ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 01:07 م]ـ
أعلم أستاذي وشيخي الفاضل أنه سهو منك، ولم أكن لأشك في ذلك.
لكن:
قلتَ:
وقد جاء في رواية ابن إسحاق (فكان إذا دخل قال لأمي وهي تمرضني: كيف تيكم)
ألا نفهم من سياق رواية ابن إسحق أن الخطاب لامرأة واحدة (قال لأمي)؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 01:12 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
يمكن هذا، لكن الأقرب أن يكون المراد خطاب الجماعة؛ كأنه قال: كيف حال المنسوبة إليكم.
أو يكون من باب الكناية كما أشار إليه الفراهي فيما نقلته بالمشاركة 45
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=867419&postcount=45
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[29 - 06 - 10, 04:24 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا!
والذي قصدته أن (تي) إشارة للمؤنث والمقصود به عائشة، أما (كم) فهو ضمير المخاطب
الذي أعلمه أنّ الكاف في نحو هذا حرف خطاب، وليست ضميرا.
لكن الأقرب أن يكون المراد خطاب الجماعة؛ كأنه قال: كيف حال المنسوبة إليكم.
أيّ دليل يدل على هذا التأويل؟
وفقك الله أبا مالك، وزادك فضلا!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 04:40 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا!
وفيك بارك الله
الذي أعلمه أنّ الكاف في نحو هذا حرف خطاب، وليست ضميرا.
جزيت خيرا على التنبيه، والمقصود أنها بحسب المخاطب لا بحسب المشار إليه؛ قال المبرد في المقتضب:
((فأول كلامك لما تسأل عنه، وآخره لمن تسأله .... فإذا سألت امرأة عن رجل قلت: كيف ذاكِ الرجل؟ تكسر الكاف لأنها مؤنث ... فإن سألت امرأة عن امرأة قلت: كيف تلكِ المرأة بكسر الكاف من أجل المخاطبة ... وإن سألت رجلين عن امرأة قلت: كيف تلكما المرأة .... )).
أيّ دليل يدل على هذا التأويل؟
هذا ليس تأويلا، بل هو ظاهر الكلام؛ فعندما أقول لك: (كيف حالك) تفهم أنني أخاطبك أنت وحدك، فإذا قلت لك (كيف حالكم) تفهم أنني أخاطبك وغيرك من أهل مثلا أو عشيرة أو نحو ذلك.
وفقك الله أبا مالك، وزادك فضلا!
آمين وإياك.
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:48 م]ـ
زادكم الله سدادا وتوفيقا!
أقصد أنّ حرف الخطاب في "تيكم" فائدته: لفت نظر المخاطب إلى المشار إليه، بمنزلة النداء، في نحو: كيف تي يا قوم، ألا ترى أنه يغني عن قولك: كيف تي يازيد؟ -قولُك: كيف تيكَ؟
أما قولكم: كأنه قال: كيف حال المنسوبة إليكم.
-فله وجه إذا كانت الكاف ضميرا، حيث يمكن تصور الإضافة والنسبة، ويبدو الآن أن ظاهر هذه العبارة ونحوها دالّ على تنبيه المخاطب-كما أسلفتُ-لا على ما ذكرتم من تقدير نسبة ونحوها.
والله تعالى أعلم.