: أنه يستحيل قطعا خلو أي عصر من قائل بالحق
لماذا؟
لأنه لو خلا العصر من قائل بالحق , لكانت الأمة قد اجتمعت على الباطل
و في هذا تكذيب لإخبار النبي صلى الله عليه وسلم
وقد أقر بذلك الإمام ابن حزم نفسه حيث قال في المحلى:
(النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "
فصح أن أهل كل عصر لا يجوز أن يخلوا من أن يكون فيهم قائل بالحق)
انتهى كلامه
================
وقد تقدم سابقا قوله تعالى:
(لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)
وقوله تعالى:
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)
وهذا صريح وقطعي في حتمية وجود من ينكر المنكر من الصحابة رضي الله عنهم
وقد ثبت بالأسانيد الصحيحة عن جمع من كبار الصحابة قولهم بالقياس وأفتوا به , بل وأمر عمر بن الخطاب به أبا موسى الأشعري
بل وصرح به ابن عباس عندما قال " وأحسب كل شيء مثل الطعام "
والآن أريد التركيز معي في هذه النصوص معا
(وهذا هو تحقيق القضية كما نقل عن شيخه ابن عقيل الظاهري)
ولنبدأ الآن المناقشة
(وأرجو الإسراع بالجواب لإتمام تقرير وجه الإستدلال بالآيات والأحاديث الصحيحة القطعية)
السؤال الأول:
منهج الإستدلال هذا الذي اتبعه هذا الجمع من كبار الصحابة (فيما لم يأت فيه نص مباشر): هل تعتبرونه منكرا أم مشروعا؟
أنتظر الجواب بنعم أو لا (أنتظر الجواب ممن يناظرني فقط)
فأجاب الأخ المذكور في المشاركة رقم 69 قائلا:
اقتباس:
الأخ أبو إسلام
أنت استدللت بحديثين
الأول (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ)
الثاني (وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ)
على أن أن الأمة لا تجتمع غلى ضلالة
وأنا هنا أنازعك في مفهوم كلمة الأمة هل قصد بها عصر معين أم أن الأمة هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم منذ بعثة محمد حتى قيام الساعة
أنت خصصتها بعصر معين ولا أدري ما هو دليلك على ذلك!!!
أما أنا فأرى أن لفظة الأمة التي جائت في الحديث هي أمة محمد حتى قيام الساعة
.....
أما الآثار التي صححتها على فرضية أنها صحيحة فلا دلالة فيها لأن أقوال الصحابة وإجماعهم ليس بحجة
فكان جوابي في المشاركة رقم 71 بصفحة 8 حيث قلتُ له:
اقتباس:
أسألك سؤالا واحدا:
الحديث الصحيح الصريح: قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال ... "
أليس صريحا وقطعيا في استمرار وجود هذه الطائفة دون انقطاع؟!!!
تأمل معي قوله " لا تزال "
أنتظر الجواب بنعم أو لا
فأجاب هو في المشاركة رقم 101 صفحة 11:
اقتباس:
أما لفظة لا تزال فهي تعني الإستمرار إلى يوم القيامة
ويبدو أنه قد حدث سوء فهم لكلامي فقد كنت متعجلا بعض الشيء
فقلتُ له في المشاركة رقم 102:
اقتباس:
سألتك سؤالا:
هل اتباع هذا الجمع من كبار الصحابة لهذا المنهج في الإستدلال تعتبره انت منكرا أم لا؟
انتظر إجابة محددة عن السؤال الذي كررته لك كثيرا دون إجابة واضحة منك
فجاء في جوابه في المشاركة رقم 114 صفحة 12:
اقتباس:
¥