تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لفظ يوناني بمعنى: الأصل، والمادة، وفي الاصطلاح: هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين: الجسمية، والنوعية.

باب الواو

الواجب

في اللغة: عبارة عن السقوط، قال الله تعالى " فإذا وجبت جنوبها " أي سقطت، وهو في عرف الفقهاء: عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم، كخبر الواحد، وهو ما يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة، لولا العذر، حتى يضلل جاحده ولا يكفر به. في العمل: اسم لما لزم علينا بدليل فيه شبهة، كخبر الواحد، والقياس، والعام المخصوص، والآية المؤولة، كصدقة الفطر والأضحية.

والواجب لذاته: هو الموجود الذي يمتنع عدمه امتناعاً ليس الوجود له من غيره بل من نفس ذاته، فإن كان وجوب الوجود لذاته، سمي: واجباً لذاته، وإن كان لغيره، سمي: واجباً لغيره.

واجب الوجود

هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلاً.

الوارد

كل ما يرد على القلب من المعاني الغيبية من غير تعمد من العبد.

الواصلية

أصحاب أبي حذيفة واصل بن عطاء، قالوا: بنفي الصفات عن الله تعالى، وبإسناد القدرة إلى العباد.

الواقع

عند المتكلمين: هو اللوح المحفوظ، وعند الحكماء: هو العقل الفعال.

الوتد المجموع

هو الحرفان المتحركان بعدهما ساكن، نحو: لكم، وبها.

الوتد المفروق

هو حرفان متحركان بينهما ساكن، نحو: قال، وكيف.

الوجد

ما يصادف القلب ويرد عليه بلا تكلف وتصنع، وقيل: هو بروقٌ تلمع، ثم تخمد سريعاً.

الوجدانيات

ما تكون مدركة بالحواس الباطنة.

وجه الحق

هو ما به الشيء حقاً، إذ لا حقيقة لشيء إلا به تعالى، وهو المشار إليه بقوله تعالى: " فأينما تولوا فثم وجه الله "، وهو عين الحق المقيم لجميع الأشياء، فمن رأى قيُّومية الحق للأشياء فهو الذي يرى وجه الحق في كل شيء.

الوجوب

هو ضرورة اقتضاء الذات عينها وتحقيقها في الخارج، وعند الفقهاء: عبارة عن شغل الذمة.

وجوب الأداء: عبارة عن طلب تفريغ الذمة.

والوجوب الشرعي: هو ما يكون تاركه مستحقاً للذم والعقاب.

والوجوب العقلي: ما لزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من الترك بناء على استلزامه محالاً.

الوجود

فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية، ووجود الحق، لأنه لا بقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة، وهذا معنى قول أبي الحسين النوري: أنا منذ عشرين سنة بين الوجد والفقد، إذا وجدت ربي فقدت قلبي، وهذا معنى قول الجنيد: علم التوحيد مباين لوجوده، ووجود التوحيد مباين لعلمه، فالتوحيد بداية، والوجود نهاية، والوجد واسطة بينهما.

الوجودية اللادائمة

هي المطلقة العامة مع قيد اللادوام، بحسب الذات، وهي سواء كانت موجبة أو سالبة يكون تركيبها من مطلقتين عامتين، إحداهما موجبة والأخرى سالبة، لأن الجزء الأول مطلقة عامة، والجزء الثاني هو اللادوام، وقد عرفت أن مفهومه مطلقة عامة، ومثالها إيجاباً وسلباً ما مر من قولنا: كل إنسان ضاحك بالفعل لا دائماً، ولا شيء من الإنسان بضاحك بالفعل لا دائماً.

الوجودية اللاضرورية

هي المطلقة العامة مع قيد اللاضرورية، بحسب الذات، وهي إن كانت موجبة، كقولنا: كل إنسان ضاحك بالفعل لا بالضرورة، فتركيبها من موجبة مطلقة عامة، وسالبة ممكنة عامة، أما الموجبة المطلقة العامة فهي الجزء الأول، وأما السالبة الممكنة، أي قالوا: لا شيء من الإنسان بضاحك بالفعل لا بالضرورة، فتركيبها من سالبة مطلقة عامة، وهي الجزء الأول، وموجبة ممكنة عامة، وهي معنى اللاضرورة، فإن السلب إذا لم يكن ضرورياً كان هناك سلب ضرورة السلب وهو الممكن العام الموجب.

الوجيه

من فيه خصال حميدة من شأنه أن يعرف ولا ينكر.

الوديعة (1/ 83)

هي أمانة تركت عند الغير للحفظ قصداً. واحترز بالقيد الأخير من الأمانة، وهي ما وقع في يده من غير قصد، كإلقاء الريح ثوباً في حجر غيره، وكالعبد الآبق في يد آخذه، واللقطة في يد واجدها، وغير ذلك، والفرق بينهما بالعموم والخصوص، فالوديعة خاصة والأمانة عامة، وحمل العام على الخاص صحيح دون عكسه، ويبرأ في الوديعة عن الضمان إذا عاد إلى الوفاق، ولا يبرأ في الأمانة.

الورع

هو اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات، وقيل: هي ملازمة الأعمال الجميلة.

الورقاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير