[من أسباب منع الصرف الألف والنون]
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 07, 02:05 م]ـ
[من أسباب منع الصرف الألف والنون]
من أسباب منع الصرف الألف والنون، وإذا كانا في اسم، فشرطه العلمية؛ كعمران.
وإذا كانا في صفة، فالشرط انتفاء فعلانة، (أي أن ما أنث على فعلانة، كسيفان، ومصّان، لا يمنع من الصرف، حيث تقول: سيفانة، ومصّانة).
ومن ثمة اختلف في: رحمان، أنه منصرف، دون: سكران، فإنه لا خلاف في منع صرفه، لأنه يؤنث على فعلى، فتقول: سكرى.
ودون: ندمان، فإنه لا خلاف في صرفه.
آدم: منعه من الصرف وصرفه:
قيل: إن اسم آدم اسم أعجمي، ومن ثم منع من الصرف.
وقيل: عربي، مشتق من الأدْمة؛ التي هي السمرة، أو من أديم الأرض.
وعلى أنه عربي، يكون منع صرفه: للعلمية ووزن الفعل.
أما: حمدون، فمنعه من الصرف، لشبه العجمة:
لأنه ما كان يجري على منهج العربية، كحمدون، (علما لرجل مسمى بصيغة جمع المذكر السالم)، كان شبيها بالأعجمي؛ لمخالفة الأسلوب العربي.
لأن هذه الزيادة لا تقع في المفردات العربية، وبهذا الاعتبار يمنعونه من الصرف للعلمية، وشبه الجملة.
ـ[الطالب أبو اليمان]ــــــــ[08 - 03 - 07, 02:31 م]ـ
سم الله الرحمان الرحيم
أخي الكريم السلام عليكم اعلم حفظك الله أن التعبير السليم أن يقال زيادة الألف و النون مانع من موانع الصرف في الصفة قال بن مالك في الخلاصة:
وزائدا فعلان في وصف سلم 00000 من أن يرى بتاء تأ نيث ختم.