ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:20 م]ـ
خلافنا ليس في الترجيح ..
البعض يحاول الخروج بالموضوع عن مساره ..
خلافنا في منهج رد القول المستند إلى الدليل ..
هل هو البرهان من النص ببطلان دليل القول ..
أم رد القول لمجرد عدم الوقوف على سابق له دون النظر في الدليل الذي يستند إليه ..
بارك الله فيك أخي ...
سأعيد صيغة السؤال للأخ العوضي على ضوء ما ذكرته أنت ..
رد الأقوال المستندة إلى أدلة لمجرد عدم السلف و السابق القائل بها ... هل يختص بالمسائل الكبار التي قتلت بحثا فقط دون غيرها أم يشمل جميع المسائل صغيرها و كبيرها؟!
على كلام الأخ العوضي هذا يختص بالمسائل المشهورة التي ..
أشبعها العلماء بحثا وفحصا وتحريرا وتصنيفا ومناظرة وأخذا وردا
هذا ما فهمته .. فهل فهمي صحيح؟
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:21 م]ـ
أخ ناصر الدين هل تتحفنا بمثال تطبيقي لكلامك في مسألة من المسائل؟
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:04 م]ـ
الربا يجري على كل أنواع المال
صح في الحديث (الذهب بالذهب و الفضة بالفضة و البر بالبر و الملح بالملح و الشعير بالشعير والتمر بالتمر، سواء بسواء،يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد)، فجمد الظاهرية على هذه الأصناف، و قالوا إن الربا لا يتعداها،بينما حاول القياسيون معرفة العلة في كل صنف لإلحاق المسكوت عنه بأحد هذه الأصناف، ثم اختلفوا في ذلك بعد أن قتلوا المسألة بحثا و أخذا وردا، و أصبح لكل فريق منهم أصناف معينة يجري عليها الربا تتحدد وفق العلة التي استنبطوها،و لذا نجد الظاهرية لا يقرون بتحريم ربا الفوائد البنكية، و يوافقهم في ذلك القياسيون الذين جعلوا الوزن هو العلة في الذهب و الفضة، أما من جعل العلة فيهما الثمنية فيستطيع أن يُجري الربا على الفوائد البنكية ...
والمعلوم أن تحريم الربا في الأصل عرفناه من قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم ْتُفْلِحُونَ)، فدل النص أن كل ما يؤكل يجري فيه الربا، و المراد بما يؤكل هو أخذ المال على إطلاقه كما في قوله تعالى (و لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) و غير ذلك من النصوص الدالة على هذا المعنى الاصطلاحي للأكل، و المال في لغة العرب لفظ عام يشمل كل ما يمكن أن يملكه الإنسان، فإن عدنا إلى الحديث لم نجد فيه دلالة على الحصر أو تقييد الربا بالأصناف الستة، فتبقى الآية على إطلاقها و يجري الربا في كل أنواع المال.
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:08 م]ـ
أخ ناصر الدين هل تتحفنا بمثال تطبيقي لكلامك في مسألة من المسائل؟
من لم يقرأ الموضوع و الردود قد يظن أن انتفاء العلم ينفى الوجود ...
القول الذي لا نعلم له سالفا ليس لدينا برهان على أنه لم يسبق إليه أحد. و هذا البرهان هو ما نطالب مخالفينا به، و لم يأت به أحد منهم حتى الآن.
و إليك ما طلبت:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83717
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82711
مسألتان و ليست مسالة واحدة ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 06:39 م]ـ
هل قال أحد هنا إن الحق قد خفي عن جميع الأمة أو فات المسلمين أجمعين؟
نعم، أنت قلت هذا!!
عندما زعمت أن الصلاة في المسجد النبوي محرمة، مع أن المسلمين يصلون فيه منذ مئات السنين بلا نكير
نعم، أنت قلت هذا!!
عندما زعمت أن بيع كتاب بكتابين وسيارة بسيارتين ونحو ذلك محرم، مع أن المسلمين يتبايعون بنحو هذا منذ مئات السنين بلا نكير
وأصحابك جلمد، والشوان، وابن بركة، وغيرهم قالوا مسائل أخرى شبيهة بذلك
المشكلة أنكم لا تقرءون ولا تتعلمون ولا تتدبرون، وليس عندكم إلا عقلكم وحده!
فما وافق عقلكم فهو الصواب، وما خالف عقلكم فهو الخطأ!
أما فهم عشرات بل مئات بل ألوف العلماء، فهذا نرميه في الزبالة!
ألا تلاحظ يا أخي أنك لا تنقل في مشاركاتك عن أحد من العلماء إطلاقا؟!
هل اختصك الله عز وجل بالفهم الصحيح للشرع دون خلق الله طرا؟!
يا أخي حاول أن تتدبر كلامي!
بينتُ لك مرارا أنك تخلط بين (الدليل) وبين (فهمك للدليل)، فالدليل لا نزاع فيه، ولكن الكلام في وجه الدلالة! فكونك تفهم الدليل على وجه من الوجوه لا يشترط أن يكون هو المراد قطعا بالدليل، ولهذا ذكر بعض أهل العلم أن الإجماع المتيقن مقدم على ظاهر الكتاب والسنة؛ لأن الإجماع لا يحتمل الفهوم المتعددة.
فإن تنزيل هذا الدليل أو ذاك على هذا المدلول أو ذاك يقتضي فهم الدليل ومعرفة وجه الدلالة، وهو ما نناقشك فيه أنه ينبغي أن يكون محكوما بالأصول والضوابط التي قعدها العلماء منذ مئات السنين
سأضرب لك مثلا للتقريب:
لو ذهب مريض مثلا إلى أشهر طبيب في أمريكا فشخص له المرض على وجه معين، ثم ذهب إلى أشهر طبيب في أوروبا فشخص له المرض على الوجه نفسه تماما، ثم ذهب إلى أشهر طبيب في اليابان فشخص له المرض على الوجه نفسه تماما، ثم ذهب إلى أشهر طبيب عربي فشخص له المرض على الوجه نفسه تماما، ثم ذهب إلى طبيب مغمور غير معروف فقال له: هؤلاء جميعا حمير لا يفهمون شيئا، والصواب هو كذا وكذا.
هل يرد في عقل عاقل أن هؤلاء جميعا أخطئوا وأصاب هذا المغمور؟!
لا تقل لي هذه مسائل دنيوية تختلف، فأنا أقرب لك الأمر بهذا فقط.
¥