تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:06 ص]ـ

أصل المسألة بعد التصحيح 288:

للـ4 زوجات: 36

للـ18 بنت: 192

للـ3 جدات: 48

للـ6 أعمام: 12

(للـ18 بنت: 192) لا يزال بها كسر ولا نعلم السبب، أي كيف نصححه؟

ملاحظة: لم يسبق وأن تعلمنا طريقة التصحيح عندما يكون الانكسار على أكثر من فريق، فهو من الدروس التي فاتتنا مع الشيخ هشام ..

المسألتان: الأولى والثانية صحيحتان، وتبقى الثالثة بما فيها من علة، ويمكننا الاحتفاظ بها إلى ما بعد عرض الدرس المتعلق بها، ثم يمكن إعادة حلها من جديد إن شاء الله تعالى.

ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:11 ص]ـ

البحث الرابع: تصحيح المسائل

التصحيح لغة: مشتق من الصحة، وإزالة السقم.

اصطلاحاً: الوصول إلى تقسيم التركة بسهام صحيحة لا كسر فيها.

المراد بالسهم: اصطلاح على تقسيم التركة إلى أسهم ذات قيمة تقديرية، بمعنى السهم الواحد، أي الجزء الواحد قيمته كذا، كما في شركات الأسهم. فالسهم قسم مخصوص، وجاء في الحديث الشريف: (واضربوا لي معكم سهماً) ().

فبعد الفراغ من تأصيل المسألة (عدلاً، أو عولاً، أو رداً) ننظر بين سهام كل فريق، وعدد رؤوسهم، فقد نجد أن بعض السهام لا تنقسم على عدد الرؤوس برقم صحيح، مثل: (مات عن: زوج، وثلاث أخوات ش) أصل المسألة من/6/، للزوج النصف/3/، وللأخوات الثلاث الثلثين/4/، ونلاحظ أن/4/عدد الأسهم، لا تنقسم على /3/ عدد الرؤوس قسمة صحيحة، فما العمل للوصول إلى رقم صحيح؟

الجواب على ذلك:

لتحقيق هذا الهدف اصطلح علماء الفرائض على أربع مصطلحات، يجب إيضاحها، وفهمها، وهي: (التماثل، التداخل، التوافق، التباين)، وهذه كلها تقع بين عددين.

1 - التماثل: لغة التشابه، واصطلاحاً: أن يكون هناك عددان متطابقان متماثلان إذا انقسم أحدهما على الآخر كانت النتيجة /1/، مثل: (3 و 3) - (5 و5).

2 - التداخل: لغة من الدخول ضد الخروج، واصطلاحاً: أن يكون هناك عددان الأكبر ضعف الأصغر، وينقسم عليه بدون باق، مثل: (4 و 8) - (3 و9).

3 - التوافق: لغة من الوفق وهو التقريب، واصطلاحاً: أن يكون هناك عددان غير متماثلين، وغير متداخلين، ولكن يقسم بينهما عدد آخر غير الواحد، ويُسمى القاسم المشترك (ودائماً نأخذ القاسم المشترك الأعظم)، بمعنى إن كان هناك عددان يقسمان، نأخذ الأكبر منهما. مثل: (4و6) (8 و20).

4 - التباين: لغة التباعد، واصطلاحاً: أن يكون هناك عددان متباعدان، لا توجد بينهما أي علاقة مما سبق ذكره، مثل: (4و7 * 12و 17).

طريقة العمل في التصحيح

عندما يوجد أشخاص متعددون في صنف واحد من الورثة، أو أكثر من صنف:

الحالة الأولى: وجود جزء سهم واحد في صنف واحد من الورثة:

في التماثل: مطابقة بين عدد الرؤوس والأسهم، فلا داعي لعمل شيء، وكذلك إذا كان عدد الأسهم ضعف عدد الرؤوس.

أما في الحالات الأخرى وهي:

أ- إن كان عدد الرؤوس ضعف عدد الأسهم فيكون بينهما توافق: وعندها ننظر إلى القاسم المشترك بينهما، فنأخذ ناتج قسمة عدد الرؤوس، ونضعه بجانب الفرض، ويُسمى (جزء السهم).

وفي هذه الحالة: التداخل يُسمى توافق.

ب- إذا كان بين عدد الرؤوس وعدد الأسهم تباين: نأخذ كامل عدد الرؤوس ونضعه بجانب الفرض، ويُسمى (جزء السهم).

ملاحظة: جزء السهم الذي نحصل عليه نضعه فوق أصل المسألة ثم نضرب به، والناتج نضعه في عمود التصحيح الجديد، والذي هو بمثابة عمود الجامعة. ثم نضرب أسهم كل وارث بجزء السهم الموضوع فوق أصل المسألة، والناتج نضعه في مكانه من عمود الجامعة.

ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:19 ص]ـ

الحالة الثانية: وجود أكثر من جزء سهم:

أ- ننظر في كل صنف بما سبق ذكره.

ب- عند الحصول على أكثر من جزء سهم، (اثنان فأكثر) ننظر بين كل جزءين على حدة بالنظائر الأربع:

في التماثل نأخذ أحدهما ونشطب الآخر.

وإن كان بينهما تداخل نأخذ الأكبر ونشطب الأصغر.

وإن كان بينهما توافق نأخذ وفق أحدهما ونضربه في الآخر، والناتج منهما ننظر بينه وبين عدد آخر إن كان موجوداً ...

وإن كان بينهما تباين نضربهما ببعض.

ودائماً الناتج من الطرفين نعتبره واحداً وننظر بينه وبين الآخر، وهكذا حتى نصل إلى عدد واحد لنضعه فوق أصل المسألة، ثم يُضرب به أصل المسألة وبقية السهام. ونقول صحت المسألة من كذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير