[من هو أول من تكلم بالمجاز, هل كان في القرون الأول؟؟؟]
ـ[عامر احمد الاحمد]ــــــــ[03 - 11 - 10, 03:33 م]ـ
يقول شيخ الإسلام بأنها لم تكن موجودة, والبعض يقول إن المجاز موجود مع اللغة
فمن كان عنده فضل علم فليفض علينا مشكورين غير مأمورين.
ـ[طالبة ميراث النبوة]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:50 م]ـ
السلام عليكم سبق وأشرت أن ابن القيم- رحمه الله- في مختصر الصواعق تكلم عن المجاز وأسماه الطاغوت وأفاض في البحث وذكر المذاهب وأول من تكلم بالمجاز وذكر أن أول من عرف عنه في الإسلام أنه نطق بلفظ المجاز هو أبو عبيدة معمر بن المثني وحاولت أن أنقل البحث هنا لكنه صورة لا يمكن تثبيته فلعلك ترجع إلى مختصر الصواعق المرسلة: (2/ 692) وما بعدها والكتاب موجود بالنت إن لم يكن متوفر عندكم.
ـ[عامر احمد الاحمد]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا على إشارتكم السابقة, لكن
المعلومة التي أبحث عنها لا أحب ان تكون قاصرة علىَّ, فأود المشاركات والآراء الأخرى - أنا عندي العديد من القائلين بالمجاز
في القرون الثلاثة,, وأخيرا
أنا في موضع بحث علمي متخصص, فالمناقشة هي مع ابن القيم وشيخ الإسلام رحمهما الله
فأنا لست فقط من المثبتين للمجاز بل من المعممين له
لكم كل الشكر وجزاكم الله خيرا
ـ[عامر احمد الاحمد]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:36 م]ـ
قد قرأت كتاب الإيمان لابن تيمية رحمه الله, واطلعت على الصواعق المرسلة, فابن تيمية وابن القيم رحمهما الله قد أنكرا المجاز - لكن - وهما يتحدثان عن العقيدة ويدافعان عن عقيدة السلف أما في جانب الفقه والأصول, فلااااااااااااااااااااااااااااا. ولننظر إلى مواضع الانكار فهي تقتصر عند الحديث عن العقيدة, والله أعز وأعلم.
ـ[طالبة ميراث النبوة]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:32 ص]ـ
هداكم الله أحببت مساعدتكم ولم أكن متعصبة لكتب الشيخين وسؤالكم حفظكم الله كان عن أول من قال بالمجاز فأجبت وأحلتك إلى كتاب ابن القيم وأنا واثقة بأنكم سترجعون إلى غيره ثم إني قد ذكرت لك بحثاً خاصاً في المجاز عند الأصوليين، وقد أخطأت هداك الله لما قلت ( .. فابن تيمية وابن القيم رحمهما الله قد أنكرا المجاز - لكن - وهما يتحدثان عن العقيدة ويدافعان عن عقيدة السلف أما في جانب الفقه والأصول, فلااااااااااااااااااااااااااااا. ولننظر إلى مواضع الانكار فهي تقتصر عند الحديث عن العقيدة).
أسوق هنا كلاماً نفيساً للعلامة ابن القيم أثناء رده على من يقول بالمجاز ويستدل بهذا الحديث المتفق على صحته وهو قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفرس الذي ركبه (إن وجدناه لبحراً) فيقول -رحمه الله -في مختصر الصواعق المرسلة:
" ... فادعى المدعي أن هذا مجاز، وكان ظن أن العرب وضعت البحر لهذا الماء المستبحر ثم نقلته إلى الفرس لسعة جريه فشبهته به فأعطته اسمه، وهذا وإن كان محتملاً فلا يتعين ولا يصار إلى القبول به لمجرد الاحتمال فإنه من الممكن أن يكون البحر اسماً لكل واسع، فلما كان خطو الفرس واسعاً سمي بحراً، وقد تقيد الكلام بما عيّن مراد قائله بحيث لا يحتمل غيره، فهذا التركيب والتقييد معين لمقصوده، وإنه بحر في جريه لا أنه بحر ماء نقل إلى الفرس.
يوضحه:أنهم قصدوا تسمية الخيل بذلك فقالوا للفرس: جواد وسابح وطرف.
ولوعري الكلام من سياق يوضح الحال، لم يكن من كلامهم، وكان فيه من الإلباس ما تأباه لغتهم، ألا ترى أنك لو قلت رأيت بحراً وأنت تريد الفرس، أو رأيت أسداً وأنت تريد الرجل الشجاع، لم يكن ذلك جارياً على طريق البيان: فكان بالإلغاز والتلبيس أشبه منه (بالفائدة)، وهؤلاء المتكلفون والمتكلمون بلا علم يقدرون كلاماً يحكمون عيه بحكم ثم ينقلون ذلك الحكم إلى الكلام المستعمل، وهذا غلط، فإن الكلام المستعمل لابد أن يقترن به من البيان والسياق ما يدل على مراد المتكلم .. " أ. هـ.
وقال أيضاً:
¥