ـ[المحبرة]ــــــــ[08 - 05 - 10, 03:51 م]ـ
1 - مات عن: زوجتين، وخمس بنات، وثلاث أخوات.
أصل المسألة بعد التصحيح 720:
للزوجتين: 90
للـ5 بنات: 480
للـ3 أخوات: 150
2 - مات عن: زوجتين، وست بنات، وبنتي ابن، وابن ابن، وثلاث جدات.
أصل المسألة بعد التصحيح 576:
للزوجتين: 72
للـ6 بنات: 384
للـ3 جدات: 96
لبنتي الابن: 12
لابن الابن: 12
3 - مات عن: أربع زوجات، وخمس أخوات شقيقات، وخمس أخوات لأم، وثلاث جدات
أصل المسألة بعد العول والتصحيح 1020:
للـ4 زوجات: 180
للـ5 أخوات الشقيقات: 480
للـ5 أخوات لأم: 240
للـ3 جدات: 120
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 09:05 م]ـ
أصل المسألة بعد التصحيح 720:
للزوجتين: 90
للـ5 بنات: 480
للـ3 أخوات: 150
أصل المسألة بعد التصحيح 576:
للزوجتين: 72
للـ6 بنات: 384
للـ3 جدات: 96
لبنتي الابن: 12
لابن الابن: 12
أصل المسألة بعد العول والتصحيح 1020:
للـ4 زوجات: 180
للـ5 أخوات الشقيقات: 480
للـ5 أخوات لأم: 240
للـ3 جدات: 120
المسائل الثلاث كلها صحيحة الحل.
وهذا يعني إشعار بالبدء بدرس جديد وهو (الجد والإخوة) فهل الإخوة موافقون على ذلك؟
بانتظار الجواب
ـ[المحبرة]ــــــــ[08 - 05 - 10, 09:22 م]ـ
المسائل الثلاث كلها صحيحة الحل.
وهذا يعني إشعار بالبدء بدرس جديد وهو (الجد والإخوة) فهل الإخوة موافقون على ذلك؟
بانتظار الجواب
بالنسبة لنا موافقون
وننتظر البقية ....
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 05 - 10, 09:34 م]ـ
فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:00 ص]ـ
فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
توكلنا على الله، فنعم المولى ربنا ونعم النصير، رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:03 ص]ـ
بالنسبة لنا موافقون
وننتظر البقية ....
إذاً: على بركة الله، وسأبدأ بإعداد وكتابة بحث الجد والإخوة
توكلنا على الله، ادعوا لنا في ظهر الغيب
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 07:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجد والإخوة
جمعه وأعده خصيصاً للملتقى
عبد الجواد محمد الصباغ
تمهيد
تعتبر مسائل الجد والإخوة في علم الفرائض من المسائل المختلف فيها، ومن المسائل الحرجة التي اختلف فيها الصحابة اختلافاً كثيراً، ووقع فيها اختلاف كبير بين العلماء المتقدمين، حيث لم يرد فيها حديث مرفوع.
فأفتى أبو بكر -رضي الله عنه- بأن الجد كالأب يُسقط الإخوة، وأما عمر-رضي الله عنه- فاختلف رأيه: فتارةً يسقط الإخوة بالجد، وتارةً يورِّثهم، وتارة يتوقّف، ويكره الفتيا في هذه المسألة. ولكنها وقعت له، فوقع أنه مات أحد أبنائه وله ذرّية، ثم مات أحد أولئك الذرية وله إخوة وجد، وهو عمر نفسه، فلم يكن بد من أن يفتي فيها، فاختار أن الجد لا يسقط الإخوة بل يقاسمهم (1).
هذا كله نجده في القسم الأول من هذا البحث، فإذا ما انتهينا من القسم الأول فإننا نجد بحث الجد والإخوة بحث يسير على مَن يسره الله عليه أولاً، ثم على مَن كانت عنده فكرة بسيطة في الرياضيات والحساب، وإني لأعجب مِن مَن يظنه صعباً أو معقداً.
لذلك قسمت البحث إلى قسمين: نظري، وعملي.
فأقول:
القسم النظري
اختلف أهل العلم في توريث الجد والإخوة (الأشقاء أو لأب) على قولين:
القول الأول: أن الجد كالأب يحجب الحواشي مطلقاً، ومنهم الإخوة الأشقاء أو لأب؛
من الصحابة: هو قول أبي بكر الصديق، وأبو موسى، وابن عباس، وكان رأي عمر بن الخطاب ثم تراجع عنه قبيل وفاته، وأربعة عشر من الصحابة - رضي الله عنهم -.
قال البخاري: (لم يُذكر أن أحداً خالف أبا بكر في زمانه وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون) (2).
ومن الفقهاء: هو مذهب أبي حنيفة (3) وإحدى الروايتين عن أحمد، اختارها شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم (4)، قال في الفروع: وهو أظهر (5). وصوبه في الإنصاف (6).
من أدلتهم:
الدليل الأول: قال تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ} [النساء/176].
¥