هو ازدياد حجم الجسم، بما ينضم إليه ويداخله في جميع الأقطار، نسبة طبيعية، بخلاف السمن والورم، أما السمن، فإنه ليس في جميع الأقطار، إذ لا يزداد به الطول، وأما الورم فليس على نسبة طبيعية.
النَّهْك
حذف ثلثي البيت، فالجزء الأخير أو ما بقي بعده، يسمى: منهوكاً.
النهي
ضد الأمر، وهو قول القائل لمن دونه: لا تفعل.
النور
كيفية تدركها الباصرة أولاً وبواسطتها سائر المبصرات. ونور النور: هو الحق تعالى.
النوع
اسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالأشخاص.
والنوع الإضافي: هي ماهية يقال عليها وعلى غيرها: الجنس، قولاً أولياً، أي بلا واسطة، كالإنسان بالقياس إلى الحيوان، فإنه ماهية يقال عليها وعلى غيرها، كالفرس والجنس، وهو الحيوان، حتى إذا قيل: ما الإنسان، والفرس؟ فالجواب: إنه حيوان، وهذا المعنى يسمى: نوعاً إضافياً، لأن نوعيته بالإضافة إلى ما فوقه، وهو الحيوان، والجسم النامي، والجسم، والجوهر. واحترز بقوله: أولياً عن الصنف، فإنه كلي، يقال عليه وعلى غيره: الجنس، في جواب: ما هو؟ حتى إذا سئل عن زيد وفرس معين بما هما؟ كان الجواب الحيوان، لكن قول الجنس على الصنف ليس بأولى بل بواسطة حمل النوع عليه، فباعتبار الأولية في القول يخرج الصنف عن الحد، لأنه لا يسمى نوعاً إضافياً.
والنوع الحقيقي: كل مقول على واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق في جواب: ما هو؟ فالكلي: جنس، والمقول على واحد إشارة إلى النوع المنحصر في الشخص، وقوله على كثيرين ليدخل النوع المتعدد الأشخاص، وقوله: متفقين بالحقائق، ليخرج الجنس، فإنه مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق، وقوله: في جواب ما هو: يخرج الثلاث الباقية، أعني الفصل، والخاصة، والعرض العام، لأنها لا تقال في جواب: ما هو؟ وسمي به لأن نوعيته إنما هي بالنظر إلى حقيقة واحدة في أفراده.
النوم
حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إلى الدماغ.
النون
هو العلم الإجمالي، يريد به: الدواة، فإن الحروف التي هي صورة العلم موجودة في مدادها إجمالاً، وفي قوله تعالى: " ن والقلم "، وهو العلم الإجمالي في الحضرة الأحدية، والقلم: حضرة التفصيل.
باب الهاء
الهباء
هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم، مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، ويسمى بالعنقاء، من حيث أنه يسمع، ولا وجود له في عينه، ويسمى أيضاً بالهيولى. ولما كان الهباء، نظراً إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهراً، فتحت فيه صور الأجسام، إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي، ولا تتعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود، فالسواد والبياض في المعقولية والحس متعلق بالأبيض والأسود.
الهبة
في اللغة: التبرع، وفي الشرع: تمليك العين بلا عوض.
الهجرة
هي ترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام.
الهداية
الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، وقد يقال: هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب.
الهَدي
هو ما ينقل للذبح من النعم إلى الحرم.
الهدية
ما يؤخذ بلا شرط الإعادة.
الهُذيلية
أصحاب أبي الهذيل، شيخ المعتزلة، قالوا: بفناء مقدورات الله تعالى، وأن أهل الخلد تنقطع حركاتهم ويصيرون إلى خمود دائم وسكون.
الهزل
هو أن لا يراد باللفظ معناه، لا الحقيقي ولا المجازي، وهو ضد الجد.
الهشامية
هم أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، قالوا: الجنة والنار لم تخلقا بعد، وقالوا: لا دلالة في القرآن على حلال وحرام، والإمامة لم تنعقد مع الاختلاف.
الهم
هو عقد القلب على فعل شيء قبل أن يفعل، من خير أو شر.
الهمة
توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق لحصول الكمال له أو لغيره.
الهو
الغيب الذي لا يصح شهوده للغير، كغيب الهوية المعبر عنها كنهاً باللاتعين، وهو أبطن البواطن.
الهوى
ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع.
الهوية (1/ 82)
الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق. والهوية السارية في جميع الموجودات: ما إذا أخذ حقيقة الوجود لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيء.
الهيبة والأنس
هما حالتان فوق القبض والبسط، كما أن القبض والبسط فوق الخوف والرجاء، فالهيبة مقتضاها الغيبة، والأنس مقتضاه الصحو والإفاقة.
الهيولي
¥