تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يفهم منه أنه كان هناك من أهل العلم من يقارن بين نتائج الحسابات الفلكية وشهادة الشهود , وإلا فكيف أمكن العلم بأن وقوع التعارض بين شهادة الشهود في الرؤية والحسابات الفلكية القطعية كان نادرا في السابق؟

وهذا- أعني مقارنة العلماء بين نتائج الحسابات الفلكية وشهادة الشهود- يحتاج إلى إثبات , فليس هناك –في حد علمي – مايشعر بإحاطة الفقهاء بالحسابات الفلكية ومقارنتهم إياها بشهادة شهود الرؤية مع القطعية المدعاة في علم الفلك.

هذا على عجل ,

وإلا فإن الموضوع يستدعي أكثر من ذلك,,,,

حفظكم الله وبارك فيكم ,,,,,,,,,,,,

ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[03 - 10 - 06, 08:18 م]ـ

أخي الفاضل الحبيب اللبيب ذا الخلق الكريم والأدب الرفيع الشيخ الفهم الصحيح وفقني الله وإياك لمرضاته وأسبغ علينا وعليكم من واسع نعمه وآلائه

جزاك الله خيرا على هذا النقل النفيس ,

وأرجو من فضيلتكم تكرماً أن تأذنوا لي بتعقيبين:

الأول: نقل الصنعاني ......

الثاني: قوله في كلامه الذي نقلته عنه: (وإنما سكت الفقهاء عنها لأنها نادرة الوقوع) ..............

هذا على عجل ,

وإلا فإن الموضوع يستدعي أكثر من ذلك,,,,

حفظكم الله وبارك فيكم ,,,,,,,,,,,,

ما أجمل أن نقرأ مثل هذا الأدب الرفيع في حوار المسلمين وما أحرانا به جميعا، وليت إخواننا وعلماءنا بالقضاء الشرعي ينتهجون ذلك مع إخوانهم المنادين بالاستفادة من علوم الفضاء لا بديلا عن الحكم الشرعي ولكن تثبتا واحتياطا للحكم الشرعي.

وما أورده الأخ الفاضل أبو محمد التميمي حول مقارنة العلماء بين نتائج الحسابات الفلكية وشهادة الشهود يثري النقاش ولعله يقرب بين الآراء.

وقد أحببت أن أساهم بهذا التعقيب:

إن ادعاء رؤية هلال رمضان لهذا العام مخالف لحقيقتتين اثنتين:

الأولى: أن جماهير المترائين من المسلمين في كافة أصقاع الأرض شرقا وغربا لم تثبت عندهم الرؤية بالرغم من جدهم في هذا الأمر وحرصهم الشديد وتتبعهم لمنازل القمر واختيارهم للأماكن المناسبة للترائي. فكيف يحتجب الهلال عن ملايين المسلمين ولا يره غير أهل سدير؟

الثانية: مخالفة دعوى الرؤية للحسابات الفلكية المعتمدة من قبل المختصين في العصر الحديث.

والجدير بالذكر هو تكرر هذه المخالفة لعدة مناسبات سابقة:

• يحتجب الهلال عن كل المسلمين عدا أهل سدير،

• وعلم الفلك المعتبر ينفي هذا الإدعاء

• وجماهير المترائين في مشارق الأرض ومغاربها تصدر نتائج ترائيها موافقة للحسابات الفلكية.

ولكن جماهير المسلمين لا تستطيع أن تنبس ببنت شفة أمام حكم القضاء الشرعي الذي اعتمد على "رؤية " مخالفة للحس والعلم وفي وجود قرائن وأحوال قد تؤدي إلى القول بأن هذه الرؤية لم ثبتت بطريق شرعي معتبر وهي بحق نازلة هذا العام.

إنها أركان الإسلام الثلاثة: الصلاة والصيام والحج التي تتعلق بهذه التساؤلات.

• إنها من نوازل العصر الحديث.

• هل يصح إهمال أهل العلم بحساب أوقات الغروب والشروق للشمس والقمر في هذه النازلة في حين يأمرنا الله تبارك وتعالى بقوله "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".

• هل يعقل أن تزيغ أبصار المسلمين عن رؤية هلال شهر صومهم وآية ربهم التي يرونها كل شهر بأبصارهم ولا يراها عادة غير أهل سديم؟.

• ألا تكون لنا عبرة من قول ابن عباس لكريب:هل رأيته أنت فيجيب كريب قائلا نعم ورآه الناس وصاموا.

• ألا تكون لنا عبرة من حديث أبي البختري والذي فيه فتوى ابن عباس بأن لا عبرة بكبر الهلال وصغره وإنما هو لليلة التي يرى فيها.

• ألا تكون لنا عبرة في احتياط أبي حنيفة في اعتماد الرؤية المستفيضة والجم الغفير في المصر الجامع يوم الصحو.

• ألا تكون لنا عبرة في احتياط مالك بإسقاطه لشهادة العدلين الذين شهدا يوم التاسع والعشرين إذا لم ير الهلال في اليوم الذي يليه إذا كان اليوم الذي يليه صحوا. والذي يقول عن أولئك الشهود بأنهم شهود سوء؟

• ألا تكون لنا عبرة في احتياط الإمام احمد في صيام الثلاثين من شعبان إذا غم الهلال يوم التاسع والعشرين.

• هل نغض الطرف على الحقائق الفلكية التي لم تعد حكرا على علماء الفلك وإنما أصبحت في متناول الجميع يدرسها كافة التلاميذ في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية واصبحت من العلوم المعلومة للعامة من الناس في عصرنا الحاضر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير