تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي صلة أل الموصولة؟ فعل أم جملة؟]

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 12:07 ص]ـ

أشكلت علي هذه المسألة:

قال ابن مالك رحمه الله:

وصفة صريحة صلة أل = = = وكونها بمعرب الأفعال قل

والمراد به أن الصفة تكون صلة أل، نحو (جاء الضارب زيدٍ) ولكن في قوله (وكونها بمعرب الأفعال) إشكال:

لأن الظاهر منه أن الفعل هو الصلة؟ مع أن ظاهر ما يستشهد به لهذه المسألة:

ما أنت بالحكم الترضى حكومته. . . . . . . الخ

أن الجملة (ترضى حكومته) هي الصلة

فليت أحد الإخوة يجلي لي المسألة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 03:39 ص]ـ

بوركت أخي الكريم

تكون صلة الموصول جملة أو شبه جملة

فالجملة كقولنا: جاء الذي رأيه سديد – مررت بالذي يحسن المناقشة 0

فـ: " رأيه سديد " صلة الموصول، جملة اسمية

و: " يحسن المناقشة " صلة الموصول، جملة فعلية 0

وأما شبه الجملة فإما أن تكون ظرفا أم جارا ومجرورا 00

نحو: جاءت التي عندنا – جاء الذي في الدار

فـ: " عندنا " صلة الموصول، شبه جملة / ظرف مكان

و: " في الدار " صلة الموصول، شبه جملة / جار ومجرور

وأما صلة (أل) فلا تكون إلا صفة صريحة، وهي اسم الفاعل: الضارب، واسم المفعول: المضروب، والصفة المشبهة: الحسن الوجه

أما أن تكون الصلة فعلا معربا، فذلك قليل، ومنه قول الشاعر:

ما أنت بالحكم التُرضى حكومته

ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 03:25 م]ـ

أشكلت علي هذه المسألة:

قال ابن مالك رحمه الله:

وصفة صريحة صلة أل = = = وكونها بمعرب الأفعال قل

والمراد به أن الصفة تكون صلة أل، نحو (جاء الضارب زيدٍ) ولكن في قوله (وكونها بمعرب الأفعال) إشكال:

لأن الظاهر منه أن الفعل هو الصلة؟ مع أن ظاهر ما يستشهد به لهذه المسألة:

ما أنت بالحكم الترضى حكومته. . . . . . . الخ

أن الجملة (ترضى حكومته) هي الصلة

فليت أحد الإخوة يجلي لي المسألة

هذا الإشكال غير وارد يا أخي الكريم؛ لأن الصلة لا بد أن تكون جملة، فلا فرق بين أن تكون الصلة هي (ترضى) وأن تكون (ترضى حكومته)؛ لأنه لو قال: (ما أنت بالحكم الترضى) فقط لكانت الصلة (ترضى) جملة أيضا، والفاعل ضمير مستتر، فهي جملة أيضا سواء حذف الفاعل في الظاهر أو لم يحذف.

وحتى الصفة الصريحة فيها ضمير مستتر، فقولك (جاء الضارب زيد) فيه ضمير مستتر تقديره (هو) فاعل لاسم الفاعل؛ لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله.

كما قال ابن مالك:

والمفرد الجامد فارغ وإن ........... يشتق فهو ذو ضمير مستكن

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 10:15 م]ـ

إذا كان الأمر كما تقول أخي أبامالك فلماذا قسم ابن مالك الصلة إلى قسمين في قوله:

وجملة أو شبهها الذي وصل # # به كمن عندي الذي ابنه كفل

وصفة صريحة صلة أل # # وكونها بمعرب الأفعال قل

فالتقسيم يقتضي التغاير بين الأقسام.

؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 11:42 م]ـ

أخي الفاضل

لا شك أن هناك تغايرا بين صلة (الذي) وصلة (أل)، ولكن هذا التغاير من باب العموم والخصوص المطلق، فكل ما يجوز أن يكون صلة (أل) يجوز أن يكون صلة (الذي)، ولا ينعكس.

فلو قلت: (ما أنت بالحكم الذي ترضى حكومته) فالصلة هي جملة (ترضى حكومته)، ولو قلت: (ما أنت بالحكم الذي ترضى) فالصلة هي جملة (ترضى) والفاعل ضمير مستتر.

فليس المقصود أن صلة (أل) ليست جملة، بل المقصود أنها نوع مخصوص من الجمل، وهي الجملة التي تبدأ بصفة صريحة، أو الجملة التي تبدأ بفعل مضارع.

ومن المعروف أن الصلة لا تكون إلا جملة أو شبه جملة، حتى إنهم لما قالوا: إن الصلة قد ترد ظرفا شذوذا قصدوا بذلك الظرف المضاف إلى ضمير مثلا؛ لأن الصلة لا بد أن تكون محتوية على ضمير كما قال ابن مالك:

وكلها يلزم بعده صلة ............ على ضمير لائق مشتملة

فلا بد أن يكون في الصلة ضمير دائما إما مذكور وإما مقدر حتى يصح كونها صلة، وبتقدير هذا الضمير تكون الصلة جملة أو شبه جملة.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 06:21 م]ـ

ولكن هذا التغاير من باب العموم والخصوص المطلق

جزاكم الله خيرا على هذا البيان

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:20 ص]ـ

لا ليس الأمر كذلك .. بل صلة أل جملة ولكن معنىً لا لفظًا ...

والأصل أن تكون لفظًا ومعنىً ولكن لبشاعة النطق عدلوا عن الجملة في اللفظ لا في المعنى ..

ثم قول ابن مالك بجواز دخول أل الموصولة على الفعل غير مرضي ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير