[من يتفضل بإعراب هذه الآية؟]
ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[08 - 03 - 07, 08:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الآية:-
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً
أريد إعراب: يغشي الليَل النهارَ يطلبه حثيثا
مع ملاحظة أن الليل والنهار كلاهما عليه فتحة ظاهرة!
وسؤال هام:
هل يجوز أن يتقدم احدهما على الآخر، أي هل يمكن ان يكون النهار هو الذي يغشي الليل ويطلبه حثيثا؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 03 - 07, 10:08 ص]ـ
من باب المشاركة فقط:
يبدو لي أن الفعل (يُغشِي) ناصب لمفعولين هما: الليل (مفعول به أول)، والنهار (مفعول به ثانٍ)
مثل قولك: (يُطعِمُ الولدَ التمرَ).
ولعل الإخوة الذين لديهم كتب إعراب القرآن يصححوا ما بدر من خطأ -إن وجد-.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 03 - 07, 10:21 ص]ـ
وذلك أن (يُغشِي) مضارع الفعل الماضي: (أغشى) وهذا الوزن يفيد التعدية غالباً؛ فما كان لازماً يتعدى لمفعول، وما كان متعدياً لمفعول يعديه لمفعولين.
فالفعل الماضي (أغشى) مزيد من الثلاثي (غَشِي) وهو ثلاثي متعدٍّ إلى مفعول، فعندما صيغ على الوزن (أفعل) تعدى لمفعولين. هذا ما تعلمته في علم التصريف.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[08 - 03 - 07, 11:48 ص]ـ
ورد في كتاب إعراب القرآن للسيوطي ما نصه فيما ورد في التنزيل من إضمار الجمل:
"ومنه قوله تعالى: "يغشي الليل النهار " أي: ويغشى النهار الليل فحذف" أ. هـ
وفي مشكل إعراب القرآن الكريم لعبد الله محمد ابْن ءَاجُرُّومِ:
" الذي ": نعت للجلالة.
جملة " يغشي ": حال من فاعل " خلق ".
وجملة " يطلبه": حال من " الليل ".
" حثيثا ": نائب مفعول مطلق، أي: طلبا. أ. هـ
قلت: يتضح مما سبق ما يأتي:
الإعراب كما أشار أخونا أبو يوسف التواب بارك الله فيه من أن "يُغشي" ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر؛ أولهما يكون الفاعل في المعنى، وثانيهما المفعول، ومن كلام السيوطي في إعراب القرآن يتضح صحة تقديم المفعول على الفاعل لعدم الإخلال بالمعنى أو اللبس؛ إذ أن المعنى أن كلا منهما يغطى بالآخر.
والله أعلم.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 07, 12:18 م]ـ
الليل: مفعول به أول؛ ليغشي
والنهار: مفعول به ثان ٍ،
أو بالعكس؛ أي:
يلحق الليل بالنهار، أو النهار بالليل
وجملة: يغشي الليل النهار: في محل نصب حال