تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 04:04 ص]ـ

و أخيرا أقول:

كل مسالة من المسائل السابقة خارجة عن موضوع النقاش عدا ما يتعلق بتكفل الله تعالى بحفظ أقوال العلماء الصائبة مثل تكفله بحفظ الذكر ..

و أنت لم تأت بدليل عليها، و هي صلب الموضوع، و يبدو و الله أعلم أنك تشتت الموضوع لصرف النظر عنها.

فإن أردت مناقشة أي من المسائل السابقة فعليك فتح موضوع مستقل لها و إرسال رابطه لي لأناقشك فيه، أما إن عدت إلى طرحها هنا، أو طرحت أي مسألة جديدة خارج الموضوع .. فإني أعتذر عن الرد.

و بارك الله فيكم.

اقرأ .. هذا

و حاول أن تفهم ..

لعلك تعي يوما ..

و تحفظ أوقات القوم عن جدالك العقيم ..

و أكرر قول قيل لك:

فلم ترض أنت إلا أن تسير على خطاه فتفهم قولي على غير وجهه.

وقد تعانيت أن أفهمك جهدي , فأبيت إلا أن لا تفهم عني!

وما أنا بالمجاريك في ما أنت فيه من اللجاج , ولا بالمستقصي عليك عثارك , على ما قال الأول:

تسامح ولا تستوف حقك كله .. وأبق فلم يستقص قطُّ كريم

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[06 - 10 - 06, 04:41 ص]ـ

لو تكرمت أخي الكريم

احصر النقاش في الإجابة علي السؤال السابق

هل تنظر في دليله أم ترده من دون نظر لأنه لم يُسبق إليه؟؟؟

هذه هي قضيتنا

**********

أما قولي أن المتاخر منتهاه أن ينظر في كتب المتقدم فهذه حقيقة لا أعتقد أن أحداً يخالف فيها،

فمن أين نأتي بالأسانيد والتراجم والأحكام وفقه النصوص؟؟؟؟؟؟

لكن الإشكال أنه ولابد فإن المتقدم ترك شيئاً يأتي متأخر ليبحثه أو يستدركه

وإلا لكان انتهي الأمر منذ زمن،

***********

أخي الكريم من أين استنتجت أني لا أبحث الرواة الثقات المتفق عليهم؟؟؟؟؟؟؟

حتي بحث الرواة الثقات المتفق عليهم يفيدك جداً بالرغم من شبه معرفتك بالنتيجة مقدماً

لكن بحثهم يربطك بأوجه وطرق أخري لرواة آخرين

فالأمر كأنه حلقة لا تستطيع الخروج منها سواء كنت تبحث في الضعفاء أو في الأثبات،

**************

رجاء الإجابة علي السؤال السابق وإلا فلا معني لكل ما نقوله

فمحور خلافنا هنا تحديداً

ستنظر في دليله أم سترد القول من غير نظر في الدليل لأنه لم يُسبق إليه؟؟؟؟؟؟

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 05:42 ص]ـ

يا أخ جلمد

بارك الله فيك لا تجاريه في جداله

هو يتعمد الخروج عن الموضوع ليشتت الانتباه عن عجزه عن الرد

و هو يتكلم بغير علم

و سأضرب لك مثلا في رده الأخير

قلت له:

ألم تعرف أن بعض القياسيين جعلوا الوزن هو العلة في الذهب و الفضة؟

ألا تعرف أن الأوراق و الأحبار التي تُطبع منها الكتب تباع بالوزن؟ و أن سعر الكتاب يتحدد وفق جودة هذه الخامات ووزنها؟

و كذلك الأمر في السيارات؟

فقال:

هل تحريمُ بيع الحبر موزونا يقتضي تحريم بيع الكتاب بكتابين؟ وهل الاقتضاء يساوي الإفتاء عندك؟!

أتضحك على نفسك أم لم تجد طريقة أقوى لإظهار جهلك أكبر من هذه؟!

ألم يدلك عقلك على قولهم بمنع المسألة الأولى واتفاقهم على جواز المسألة الثانية على أن هناك فرقا واضحا بينهما؟!

أرأيت أقول له الأوراق فيقول الأحبار ..

و قوله (اتفاقهم على جواز الثانية) كشف جهله

قال ابن قدامة في المغني:

فأما ما لا وزن للصناعة فيه كمعمول الحديد , والرصاص والنحاس والقطن , والكتان والصوف والإبريسم , فالمنصوص عن أحمد في الثياب والأكسية أنه لا يجري فيها الربا فإنه قال: لا بأس بالثوب بالثوبين والكساء بالكساءين وهذا قول أكثر أهل العلم , وقال: لا يباع الفلس بالفلسين ولا السكين بالسكينين ولا إبرة بإبرتين , أصله الوزن ونقل القاضي حكم إحدى المسألتين إلى الأخرى فجعل فيهما جميعا روايتين إحداهما لا يجري في الجميع وهو قول الثوري , وأبي حنيفة وأكثر أهل العلم لأنه ليس بموزون ولا مكيل وهذا هو الصحيح إذ لا معنى لثبوت الحكم مع انتفاء العلة , وعدم النص والإجماع فيه والثانية يجري الربا في الجميع اختارها ابن عقيل لأن أصله الوزن فلا يخرج بالصناعة عنه كالخبز , وذكر أن اختيار القاضي أن ما كان يقصد وزنه بعد عمله كالأسطال ففيه الربا ومالا فلا.

و لكني قلت أنني لن أتتبع عثراته .. فليس هذا بمنهج باحث عن الحق ..

ـ[أبو يزن]ــــــــ[06 - 10 - 06, 06:41 ص]ـ

دعوة صادقة من أعماق القلب بالنظر في حال المتناقشين، فقد أساء بعضهم لبعض ولإخوانهم في الملتقى.

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 07:24 ص]ـ

صدقت يا أبا يزن

و تتبع المشاركات فتعلم من الذي بدأ الخروج عن الحوار الملتزم

و تأمل هذه المقولة لتعرف السبب

قال الجويني:

ومن أهل الجدل من جوّز أن يستعمل في موضع الإعتراض: دفع الخصم بالغلبة والصياح وإيراد النوادر، وربما جوّز في غير موضع الإعتراض: تخجيل الخصم بالنوادر وقطع خاطره بالتهويل والصياح.

وليس ذلك من طريق أهل المروءة في الديانة، والتقوى في مرضاة الله سبحانه فيما يأتيه من تحقيق الحق، وحل الشُبه، وتصفية دين الله تعالى عن الشوائب بطريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمجادلة بالتي هي أحسن، بل ذلك من الجدل المذموم الذي ذمه الله سبحانه وذم صاحبه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير