تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 10:50 ص]ـ

والله إنها فتن قديمة جديدة نعوذ بالله منها!!!

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:01 ص]ـ

لا يشرع الخروج عن أقوال السلف في المسألة التي تكلموا فيها

.................................................. ..................

من اتباع السلف الصالح عدم الخروج عن أقوالهم في مسألة من المسائل، قال مالك (كما في ترتيب المدارك 1/ 193) عن موطئه: فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة والتابعين ورأيهم، وقد تكلمت برأيي على الإجتهاد، وعلى ما أدركت عليه أهل العلم ببلدنا ولم أخرج عن جملتهم إلى غيره.

وقال الشافعي كما في المدخل إلى السنن الكبرى (110): إذا أجتمعوا (أي الصحابة) أخذنا باجتماعهم، وإن قال وأحدهم ولم يخالفه أخذنا بقوله، فإن اختلفوا أخذنا بقول بعضهم، ولم نخرج من أقاويلهم كلهم.

وقال أحمد بن حنبل كما في المسودة (276): إذا كان في المسألة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قول مختلف نختار من أقاويلهم ولم نخرج عن أقاويلهم إلى قول غيرهم، وإذا لم يكن فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة قول نختار من أقوال التابعين.

وقال الخطيب في الفقه والمتفقه (1/ 173): إذا اختلف الصحابة في مسألة على قولين وانفرض العصر عليه لم يجز للتابعين أن يتفقوا على أحد القولين، فإن فعلوا ذلك لم يترك خلاف الصحابة، والدليل عليه أن الصحابة أجمعت على جواز الأخذ بكل واحد من القولين وعلى بطلان ما عدا ذلك، فإذا صار التابعون إلى القول بتحريم أحدهما لم يجز ذلك، وكان خرقا للإجماع، وهذا بمثابة لو اختلف الصحابة بمسألة على قولين فإنه لا يجوز للتابعين إحداث قول ثالث لأن اختلافهم على قولين إجماع على إبطال كل قول سواه. انتهى.

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25795&goto=nextnewest

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:05 ص]ـ

المسائل التي لا نص فيها، ولم يتكلم فيها السلف مع وجودها في زمنهم فلا يشرع أن يأتي المسلم فيها بقول محدث لم يسبق إليه، قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (21/ 291): كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ، كما قال الإمام أحمد بن حنبل: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام. انتهى.

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:21 ص]ـ

وقال الشاطبي في الموفقات 3/ 402: ... ولا يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها، ولا هم أعرف بالشريعة منهم ... اهـ.

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:33 ص]ـ

قال ابن رجب رحمه الله: "وفي زماننا (قلت: وفي زماننا أوكد) يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد. وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة، وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة، وانفراده عنهم بفهم يفهمه، أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله".

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[06 - 10 - 06, 08:45 م]ـ

أخي الفاضل ابن سفران ..

عندي بعض الملاحظات و الاستفسارات على ردك على الأخ نضال .. أتمنى ألا أثقل عليك بها .. بارك الله فيك

أولا:

لماذا تطالبه بدليل على حجية حديث الآحاد و أنت تتفق معه على حجيته؟

ثانيا:

:

و رغم وجود الدليل على بطلان ذلك، إلا أنه ليس على النافي دليل، و أنت لم تقدم دليلا لإثبات هذا القول. و بالتالي فهو لا يصلح للإحتجاج بدون إثباته.

ثالثا:

(الصواب أن تقول تُنقل عن بشر، لا تصدر عن بشر، فانتبه للفرق، و لا يصح أن تقول أن السنة تحتمل الصواب و الخطأ لأن الله تعالى تكفل بحفظ الوحي و منه السنة.

رابعا:

و هنا يتساءل المتلقي: كيف تعتبر الفهوم المتعددة سبيلا للمؤمنين؟

هل سبيل المؤمنين سبيل واحد أم سبل متعددة؟

و هل الخلاف من سبيل المؤمنين؟

و هل سبيل المؤمنين هو سبيل كل المؤمنين أم بعضهم؟

و هل يتطابق سبيل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مع سبيل المؤمنين تماما أم أن سبيل المؤمنين قد يزيد أو ينقص في وقت ما عن سبيل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في بعض الأمور؟

لو تكرمت و أجبت هذه الأسئلة، سيرتفع الإشكال إن شاء الله.

و جزاكم الله خيرا ..

وجزاك خيراً ووفقك

طلبك غير ملزم في أعراف الكتابة في المنتديات، فلم أكتب موضوعاً لكي تناقشه، ولكن طلبك أمر وإشارتك إيجاب.

ولكن أتمنى أن يكون ذلك بعد أن أكمل أسألتي حول موضوعك فإني لم أطرح غير سؤالين عني الفقرة الأولى في موضوعك، ويبقى بعدها أسألة عن النقاط الثلاثة الباقية.

وقبل ذلك أسألة حول إجاباتك عن سؤالي السابقين

فلترتيب الموضوع أجيب طلبك ولكن بعد أن تسمح لي بإكمال ما أنا فيه، فإنني أحلل كلامك محاولاً فهم كل أبعاده كما أفعله عندما أقرأ لابن حزم أو الجويني أو ابن تيمية، فلا أريد أن أفهم خطأً ولا كلمة واحدة فأظلمك أو أظلم مخالفك

فهل لي ذلك؟

أعتقد نعم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير