ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 10:08 ص]ـ
وكذلك ما يفعله عامة الناس في رمضان من طرحهم التمر والزبيب في الماء طوال النهار إلى ساعة الإفطار) =هو نبيذ وليس عصير
وهذا هو المنهي عنه في الأحاديث الواردة
والله أعلم
تكميل
بشرط الاشتداد أو مرور أكثر من ثلاثة أيام عليه
بوركت
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[13 - 06 - 10, 12:19 م]ـ
تكميل
بشرط الاشتداد أو مرور أكثر من ثلاثة أيام عليه
بوركت
اخي الكريم (أبو العز النجدي) أعزنا الله وإياك بطاعته
أما شرط الاشتداد فليس بشرط متفقا عليه بل كثير من العلماء لم يشترط هذا ولو قرأت المبحث لعلمت ذلك واقرأ بالأخص ما نقله ابن بطال عن الشافعي رحمه الله وكذا ما نقله ابن رشد رحمه الله
وهذا النقل الصريح
قال ابن الأثير في ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (2/ 63): [باب الخاء مع اللام] وفي حديث النبيذ أنه نهى عن الخليطين أن ينبذا، يريد من البسر والتمر معاً، أو من العنب والزبيب، أو من الزبيب والتمر ونحو ذلك مما ينبذ مختلطاً، وإنما نهى عنه لأن الأنواع إذا اختلفت في الانتباذ كانت أسرع للشدة والتخمير، والنبيذ المعمول من الخليطين ذهب قوم إلى تحريمه، وإن لم يسكر أخذا بظاهر الحديث وبه قال مالك وأحمد وعامة المحدثين، قالوا: من شربه قبل حدوث الشدة فهو أثم من جهة واحدة، ومن شربه بعد حدوثها فهو أثم من جهتين: شرب الخليطين، وشرب المسكر، وغيرهم رخص فيه وعللوا التحريم بالإسكار.
وأيضا ما معنى هذا الشرط؟!
إذ كل شراب تغير وأسكر فهو حرام سواء كان خليطين أو غيره فما العلة في النهي عن الخليطين بالأخص؟
والناظر في العلل التي التمسها العلماء يجد أنه لا معنى لهذا الشرط
فلو كانت العلة الاسراف فالنهي وارد حتى لو لم يشتد
ولو كانت العلة سدا للذريعة فالنهي وارد حتى لو لم يشتد
ولو كانت العلة أن الإسكار يسرع إليه بسبب الخلط فالنهي كذلك وارد إذ لاتأمن أن يكون الشراب مسكرا وأنت لا تدري لظنك انه لم تطل المدة عليه
وأنا أختار وأتبع رأي من قال ان النهي تعبدي لا لعلة وقد سبق قول من قال ذلك
واما شرط مرور أكثر من ثلاثة أيام فليس في مسألة الخليطين بل في مسألة النبيذ والتحديد بالثلاثة لمظنة تغيره بعدها وإلا لو تيقنا عدم التغير وعدم اشتداده لما كان هناك بأس بشربه وأيضا لو قرأت مبحث النبيذ في المشاركة قبل الأخيرة لي وقرأت كلام النووي رحمه الله =لعلمت ذلك
والله أعلم وأحكم
ـ[أم سلمة]ــــــــ[13 - 06 - 10, 03:24 م]ـ
وماذا عن شرب العصير بعد ثلاثة أيام هل يدخل ما هو موجود الآن أيضا؟
:
هل تدخل العصائر الموجودة الآن في حكم النهي عن شرب العصير بعد ثلاث؟
سواء كانت بمواد حافظة أو من دونها كعصيرات سيزر
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:52 م]ـ
أولا: هناك فرق بين العصير وبين النبيذ فالنبيذ عبارة عن فواكه تمر أو زبيب أو غيرها ينقع في الماء لفترة وهو ما يصنعه الناس في رمضان فينقعون التمر في الماء طول النهار إلى المغرب ويشربونه , وهذا جائز باتفاق العلماء (طبعا مالم يسكر أو يتغير) وهذا هو الذي كان يتنزه عن شربه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاثة أيام لأن بعد الثلاث مظنة تغيره ولم يكن هناك ثلاجات مثل اليوم (وبشرط أن يكون صنف واحد فقط هو المنقوع فإذا كان أكثر من صنف منقوع فهو الداخل في مسألة الخليطين)
ثانيا: كل ما سوى ذلك من الأشربة (عصير فواكه -مشروبات غازية-عصائر معلبة) فهي حلال مالم تسكر , فالقاعدة: كل مسكر خمر وكل خمر حرام
ولا علاقة بين الثلاثة أيام والأشربة إذا تيقنا أن الأشربة لاتسكر ولم تتغير, فلو كان هناك عصير أو شراب منقوع فيه تمر (وهو النبيذ) مر عليه مائة يوم وليس ثلاثة فقط بل مائة يوم وهو مع ذلك لم يتغير ولم يحدث له شيئ كأن يكون محفوظ في الثلاجة مثلا =فشربه حلال
والله أعلم
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 11:04 م]ـ
أخي ياسر فقد أفدت وأجدت نفع الله بك وزادك علما وفقها ..
¥