فعيل، بمعنى: الفاعل، وهو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان، أو بمعنى: المفعول، فهو من يتوالى عليه إحسان الله وأفضاله، والولي، هو العارف بالله وصفاته بحسب ما يمكن المواظب على الطاعات، المجتنب عن المعاصي، المعرض عن الانهماك في اللذات والشهوات.
الوهم
هو قوة جسمانية للإنسان محلها آخر التجويف الأوسط من الدماغ، من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات، كشجاعة زيد وسخاوته، وهذه القوة هي التي تحكم بها الشاة أن الذئب مهروب عنه، وأن الولد معطوف عليه، وهذه القوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها، مستخدمة إياها استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها، وهو إدراك المعنى الجزئي المتعلق بالمعنى المحسوس.
الوهمي المتخيل
هي الصورة التي تخترعها المتخيلة باستعمال الوهم إياها، كصورة الناب أو المخلب في المنية المشبهة بالسبع.
الوهميات
هي قضايا كاذبة يحكم بها الوهم في أمور غير محسوسة، كالحكم بأن ما وراء العالم فضاء لا يتناهى، والقياس المركب منها، يسمى: سفسطة.
باب الياء
الياقوتة الحمراء
هي النفس الكلية، لامتزاج نورانيتها بظلمة التعلق بالجسم، بخلاف العقل المفارق المعبر عنه بالدورة البيضاء.
اليبوسية
كيفية تقتضي صعوبة التشكل والتفرق والاتصال.
اليتيم
هو المنفرد عن الأب، لأن نفقته عليه لا على الأم، وفي البهائم: اليتيم، هو المنفرد عن الأم، لأن اللبن والأطعمة منها.
اليدان
هما أسماء الله تعالى المتقابلة، كالفاعلية والقابلية، ولهذا وبخ إبليس بقوله تعالى: " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " ولما كانت الحضرة الأسمائية مجمع الحضرتين: الوجوب، والإمكان، والحق أن التقابل أعم من ذلك، فإن الفاعلية قد تتقابل، كالجميل والجليل، واللطيف والقهار، والنافع والمضار، وكذا القابلية، كالأنيس والهائب، والراجي والخائف، والمنتفع والمتضرر.
اليزيدية
هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على الإباضية أن قالوا: سيبعث نبي من العجم بكتاب سيكتب في السماء وينزل عليه جملة واحدة، وتترك شريعة محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى ملة الصابئة المذكورة في القرآن، وقالوا: أصحاب الحدود مشركون، وكل ذنب شرك، كبيرة كانت أو صغيرة.
اليقظة
الفهم عن الله تعالى: ما هو المقصود في زجره.
اليقين
في اللغة: العلم الذي لا شك معه، وفي الاصطلاح: اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد أنه لا يمكن إلا كذا، مطابقاً للواقع غير ممكن الزوال، والقيد الأول جنس يشتمل إلى الظن أيضاً، والثاني يخرج الظن، والثالث يخرج الجهل، والرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب، وعند أهل الحقيقة: رؤية العيان بقوة الإيمان، لا بالحجة والبرهان.
وقيل: بمشاهدة الغيوب بصفاء القلوب، وملاحظة الأسرار بمحافظة الأفكار. وقيل: هو طمأنينة لقلب على حقيقة الشيء، يقال: يقن الماء في الحوض، إذا استقر فيه. وقيل: اليقين: رؤية العيان. وقيل: تحقيق التصديق بالغيب بإزالة كل شك وريب. وقيل: اليقين: نقيض الشك. وقيل: اليقين: رؤية العيان بنور الإيمان. وقيل: اليقين: ارتفاع الريب في مشهد الغيب. وقيل: اليقين: العلم الحاصل بعد الشك.
اليمين (1/ 85)
في اللغة: القوة، وفي الشرع: تقوية أحد طرفي الخبر بذكر الله تعالى أو التعليق، فإن اليمين بغير الله ذكر الشرط والجزاء، حتى لو حلف أن لا يحلف، وقال: إن دخلت الدار فعبدي حر، يحنث، فتحريم الحلال يمين، كقوله تعالى: " لم تحرم ما أحل الله لك " إلى قوله تعالى: " قد فرض الله لكم تحلّة أيمانكم ". ويمين الصبر: هي التي يكون الرجل فيها معتمداً الكذب، قاصداً لإذهاب مال مسلم، سميت به لصبر صاحبه على الإقدام عليها، مع وجود الزواجر من قبله. واليمين الغموس: هو الحلف على فعل أو ترك ماضٍ كاذباً.
واليمين اللغو: ما يحلف ظاناً أنه كذا وهو خلافه، وقال الشافعي رحمه الله: ما لا يعقد الرجل قلبه عليه، كقوله: لا والله، وبلى والله. واليمين المنعقدة: الحلف على فعل أو ترك آت.
يوم الجمع
وقت اللقاء والوصول إلى عين الجمع.
اليونسية
هم أصحاب يونس بن عبد الرحمن، قالوا: الله تعالى على العرش تحمله الملائكة. (1/ 86)
أخوكم -حمدان المطرى