تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطالبة الصغيرة]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:28 م]ـ

أولا: لست ممن يحق له الدخول بين أمثالكم، ولكنه فعل الطفيلين، وهذا تطفلي على علمكم، فتقبلوا مروري و التمسوا لي العذر.

ثانيا: سلمت بنانكِ أختي "تلميذة الأصول" فقد أجحف في حقنا بعض من كتبوا هنا ـ عفا الله عنا وعنهم أجمعين ـ.

ثالثا: أحب أن أعقِّب ـ ولست أهلا لذلك ـ على كلام أخينا الغامدي:

إلى تلميذة الأصول

في الشمائل

أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدخل على البيت فيقول هل عندكم من طعام؟؟؟؟ .....

فإن وجد أكل وإلا قال .... فأنا صائم

أو كما ورد

وقال تعالى:

انه من كيدكن إن كيدكن عظيم

وقال صللى الله عليه وسلم

إنكن صواحب يوسف

فيبدو أن ((كم)) تستخدم للتعظيم

و ((كن)) تستخدم في العتاب أو الذم او نحو ذلك

وقال تعالى كنتم خير أمة اخرجت للناس (والاية شاملة للرجال والنساء)

وقال تعالى يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول

والله اعلم

شكرا لكم (أنتم وهن)

الذي بيدو من إفادات الإخوة اللعوين آنفا أن المستخدم للتعظيم، "كم"، لكن انفرادكم بالقول أن "كن" تستخدم للعتاب أو الذم ونحوه قول ـ أراه ـ غريبا، وربما لم يسبقكم إليه أحد من العالمين على حد علمي ـ، إذ المعنى في هذه الشواهد أن المقصود به معشر النساء كلهن، فكلهن ذوات كيد .. لكن لما كان الخطاب لواحدة وأريد به التفخيم فُخِّمت بما يفخم به المذكر ..

وعذرا إن أخطأت .. وأرجو التعديل على كلامي إن لحنت، فمنكم نستفيد

ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[26 - 06 - 08, 06:23 م]ـ

ما لكم تصرون على أن الضمير (كم) و (كن) و ليس الكاف وحدها؟؟ أما يكفيكم ما نقلته؟

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 02:51 ص]ـ

ما لكم تصرون على أن الضمير (كم) و (كن) و ليس الكاف وحدها؟؟ أما يكفيكم ما نقلته؟

يا عبد العزيز .. دع عنك صور الاشباح،وعج على معاني الارواح ...

قرأت سعاد بضد ما اقر أنا ******* أقرا ألم نشرح وتقرا لي عبس

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 01:27 ص]ـ

وربما لم يسبقكم إليه أحد من العالمين على حد علمي

شكرا لكن إذن هو متميز

وصدق الله العظيم

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 07 - 08, 01:47 ص]ـ

ثانيا: سلمت بنانكِ أختي "تلميذة الأصول" فقد أجحف في حقنا بعض من كتبوا هنا ـ عفا الله عنا وعنهم أجمعين ـ.

أهلاً وسهلاً بكم ياأيتها الطالبة الصغيرة،،حياكم الله وبياكم

وسلم بنانكم أيضاً

نعم هو كذلك،،،لكن تأثير البيئة عليهم قوي جداً جداً لعلنا نعذرهم،،

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 10:52 ص]ـ

لعل من شواهد المسألة:

فإن يك جثماني بأرض سواكم ## فإن فؤادي عندك الدهر أجمعُ

((بتنوين "أرض"))

أظنه لكثير عزة، يذكره النحاة في باب (إن وأخواتها).

ولي مع هذه المسألة موقف طريف: أنني لما زرت خطيبتي أول مرة احترت هل أقول لها: كيف حالكِ؟ أم أقول: كيف حالكم؟ ثم وقع الرأي بعد تأمل على أن أقول: كيف حالك؟ فلما تلاقينا وعاينتها أبى لساني إلا أن يقول: كيف حالكم!!

والله المستعان

ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[11 - 07 - 08, 01:39 ص]ـ

لعل من شواهد المسألة:

فإن يك جثماني بأرض سواكم ## فإن فؤادي عندك الدهر أجمعُ

((بتنوين "أرض"))

أظنه لكثير عزة، يذكره النحاة في باب (إن وأخواتها).

ولي مع هذه المسألة موقف طريف: أنني لما زرت خطيبتي أول مرة احترت هل أقول لها: كيف حالكِ؟ أم أقول: كيف حالكم؟ ثم وقع الرأي بعد تأمل على أن أقول: كيف حالك؟ فلما تلاقينا وعاينتها أبى لساني إلا أن يقول: كيف حالكم!!

والله المستعان

أخي أبا العباس .. أخبرني شيخي د. عبداللطيف الخطيب أن عبارة "كيف حالكم؟ " غير صحيحة، و الصحيح أن يقال"كيف أنتم" و ذلك لأن كيف تفيد السؤال عن الحال فلا يسأل عن حال الحال و لا به عنه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 01:43 ص]ـ

وفقك الله يا أخي الكريم

وما قاله الدكتور الفاضل فيه نظر؛ وانظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77730

ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[11 - 07 - 08, 02:05 ص]ـ

وفقك الله يا أخي الكريم

وما قاله الدكتور الفاضل فيه نظر؛ وانظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77730

كلام جميل ... حيرني بعضه و الآخر لم أقتنع به .. على أية حال، سأعرضه على الشيخ و أرى ما يقول. جزاك الله خيرا على مجهودك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 12:11 م]ـ

قال العلامة عبد الحميد الفراهي في حاشية نسخته من تفسير الفخر الرازي:

(( .... فاعلم أن الضمير كثيرا ما يجمع للمرأة ويذكر، ليكون كناية عنها. وكثرت الأمثلة، فدونك بعضها .... ))

ثم ذكر بيت العرجي وغيره [ينظر حاشية مفردات القرآن للفراهي ص 260 - 262].

وهنا يتضح لنا أمر غفلنا عنه، وهو الفرق بين استعمال ضمير الجمع للمرأة من باب (التفخيم) وبين استعماله من باب (الكناية)، وهذا الفرق مهم جدا في هذا الباب؛ لأن أكثر الشواهد التي ذكرها الإخوة من باب الكناية لا من باب التفخيم.

وقال الفراهي أيضا في [مفردات القرآن ص 259]:

((أهل البيت عبارة عن النساء، الواحد والجمع سواء. ولكن الضمير الذي يرجع إليه يكون جمعا ومذكرا اجتنابا عن التصريح، لأجل حرمة النساء. وعلى ذلك آتيك بشهادات من القرآن وكلام العرب.

{ ......... قال لأهله امكثوا .... }

{ ......... قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم .... } .... )).

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير